كاد محسن أن يهجم على ريم ولكن والده منعه وأشار للأولاد فجلس محسن وهو يزفر بقوة وضمت ليلى سليم لصدرها وقالت: بطل عياط ياجبيبى .. إنت إبنى طبعا .. طنط اكيد كانت بتهزر معاك... ياللا بس بس....
مسحت له وجهه وقالت : زهرة إغسلى له وشه لو سمحت..
أمسكت زهرة يد سليم وقالت: تعالى ياحبيبى.. إسل وشك.. مش كل ماحد أهبل يقول على حاجة تصدقها.
إبتعدت زهرة بسليم فقالت ريم بغضب: سامعين بتقول على إيه؟
وقف محسن وأمسكها بقوة وصاح فيها : إنت ليكى عين تتكلمى؟؟ إخرسى خالص لأحسن .....
ليلى: محسن!! مش كده...
كان أولاد محسن ينظرون لهم بحزن فوضع محسن يده على رأسه وهو يقول: أوف.. أوف...
أعمل معاكى إيه؟ قولى لى اعمل معاكى إيه؟؟
منع وجدى إبنه بصعوبة من الكلام وعاد سليم فضمته ليلى مرة أخرى وقبلت وجهه بحنان وقال اسامة: إيه رأيكم ننزل كلنا نجيب آيس كريم ونلف شوية بالعربية...
هلل الأطفال فنظر اسامة لليلى وقال: انا هآخدهم وننزل ,كده افضل...
شكرا يا أسامة..
بالفعل خرج أسامة بالولاد كلهم وعندما أغلق الباب إنفجر محسن: إنت إيه؟ مش بنى آدمة؟ شيطانة؟؟
كل مرة بتعملى حاجة تخلينى اخرج عن شعورى ...
وجدى: إهدأ يامحسن .
أهدا إيه يابابا مش شايف عملت إيه؟
ريم: عملت إيه يعنى؟؟
إيه البجاحة دى؟ بتسألى عملتى إيه؟؟؟ إزاى تقولى كده لطفل صغير.. قلبك ده إيه حجر!! مفيش إحساس خالص..
لاحظ إنك بتغلط يامحسن وأنا....
إنتى واحدة قلبها أسود وحقودة.... قلبك ده مليان سواد من جوة ..أنا مش عارف إستحملتك السنين الى فاتت دى إزاى؟؟
كل ده علشان قلت للواد على الحقيقة ماهو كان هايعرف.
ليلى: هايعرف آه بس مش دلوقتى .. لما يكبر ويفهم لكن إنت كسرتى قلبه ببرود وبتجادلى كمان ,إيه القسوة دى؟
إشتمينى إنت كمان ياست ليلى علشان الإهانة تكمل , كله منك إنت لما جبتى عيال من الشارع وحطيتيهم وسطينا لو مكنتش خايفة على ولادى مكنتش دخلت بيتك ده تانى , إسمعى أنا مش عايزاهم يختلطو بالعيال دى,, ممكن يلوثوهم و.......
ريم.......
إلتفت الجميع لمحسن عندما قال إسمها بصوت هادر ,كانت عيونه مليئة بالغضب ونظر لوجهها وقال: إنت طالق
YOU ARE READING
وتغيرت الأقدار
Non-Fictionكل إنسان يعانى من مشاكل كبيرة فى حياته ويظن بأن هذا هو نصيبه وقدره المكتوب ولكن يأتى الله فجأة بأشياء وأشخاص ليغيرو من هذه الأقدار لتكون أفضل مما حلمنا وتخيلنا,, لذلك لاتتوقف عن الحلم أبدا لأن القدر ربما يتغير لصالحك فى أى لحظة ..
