Chapter 36

4.9K 314 189
                                    

يلا افشخوني بالدور واحدة واحدة كدة 😂🙋

طولت اوي انا عارفة والله xD انا اسفة يا حبايب قلبي ♡

القصة خلاص بتخلص :') هعيط

المهم بقى بقى بقى

انا هوقف كتابة مؤقتا ، الله وحده يعلم انا مفشوخة قد ايه الايام دي فا راعوني وحياتكو:') و الله هحاول على قد ما اقدر انزل بسرعة ♡

.

.


منذ تلك اللحظة التي خطت قدماها أرضية منزلها و هي لم تخرج من غرفتها بتاتا، الذكريات السعيدة منها و البائسة تتدفق الى رأسها ليشتد بكاءها معها

ذلك اليوم الذي سافرت معه الى باريس و بلا اي سبب مقنع، عندما لم تشأ اخباره بأنها في ذلك الوقت من الشهر لكنه كان ذكيا كفاية ليكتشف ذلك بنفسه، ابتسامته الجانية التي ظهرت حينما رآى الحقيبة السوداء التي بها تلك الاغراض..

عندما هرول اليها راكضا فقط كي يخبرها بألا تتناول حبة المسكن دون طعام قبلها..

قبضته الخفيفة التي كانت تستقر على معصمها كي لا تضيع منه بين الحشد الكبير عندما كانوا بالمهرجان مع ايثان..

عقدة حاجباه التي تستطيع ان تلاحظ بأنها عادة لا متناهية لديه، نظراته المشتتة حين يتوتر، حكة رقبته التي يخفي بها قلقه، طريقة مشيه المستقيمة، و حتى الطريقة التي يرفع بها اكمام قميصه ليظهر معصمه الموشوم..

كانت حافظة لكل تلك الاشياء الصغيرة في عقلها دون ادراك

خوفه المبالغ الذي جعله يبكي عندما كانت أمه بالمشفى، حبه المخفي لشقيقاته الصغيرات و حرصه عليهم

تحمله لكل ما تركه والده من مسئوليات، دون أن يتذمر حتى

الا يستحق لقب الرجل المثالي؟ لكن كلا الكمال ليس من صفات البشر

فهو كالثور اذا غضب، هدوءه مفرط، كلماته مختصرة و نبرته لاذعة

لكن حتى تلك الأشياء كانت تضيف له، جعلته المثالي السيء

لمست عنقها تحديدا تلك القلادة التي أهداها اياها في يوم مولدها الذي كانت تشبهه في مثاليته..

الوشم الذي وضعه حين كانت برفقته، عندما قبل بإرتداء الملابس التي اختارتها هي فقط كي لا يحزنها في ذلك اليوم المميز..

دفاعه عنها عندما رآى الدموع متجمعة بعيناها خوفا من كلب..

ذكريات لا تحصى هاجمتها جعلت منها أشد انكسارا

تتسائل ألف مرة كل ثانية عن كيف هو شعور الحب، كيف يشعر زين نحوها

لكن لا ما من مجيب، قد سمعت من الجميع قبلا، لكن جهلها العاطفي يأبى الفهم

RecklessWhere stories live. Discover now