تحت راية ذات الرمح نقاتل!

426 33 3
                                    

"و بعد مرور الأيام و الأسابيع... اصبح جيش الراية الحمراء علامة الانتصار!

صار له كيانه الخاص... لم يعد يتبع جيش الممالك... و لكن...

لم يتبقى احد من الجيش الأساسي الا قليل جداً... لا يصلون الى مئة جندي حتى! سقطوا في المعارك سقوط الأبطال...

اما الآن فقوام الجيش هو عشرة الاف جندي... كان من الممكن ان يصلوا الى مئات الالوف و لكن ليبرا كانت تريد العدد ان لا يزداد كثيراً، بل قلة اقوياء!

كانت ليبرا تحاول ان تزيد من قوة منظمة الفرسان حتى يستطيع ان يحمي الابرياء في كل مكان كما كان...

كانت ليبرا تنفق الاموال التي تاتيها من الأثرياء و النبلاء في دار ليكسوس للأيتام التي انشاتها ، في دعم المنظمة...

بعد مرور سنتان من انضمام ليبرا الى منظمة الفرسان، اصبحت ماستر لورد مثل راثراك...

صار راثراك يرسل بعضاً من الفرسان الى جيش ليبرا ليتدربوا و يفيدوها...

كانت ليبرا منحازة مع المنظمة اكثر من انحيازها الى الممالك... مما جعل لها الكثير من الاعداء... و لكن من يجرؤ ان يقرب ليبرا صاحبة الراية الحمراء!؟

في ذلك الوقت... تحقق السلام بشكل كبير... بفضل جيش الراية الحمراء تحت قيادة ليبرا، فقررت الممالك ان تكرم ليبرا و جيشها...

كانت تلك المرة تعتبر المرة الأولى التي سيقف فيها الجنود و النبلاء تحت سقف واحد... كان الجنود مرتبكين و منشغلين بالاحتفال...

اما سام... فكان يشغله شيء اخر... سام بعد ان جلس مع نفسه طويلاً... اكتشف شيئا مهماً جداً ً في قرارة نفسه...
اكتشف انه ي-"

"سيد يوقان! حان وقت الاجتماع!"
نادى احد الخدم

"ارجوك اكمل فقط ماذا اكتشف سام؟!"
قالت جين ترجو يوقان ان يكمل

نظر يوقان الى جين مبتسماً ثم قال: " اعدك انني ساكمل... و لكن اكمال ذلك الجزء من غير البقية سيكون اشد الماً... "

وافقت جين على مضض...

ذهب يوقان في خفة و شعره الفضي يتطاير... و يديه خلفه كالعاده...

ذهبت جين لتبحث عن مدربها ميدرا...

كانت تتجول في داخل القصر الأقرب إلى مدينة من صنع غير البشر من شدة جماله و ضخامتها ...

من الجدران الشاهقة الناعمة، الى الستائر المسدولة الحريرية، انتهاءً بقطع الزجاج المتلونة بكل لون يتخيله الانسان...

و تلك الاروقة المنسقة، التي على اطرافها خطوط من الكريستال الازرق المخضر...

كانت جين لا تمانع ان تضيع في مثل هذا القصر...
و لكنها ارادت بعض النصائح في التدرب لاختبار الماستر من مدربها...

The legend of the prisoner- أسطورة السجينOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz