Chapter 3

7K 435 94
                                    

كانَ هوَ يُصارع غَضبه بينما هيَ تستلقي عَلي سَريرها بتملل ،، قَررت النُزول لِكي تتعَرف عَلي أي خادمه لَعلها تَقضي علي المَلل

.

الخادمه:"مرحباً سَيدتي هَل تُريدين شيئاً ؟" سألت تِلك الخَادمه چيني التي دَخلت إلي المطبخ

چيني:"حسنا نادني چيني فقط لا أُحب تلك الرَسميات المقرفة، ثم أنا فَقط كُنت أشعُر بالضَجر فَنزلت لِكي أتعرف عَليكُن "

الخادمة:"اوه أنا كاميلا و تِلك صوفي و هذه سابرينا و هذه كلوي "

چيني:"اوه تَشرفت بِمعرفتكم لكن لِما جميعكم شَقروات؟"

كاميلا:"لأن السَيد زين يُحب الشَقروات"

چيني:"عُذراً لَكن هَل أنتن خَدم أم جَواري؟" أنهت جُملتها و حينها إنفجروا ضَاحكين .. لكنهم تَوقفوا سَريعاً عِندما رأوه خَلفها يبدو غاضباً حينها فقط أدركوا أنهُ كان يَستمع إلي حَديثهن، هي لَم تُلاحظ وُجوده بَعد فَهمت قائله

چيني:"لَم يُجاوبني أحد!" حين إنتهاءها مِن جُملتها قرر هوَ ألتدخُل

زين:"أنسه شانس إلي الخَارج"

چيني:"تباً لَقد أفزعتني" قالت و هوَ لَم يَفعل شئ سِوي سَحبها مِن مِعصمها خارج المَطبخ و بعيداً عَن أنظار الخَدم

چيني:"مابِك يا هذا تَوقف يَدي" قالت بصُراخ لِكي تُوقفه

زين:"لن أُكرر كلامي هَذا مرةً أُخري لذا إستمعي جيداً، الخدم هم مجرد خدم يؤدون عملهم لذا لا تحاولي اقامة اي صداقات معهن"

چيني:"أنت حقاَ مُعقد" أنهت كَلامها و ذَهبت تاركتاً إياه يُجمع بَقايا كرامته التي أُنتهكت

.

#زيـن

"هاري تعالَ إلي هُنا قبل أن أرتكِب جَريمة قَتل"

هاري:"واضح أن شانس الصَغيره وَقحه بِما فيه الكِفايه لتُغضبك"

زين:"و أكثر مما تتَخيل صدقني أنا لا أعرف كَيف سأتحملها طَوال السِتة أشهُر"

هاري:"إهدئ يا صاح إنها مُجرد فتاه علي أي حال لدي فُضول كي أتعرف عَليها، أنا قادم"

زين:"حسناً أنتظرك، وداعاً"

هاري:"وداعاً"

.
.

هاري:"أين هي چيس؟"

زين:"مَن هيَ چيس؟"

هاري:"أخت چايسون يا رجُل"

زين:"أسمها چيني و ليس چيس"

هاري:"أياً يكن أين هيَ"

زين:"في غُرفتها ، صوفي إذهبي و نَادي چيني"

صوفي'الخادمه':"أمرُك سيدي"

.
.

#چيني

قطع تأملي لهَاتفي دُخول الخادمه عَلي ما أعتقد أسمها صوفي

صوفي:"چيني سَيد زين يُريدك"

چيني:"حسناً سأبدل ملابسي و أتي"

خَرجت صوفي و توجهت إلي الخِزانه التي رَتبت بِها ملابسي مُسبقاً ،، أخذت سُتره زَهريه اللون و بِنطال قُطني طيق باللَون الأسود و حذاء بِرباط لَونه رُمادي "الصُوره" و تركت شعري مُنسدلاً.

.
.

چيني:"مرحباً" قُلت مُوجتهاً كلامي للشَخص الذي معَ زين

هاري:"مرحباً هاري ، هاري ستايلز" قال و صافَحني و اومأت له

هاري:"إذاً أنتِ أُخت چايسون؟" قال مُحاولاً أن يفتح مَعي حَديث

چيني:"نعم " كان رَدي مُختصراً لأنني لست بمزاج ُجيد للثرثره

هاري:"اذاً كَيف تَجري الأحوال مَع الشُهره" قال و أنا فقط قهقهت إنهُ بالتأكيد يَعتقد إنني أحظي بحياتةٍ رائعه

چيني:"أنا حقاً لا أهتم لتِلك السَخافات "

هاري:"اوه هُناك الكَثيرات يتمنون نِصف شُهرتك يا فتاه "

چيني:"فقط لأنهم لا يَعرفون مدي لعنة الشُهره"

زين:"ماذا قُلت بشأن تِلك الألفاظ"

چيني:"و ماذا قُلت لكَ حيال هَذا الأمر؟"

زين:"ماذا؟"

چيني:"أنا لا أهتم لِما تَقوله"

زين:"طَفح الكَيل منك" قال و قهقهت مُطولاً

چيني:"سيفقد عقله من اليوم الثاني، ياللهول"

هاري:"كفي شجاراً ، چيني ما رأيك بالذَهاب في نُزهه؟"

زين:"كلا، هاري أجلس"

چيني:"والجحيم ما دَخلُك؟"

زين:"أنت الأن تَحت رِعايتي و أمانه مِن أخاكي و هوَ كان حقا حَريصا علي أن أكون قاسياً معكي"

چيني:"أتعلم ؟ تباً لك و له أنا لا أكترث، لنذهب هاري" قُلت و مسكت يَد هاري المُندهش و تقدمت نَحو الباب

زين:"إذا خَرجتي من هذا الباب سَتندمي صدقيني" قال مما جَعلني ألتفت لهُ

چيني:"تعال و اقتلني اذاً"

زين:"أنا قُلت ما عِندي و أنتِ فقط ستتحملين مَسئولية أفعالك" قال و صعد تقريباً إلي غُرفته ،، أنا لا انكر إنني أشعُر بأنني تراجعت عن فكرة الخروج

هاري:"لا أؤيد فِكرة خُروجك الأن"

چيني:"تُريد الصِدق ولا أنا إنهُ مُخيف بحق" قُلت و قهقه هاري عَلي كلامي

هاري:"نَعم إنهُ كَذلك من الخَارج فقط لَكن في داخلُه طِفل لا يَستطيع إيذاء نَمله"

.
.

الصـوره = چيني

Recklessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن