زواج سعيد 20

174 26 8
                                    

جلست ريم فى شقتها تبكى وفتح الباب ودخل محسن وقفت فورا ونظرت له بحزن: محسن!!

توجه لحجرته بدون كلمة وذهبت خلفه: محسن.. رد على..

عايزة إيه ياريم؟

عايزة إيه؟؟؟ عايزة اعرف إنت إزاى تعمل كده؟ تطلقنى يامحسن؟؟

كان لازم أعمل كده من زمان ..

كل ده علشان قلت للواد على الحقيقة؟

لأ ياريم .. علشان كل حاجة عملتيها لحد دلوقتى, كل تصرفاتك وكلامك غلط فى غلط.... إستحملت كتير لكن خلاص إنتهى الموضوع.

وضعت يدها على ذراعه وقالت: إسمع انا هاعتذر لليلى واًصالحهم كلهم بس رجعنى و...

أزاح محسن يدها ونظر لها برفض وقال: بأقول لك الحكاية إنتهت..إحنا مختلفين تماما. فى كل حاجة .. طباعنا حتى مش شبه بعضها ...... انا مستحيل أرجعك...أنا مش عايزك ياريم.. مش عايز أعيش معاكى...

سالت دموعها واحست بالقهر لم تكن تتخيل بان محسن سيطلقها أبدا وقالت: طيب أرضيك إزاى؟؟

أفهمى بقى ياريم.. انا مش بأحبك ..مش بأحبك..

كده يامحسن!! بعد العشرة دى كلها؟؟؟

بدأ محسن فى جمع ملابسه ونظرت له بصدمة :بتعمل إيه؟

هاروح شقة بابا هاعيش معاهم انا والولاد.

نعم!! والولاد يعنى إيه؟ هاتآخدهم منى؟؟

ولادى هايعيشو معايا.. وهاييجو يزوروكى.. تقدرى تقعدى فى الشقة دى طبعا مش هآخد منها حاجة علشان لما ييجو يقعدو معاكى تبقى حاجتهم موجودة والنفقة هاتوصلك اول كل شهر....

أغلق محسن الحقيبة ونظر لريم نظرة اخيرة وخرج ,ظلت ريم فى مكانها مصدومة وسمعت باب الشقة وهو يعلق فإنهارت فى البكاء,, لقد خسرت بيتها وزوجها..

فى اليوم التالى مر أسامة على ليلى ليأخذها هى والأولاد للشقة وهناك تحرك الولاد كلهم بمرح ونشاط وقالت ليلى: الشقة جميلة قوى يا أسامة..

وجاهزة على السكن, هاتتنضف ونشترى الفرش ونتنقل كلنا... الدور ده فيه الرسبشن ومطبخ وحمام واوضتين , واحدة منهم مكتب والتانية للضيوف

تبقى اوضة زهرة...

زى ماتحبى ..

أمسك يدها وأخذها لشرفة وقال: البلكونة الى هنا كبيرة قوى وواسعة , مش بتطل على منظر رائع يعنى لكن مقبول..

بالعكس دى حلوة...

خرج معها مرة اخرى للصالة وقال: أوض النوم كلها فوق.. إيه يا اولاد إطلعو علشان تختارو منار وسلمى طبعا مع بعض وسليم ووليد مع بعض ومازن أوضة لوحده

وتغيرت الأقدارWhere stories live. Discover now