إنتهى الكابوس 17

177 30 16
                                    

ذهب أسامة مع محسن للقسم لمعرفة آخر التطورات ولم يكن هناك جديد للأسف وخرجو من القسم وإتصلت ليلى اكثر من مرة فقال محسن: هاقول لها إيه دلوقتى؟؟؟

مش عارف يا أستاذ محسن .. الوضع مش مطمأن خالص..

ياللا نرجع البيت .

ركبو السيارة وإتصلت ليلى مرة اخرى فقال أسامة: أنا هارد.

هاتقول لها إيه؟؟؟

نظر أسامة بحيرة وفتح الخط وسمع صوت ليلى تسأل بلهفة: محسن.. فيه جديد؟؟

أنا أسامة ..

اسامة !! محسن فين؟ فيه حاجة؟

لأ والله مفيش حاجة هو سايق وانا رديت ...

طيب وصلو لمكانه؟؟

الحقيقة لأ هم عرفو اكتر من مكان كان متعود يروحهم وبعتو عساكر تشوف ..

يعنى .. مفيش جديد برضه.

أرجوكى ياليلى متفقديش الأمل .. إحنا راجعين أهو شوية وهانكون عندكم...

أغلقت ليلى الهاتف ونظرت بيأس وقالت: مفيش جديد.. معرفوش مكانه...

وجدى: يابنتى إطمنى, هو هايحافظ على الولاد علشان الفلوس...

نهلة: متقلقيش على موضوع الفلوس هاندبر لك المبلغ ونرجع لك لولاد..

مش مهم أى حاجة .. هابيع العربية ودهبى والشقة بس الولاد يرجعو...

ضمت ليلى أمها وقاومت البكاء من أجل مازن.

سحبت سلمى الشاحن بسرعة ووضعته خلف ظهرها مع الهاتف وهى تنظر بخوف لسنية, كان الهاتف هو أملها الوحيد هى وسليم ,وضعت سنية كيس طعام وقالت : إفطرو ياللا ... مالك واقفة كده ليه؟؟

مفيش..

نظرت لها سنية بشك وإقتربت منها وإنسحب اللون من وجه سلمى ولكن سمعو صوت سالم يقول: ياسنية.. إنت ياولية فين الشاى؟

حاضر جاية أهو..

خرجت سنية وتنفست سلمى براحة وقالت لأخيها: إقف وراء الباب ولو دخلت تانى عطلها ...

نفذ سليم الأمر ووضعت سلمى الهاتف فى الشاحن مرة أخرى وبحثت عن رقم ليلى بيد مرتعشة..

كان جسمعا كله يرتجف تعرف سنية جيدا وإذا رأت الهاتف معها سوف تعاقبها بالتأكيد.

وصل محسن وأسامة لبيت ليلى ودخلو ونظر وجدى لإبنه فحرك رأسه بالنفى , خرجت زهرة من المطبخ وهى تحمل صينية وقالت: قهوة للكل إتفضلو ...

قدمتها وجلست, كان الجميع يتحاشون النظر لبعضهم وتأملو ليلى بتعاطف وحزن وقالت: زهرة هاتى لى حباية للصداع..

وتغيرت الأقدارDonde viven las historias. Descúbrelo ahora