وتغيرت الأقدار

غضب ورفض 7

إنتظرت ليلى فى بيتها إتصال أستاذ عصام, كانت قلقة فربما يرفض الأب لأى سبب أو يطلب منها مبلغ غير معقول ,كانت تمسك بالهاتف كل دقيقة ثم زفرت بقوة وقالت: زهرة إعملى لى قهوة..

قهوة تانى يادكتورة!! إنتى شربتى 3 مرات.

دماغى هاتنفجر من التفكير قلقانة.

وهى القهوة هى اللى هاتروقك يعنى! انا هاعمل لك ليمون احسن.

خليها قهوة دلوقتى والليمون بعدين...

رن هاتفها فنظرت له وقرأت سم عصام فقالت: بيتصل. اونكل عصام بيتصل..

ردى يادكتورة...

أمسكت ليلى الهاتف بيد مرتجفة واجابت : اونكل عصام.. عملتو إيه؟؟

تغير وجهها ووضعت الهاتف وسألتها زهرة: فيه إيه؟ قال لك إيه؟

بيقول إنه جاى لى دلوقتى.. لازم نتكلم مباشرة..

يبقى فيه حاجة أكيد...

شكله الراجل رفض..

دلوقتى نعرف يادكتورة

ظلت ليلى متوترة حتى أتى عصام ودخل وجلس بدون كلمة , نظرت له بتوتر : اونكل عصام قلقتنى ., حصل إيه؟

والله ياليلى إحنا حاولنا معاه وبعت له أمهر محامى عندى..

أبوهم رفض؟؟؟؟ مش كده ؟؟ رفض يمضى على الوصاية..

فتح عصام حقيبته وأخرج اوراق وقال وهو يبتسم : الحقيقة ... لأ وافق ووقع ..

صاحت ليلى بفرحة وقالت: آه أونكل وقعت قلبى..

انا حبيت آجى وأبلغك بنفسى علشان أشوف الفرحة اللى على وشك دى..

أمسكت بالأوراق وضمتها لقلبها :أنا مش عارفة أشكرك إزاى؟

تشكرينى على إيه؟ الراجل ميهموش الأولاد ووافق على الفلوس ومضى على طول.

زهرة: أخد كام المفترى؟

ليلى: مش مهم اخد كام ,المهم إن الولاد بقوا ولادى أنا...

عصام: هو رضى ب 100 ألف جنيه وسمير المحامى اللى بعته له شاطر جدا وخلاه ميطلبش زيادة وكل معلوماتك مخفية ومش هايعرف عنك أى حاجة...

شكرا ياأونكل.. شكرا بجد .. حضرتك خدمتنى خدمة كبيرة قوى.

ولاخدمة ولاحاجة. أى محامة كان ممكن يخلص لك الموضوع ... الله فين قهوتى يازهرة؟؟

من عنية الاتنين..

ليلى: احلى فنجان قهوة لحضرتك .. بعد إذنك ياأونكل هافرح الولاد..

إبتعدت ليلى وهى تمسك بالأوراق ودخلت حجرة الولاد ووقفت وهى تبتسم وقالت: مبروك يا أولاد..