ماذا أفعل ؟؟ 4

221 29 10
                                    


دخل محسن شقته وهو يحمل أكياسا كثيرة وإستقبلته زوجته وهى تقول: مالسة بدرى...

إسمعى ياريم , أنا مش عايز نتخانق دلوقتى...

لادلوقتى ولابعدين...... جبت اللى طلبته؟

أيوه كل حاجة عندك ...

طيب دخلهم المطبخ..

دخل محسن للمطبخ وهى خلفه وبدأت تفحص الأكياس وهى تقول: إيه اللى خلاك تنزل تروح النادى لأختك؟ مش قلت نازل تتمشى.

كلمتها اطمن عليها لقيتها قاعدة لوحدها ,رحت أقعد معاها شوية فيها حاجة دى؟

لأ... ماهى لو كانت إتجوزت مكانش ده بقى حالها..

والله عدم جوازها راحة ياريت كلنا نعرف نعمل كده...

بتقول إيه؟

بأقول على راحتها.

بصراحة أختك مزوداها قوى ماخلاص جوزها فات على موته 3 سنين, تسمع كلام طنط وتتجوز بقى ..

كل واحد حر ...

جالها عرسان كتير وهى بتعند وخلاص.

دى مشاعر ياريم .. عارفة يعنى إيه مشاعر؟؟ يلى كانت بتحب احمد جدا ومش هاتقدر تنساه بسهولة...

لو كانت الناس بتعيش على ذكرى اللى ماتو مكانش حد إتجوز تانى...

مش هاتقدرى تفهمى إحساس ليلى أبدا لأنك لاغية المشاعر..

يعنى قصدك إنى ماباحسش؟؟؟

إتجه محسن للباب فسألته: رايح فين؟

هانام.. تصبحى على خير...

خرج وتركها فى المطبخ وحدها فقالت: طبعا كلامى مش عاجبه...

عادت ليلى بمازن لبيتها بعد أن أطمأنت من الطبيب على حالته الصحية وطلب منها الطبيب أن تعتنى بطعامه وأن يرتاح وعندما رأى إخوته إندفع يضمهم ونظرت لهم ليلى بحنان وتأثر, كان واضحا تعلق مازن بإخوته ,قبل مازن سليم وهو لايزال يمسك بسلمى وقال:أنا جيت أهو...

زقرزق سليم لأخيه وإبتسم وقالت سلمى: أنا خفت قوى ورحت أجيب عيش والراجل ضربنى .

إيه ضربك؟

أيوه وطنط دى هى اللى خلته يسيبنى وجابت لنا أكل كتير وجابتنا هنا..

إلتفت مازن لليلى وقال: شكرا...

شكرا على إيه؟ أى حد فى مكانى كان هايعمل كده .... ياللا علشان تآكل إنت كمان ولا تآخد دش الأول..

نظرت زهرة بامتعاض وقالت: معندناش هدوم يلبسها...

أنا هاتصرف يازهرة ..هاتى تى شيرت من بتوعى لمازن زى اللى سلمى لابساه على ماهدومه تتغسل..

وتغيرت الأقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن