وتغيرت الأقدار

إختطاف 15

إختارت ليلى كعادتها طاولة بجوار حمام السباحة وإنطلقت سلمى مع سناء وسليم للعب وإلتقاط الصور

إتصلت ليلى بمازن طبعا لتعرف احواله بالرغم من أنها تركته منذ وقت قليل وإقترب منها اسامة ومعه اولاده : صباح الخير.

صباح النور..

طبعا ضمت ليلى منار ووليد وقالت: البنات هناك وورحو إلعبو معاهم ..

جلس اسامة وقال: سلمى إتصلت بمنار وقالت لها إنكم هنا..

واضح إنها إرتبطت بيها قوى وبتحبها جدا .... عايزاها معاها فى كل مكان ..

ده شئ يسعدنى, منار بنتى وحيدة ولأننا كنا فى الإمارات معرفتش تكون صداقات, وجود سلمى وسناء فى حياتها بيخليها سعيدة ...

شوف بيعملو حركات غريبة إزاى.

ضحكت ليلى وهى تتابع الفتيات ,لم يلتفت أسامة بل تعقت عيناه بليلى وزادت خفقات قلبه وقال: دكتورة ليلى, ممكن نتكلم..

إتفضل. آسفة إنشغلت بالولاد..

الحقيقة أنا فكرت كتير قبل ما أتكلم معاكى

موضوع مهم وإ إيه

هو مهم بالنسبة لى انا...

سامعاك ...

ظل سالم جالسا بجوار مرعى ويسأله عن ليلى فقال: وإنت مالك مهتم قوى.

آدى إحنا بنتسلى قلت لى بقى هى دكتورة فى الجامعة

أيوه وكان مات لها إبن من سنين هو وجوزها..

معاها فلوس!!

نعم؟

قصدى يعنى أكيد معاها فلوس بطل عندها عيال كتير كده.

لأ مش كلهم ولادها , هى معاها 3 بس..

3 حلو قوى..يبقى هم...

بتكلم نفسك تانى ياسالم؟

لأ .. بس بأقول يعنى ماشاء الله كمل ياخويا.

اكمل إيه خلاص..

طيب ساكنة فين؟

وانا اعرف منين يعنى؟

دى سهلة تتعرف...

ضحك مرعى : وإنت عايز تعرف ليه ؟؟ هاتزورها..

لأ يا أخى بأسأل هو السؤال حرم..

وقف سالم فسأله مرعى: رايح فين؟

الحمام ...

إبتعد سالم وهو يكلم نفسه: لقيت العيال والست شكلها غنية والله والبلية لعبت ياسالم...

فى طريقه للحمام توقف ليراقب سلمى وهى تلتقط الصور لنفسها من الهاتف فقال: دى شايلة موبايل غالى قوى...