#الراوي"الفطور جاهِز چيني" أيقظها صوت أحد الخادِمات صباح اليوم التالي ، اومأت لها لتترجل من أعلى سريرها كيّ تتجه نحو الحمام و تَفعل الروتين اليومي
أخذت خطواتها علي الدرج نزولاً الى مائدة الإفطار التي بها جميع الاصناف المعدودة بدقة ، و زين الجالس في رأس الطاولة ، أخذت مكانها بعيداً عنه بعض الشئ و بدأت بتناول إفطارها بهدوء أما هو ، فأخذ كأس العصير بيده و ذهب متجهاً نحو الأريكة ، فأخذت كأسها هي الاخرى و ذهبت لتجلس علي نفس الأريكة فهي تريد أن تفتح حِواراً معه بخصوص هاتِفها
#چيني
وضعت الكأس فوراً مما أدي لأحداث صوت مرتفع قليلاً، جفل زين و رمش أكثر من مرة ليستوعب أنها أنا، مما يعني أنه كان شارد الذهن .. أعطاني نظرة اللامبلاة و نظر مرة أخري للاشئ .. قفزت لأعدل جلستي و سمعت تنهيدة طويلة تخرج منه، ألتفت بشكل مفاجئ له ليفعل المثل بغضب
زين:"ماذا؟!" أخذ نفس عميق و أظن أنه يحاول أخذ غضبة بعيداً، رفعت أكتافي بلا أعلم و تنهد مجدداً و عبث بشعره الحريري
دقيقة.. اثنتان فى صمت
چيني:"زين!" قلت بصوت عالي مما أدي لفزعة، عضضت شفتاي لمنع ضحكتي علي شكلة عندما أفزعته، حول نظرة الي بغضب و توجه لاسفل لشفتاي و بلحظتها رفعها لعيني و عقد حاجبية و زفر بغضب
زين:"ماذا الأن؟!" قال بهدوء عكس وجهه العابس و لوهلة بدي لطيفاً ، أمسكت يدي بقوة و لكني لم أقدر علي منع نفسي و فوراً توجهت اصابعي لحاجبيه لأبعدهما عن بعضهما البعض
چيني:"توقف عن فعل ذلك، ستحصل علي تجاعيد فى سن مبكر" اخبرته قبل ملاحظتي لزاوية شفتيه ترتفع قليلاً... قليلاً فقط و تنزل مجدداً بسرعة الضوء هه.. وقفت أمامه و نظر الي بأستغرب .. وضعت ركبتي بين قدمية لكي استند علي شئ و لا أسقط .. فككت عقدة حاجبية مجدداً و أصبعي السبابة فى كل من اليمني و اليسري على جوانب شفتية لأرفعها الي أعلي ليشكل أبتسامة و لكن لمفاجأتي ضحك و برزت أنيابة.. تباً عندما قلت أنه وسيم لقد أخطأت بحقة .. كتلة الأثارة أمامي تلك..
چيني:"الأن أخبرني ماذا تعمل؟" قلت و جلست علي الطاولة أمامة مباشرةٍ أحدق به و هو المثل
زين:"شركات مالك للسيارات" أخبرني مما أدي لعقد حاجبي معاً و نظرت للأسفل قبل شعوري بأنامله ترفع ذقني لتقابل عيناه..
زين:"سؤال أخر؟" سألني بعد أن فك عقدة حاجباي و أدي لقهقهتي ببلاهه
چيني:"لا.. حتي الأن" اخبرته
زين:"حسناً من المفترض أن أذهب للشركة الأن ولا أريد أفتعال مشاكل يا مشاغبة و أيضاً ک-" لم يكمل كلامه لأنه رفع يده لينظر لساعة يده الرولكس.. و لكنه لم ينتبه أن تلك يدة التي كانت تحمل الكأس فوقع ما به علي چيني مما أدي لشهقه عالية لكون القهوة ساخنة.. و كرد فعل طبيعي لفتاة فى مواقفى كالأتي، وقفت و أزحت السترة خاصتي بعيداً و لم الاحظ أنني فقط بحمالة صدري هه تباً !!!
YOU ARE READING
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |