أعمق أثر

472 37 7
                                    

القراند ماستر ميدرا ليكسوس... الملقب باسطورة الحرب... اسطورة في صفوف الفرسان، ذو تاريخ حافل بالمفاجئات...

كيان أصبح ذو معنى معنوي عند الفرسان، و هو أقرب شيء إلى الماستر لورد الذي يقال انهم الأقوى حول العالم...

طالب ليبرا و يقال انه منافسها كذلك...
الجندي الذي غير مجريات معركة رونا بعد أن كان الموت في انتظار جيش الممالك...

برفقته عصاه الذي سماها سيرا... و سبب تسميتها بذلك يظل سرا...

و المهمة المستحيلة الذي نفذها للوصول إلى القراند ماستر... التي أعلنت هلاك قوة النبلاء المنفيين...

إنه ميدرا ليكسوس...

...

"لماذا؟..."
سالت جين في حالة صدمة...

"للوصول إلى الماستر لورد... و لتحقيق دوري كفارس من فرسان المنظمة..." رد ميدرا هادئا

أبدت جين استغرابها مع قلقها ثم سألت :"دورك كفارس؟..."

"نعم دوري كفا-
قاطع كلام ميدرا جندي يرتدي دروع بيضاء اللون يبدو كأنه فارس من فرسان المدينة قائلًا: "قراند ماستر ميدرا... لقد جهزت ما طلبته..."

عندما سمع ميدرا كلامه، نهض من مائدة الطعام، ثم قال لجين: "اتذكرين مكان تدريبنا؟ "

ردت جين بالموافقة...

" أريدك أن تكوني هناك بعد أن تنتهي من الإفطار... و احضري اسلحتك معك..."

حاولت جين أن تقول شيئا و لكن ميدرا غادر مسرعا...

...

بعد ذلك، ذهبت جين لغرفتها و حملت أسلحتها و اتجهت إلى مكان تدربها مع مدربها ميدرا...

عندما وصلت... رأت ميدرا جالسا أمام الشاطئ المخفي بين الجبال و الأشجار...
كان جالسا كأنه جزء من الطبيعة، و صوت الأمواج يتعالى و يخفت بين اللحظة و الأخرى... صوت تخلل الرياح بين أغصان الشجر كان متوافقا مع صوت الأمواج...

كانت سيمفونية من صنع الطبيعة... و الشمس المختفية خلف طبقة خفيفة من الغيوم، كأنها تتسلل من بين الثغرات في الغيوم لترسل اشعتها الذهبية على الشاطئ لتكمل جمال المنظر...

أما ميدرا فكان شخصا ذو ملابس بالية من كثرة الترحال، كان يرتدي ملابس بألوان الأرض... و يغطي كتفه الأيمن قطعة جلدية تمسك عصاه خلفه... كان شعره المتوسط الطول بنيا غامقا مربوطا خلف رأسه، و كان على ذقنه لحية خفيفة...

أما ردائه الرمادي الداكن كان يتطاير خلفه مع هبوب الرياح و ينبسط مع هدوئها...

كانت عصاه في يديه ممسكها و هو جالس أمام الشاطئ مغلقا اعينه...

كان يبدو مجرد مكون بسيط لهذا المنظر... و لكن ان كنت تستطيع رؤية الطاقة الخارجة من جسده سترى انه نفسه هو المنظر... جبل من الطاقة متمركز في جسد أقل ما يقال عنه أنه تذكار للحروب...

The legend of the prisoner- أسطورة السجينWhere stories live. Discover now