Chapter 22

6.6K 356 232
                                    

أتركوا تعليقات جانبية كثيرة.. فهذا يوم أستثنائي.

-
خرج من الحمام مباشرةً بعد ان أخذ حماماً ليزيح اثار الجبن بعيداً عن وجهه و شعره، و هو يرفع خصلات شعره المبللة للأعلي سمع صوت هاتفة يدق معلناً وصول رسالة، يفتحها ليجد رقم تيد بجانبة 'مكالمة لم يتم الرد عليها' يغلق الرسائل و يبحث عن اسمة و يعاود الاتصال به..

زين : "مرحبا تيد ماذا هناك؟" سأله مترقب لحظة سماع المصيبة.. منذ متي يأتي بأخبار جيدة؟

تيد:"ميريندا لود تراجعت عن العقد الخاص بصفقة المعرض الذي في نيويورك"

زين:"ما مشكلتها هذه ، كل يوم برأي مختلف عن الأخر!" صرخ عبر الهاتف

غضب زين من تلك اللعينة، هو يعرف انها تريده ان يأتي لها بقدمة تلك العاهرة.. لطالما حاولت ان توقعه بشباكها ولكن، محاولتها بأت بالفشل لصده لها بكل مره..

تيد:"لقد حاولت إقناعها لكنها تأبى الاقتناع و لا اعلم ماذا افعل فإن ألغت المشروع سوف نخسر الكثير من ميزانية الشركة"

زين : "أبقيها بـ غرفة الإجتماعات سأحضر حالاً" بغضب اخبره بعدها مباشرةً أغلق هاتفة و رميه علي السرير

اتجه ناحية الخزانة ليخرج بدلتة و يرتديها مع ترويض خصلات شعره الغجرية، رش رشتين من عطرة الرجالي القوي ثم اتجه ناحية السلم لكن، تذكر چيني.. لا يجب ان يتركها بمفردها هنا .. تردد قبل ان يسرع نحو الغرفة التي تجلس بها و فتح الباب بقوة مما أدي لأنتفاضها فزعة..

بدون ان يتحدث اتجه نحو خزانتها و اخرج منها شئ راقً، وضعه علي السرير..

زين : "أرجعي كل شيء بالحقيبة مجددا و إرتدي هذا بسرعة..سنذهب" لم يترك لها مجالاً للحديث ثم أتجه نحو الباب و أغلفه..  بعدما إنتهي من كل شيء رأها تنزل علي السلم حتي اصبحت أمامه بدرجة..

چيني:"ماذا حدث؟" سألته فإلتفت اليها

زين:"مشكلة في العمل" أجابها بأختصار و هو يستقيم ليأخذ مفاتيح سيارته و نظارته الشمسية

زين:"احضري حقيبتك" أخبرها و هو يتجه نحو المطبخ كي يُطفأ مفاتيح الكهرباء و الماء و حينها كانت چيني أحضرت حقيبتها و عادت

چيني:"هل سنذهب للمنزل؟" سألته بينما يخرجون من بوابة المزرعة متجهين نحو السيارة التي سبق و احضرها احد الحراس

زين:"لا ، سنذهب للشركة اولاً ثم الى المنزل" أومأت له ثم صعدت للسيارة
_

ترجلت من السيارة أمام ذلك المبني الشاهق ، كان أسم مالك يُزين البوابة بالخط العريض ، هي ادركت انها قد اتت الى هنا مُبسقاً لكن ذاكرتها لا تُساعدها على التذكر البته ، فأبعدت الافكار عن رأسها لتمشي معه للداخل و ترى جميع الموظفين بملابسهم الرسمية بالمقارنة بملابسها الرياضية التي كانت عبارة عن (شورت) قطني ابيض اللون و سترته التي باللون الازرق من النوع "بولو" القاتم مع حذاء رياضي بنفس لون السترة ، الموظفون كانوا منهمكين في العمل بشدة حتى انهم لم يلاحظوا وصول زين إلا عندما أصدر المصعد صوت وصوله و حينها التفت الجميع ، معظمهم اخذ يُحدق بچيني بتعجب ثم تمتموا بصوت واحد "صباح الخير سيد زين" اومأ لهم زين و صعد الى المصعد بصحبة چيني التي كانت محرجة من ملابسها التي لا تليق البته بالمكان

RecklessWhere stories live. Discover now