لا تنسى هذا الاسم

4 1 0
                                    

واخذ يروي ماحصل ...
أليكساندر " كنت اعلم ان هنالك سبب لمنع ستيف الموظفين ان يدخلوا سواه هو ومارتن فقط ...
ساندرا " لكن لما في كل ملف رقم ولما هي مخفيه
أليكس " عندما هبطت لأخذ الملفات  كان هنالك خزنة في الأسفل أسفل الرف خزنة متوسطة الصغر
هل يعقل ماافكر به صحيح !؟
أليكساندر " اتقصد ترتيب الأرقام هو رمز الخزنة ؟
أليكس " سأتأكد في المرة القادمة ....لذا ماحصل اليوم سأتجاوزه ....
انتهى اليوم وعاد أليكس لمفرده تاركاً أليكساندر في الشركة توميه بالطبع ....
كان أليكس يسري في الشوارع يفكر في أحداث يومه  ..... كان يسري قرب مطاعم المدينة خرج من إحدى المطاعم رجل يتمايل قد افرط بالشرب ويتكأ على فتاة يقول " اليوم لقد كنت منزعج لذا اتعلمين ماذا فعلت ...كان يخاطب الفتاة
هههه كعادتي أزعجت جميع من في الشركة ليس من العدل أن أكون منزعج لوحدي وأخذا يضحكان..... نظر له أليكس بتمعن اذ به مارتن ابتسم أليكس بخبث واخذ يراقبه   سار مارتن مع الفتاة حتى وصلا لزقاق وكانت الفتاة متعبه من حمله لذا وصلت الزقاق ودفعته هناك ورحلت بهدوء ترمي عليه اللعنات
أقترب أليكس منه اذ به يتقلب على الأرض لايقوى على الوقوف ينادي باسم كلوي اين اختفت العاهرة تلك كلوي ....علم أليكس ان الفتاة اسمها كلوي .... قد رمته واسقطت دون ان تنتبه هويتها وكمامة ....أليكس " لربما كانت في حقيبتها فسقطت عندما دفعته حسناً لنمرح قليلاً فيومي كان مملاً
ارتدى أليكس الكمامة واقترب من مارتن
أليكس " هيي يارجل مابك تتقلب
مارتن " اهههه معتوه آخر ابتعد وألا ساربحك ضرباً
أليكس " تحدث حسب قدراتك وسحبه من قميصه حتى اصبح واقفاً صفعه على وجهه حتى سقط على الحائط ....
وعاد له بلكمةٌ كسر له احد اسنانه وقال له هذا مصير كل متنمر ايها المعتوه رماه بقوة على الارض واعطاه ضربةٌ برجله على عضوه مما جعله يستيقط  من سكره ويتلوى  و واجداً نفسه يسبح في دمه اخذ ينادي" من أنت كيف تجرؤ اراد أليكس الذهاب لكن مارتن منعه بشتمات
مارتن" ابن العاهرة اتعتقد انك رجل تعال هنا لأعرف من انت
التفت له أليكس وقال له انا أليكس تذكر ذلك الأسم ايها المعتوه  ولكمه على وجهه فأغمى على مارتن وسقط ارضاً تركه أليكس وخرج من الزقاق يسير في الشارع حتى اتاه أليكساندر وعاد للقصر

في صباح اليوم التالي كان مارتن يسير بتعجرف ويشعر ان الأرض قد ابتلعته ليلة امس ليصحى وهو حامل تعب والألم لامغزى منه
مارتن " مابالي لااذكر ليلة امس مالذي حصل اين ذهبت العاهرة تلك كنت معها في المطعم ولما وجهي هكذا متى وكيف تشاجرت هي يعقل انها هي
سألقنها درساً يذكرها من هي بالأصل
أليكس من خلفه " او سيدي صباح الخير
مارتن بفزع " اوو ايها المعتوه افزعتني ماذا تفعل هنا ؟
أليكس " سيدي مابك نحن امام الشركة لقد لمحتك من بعيد تحدث نفسك هل حصل شيء ومابال وجهك هل لكمك احد تشههه من يجرئ لابد انك لكمتهم وهذهِ اثار لكماتهم الطفيفة ....
مارتن" يافتى رغم تفاهة الحديث الا إنه اعجبني لندخل هيا
دخل مارتن و أليكس خلفه يضحك كيف جعل وجهه يزرق ويتلون بلكماته
بدأ الجميع في العمل ......
جلس أليكس على مكتبه يعمل بكل هدوء ويراقب الباقين بكل تمعن ويحلل شخصياتهم .....
وسط هدوء الجميع صرخ مارتن 
مارتن" سيمون تعال هنا ...
نهض أليكس مسرعاً لعنده 
مارتن " خذ افرزها جيداً وأخبر الحارس انني ارسلتك 
أليكس " سيدي خذ هذا المرهم سيشفي وجهك بسرعة ... استعمله دوماً عندما اتشاجر اكمل كلامه واخذ الملفات وتاركاً المرهم على مكتب مارتن 
سار لوجهته ولم يوقفه الحارس هذهِ المرة دخل واغلق الباب خلفه 
ترك الملفات جنباً واسرع للخزنه وحاول فتحها لم يستطع التعرف على الرمز احضر الملفات المرقمة واضافه بالتسلسل لم ينجح الأمر اخذ يخربط الأرقام لحسن حظه في محاولته الاخيرة فتحت الخزنة 
استغرب لما الرمز هكذا شكله مالمعنى من هذهِ الأرقام 
سحب احد الملفات فوجده يخص تحويل اموال لحساب مجهول 
أليكس " من صاحب الحساب ولما هذهِ الأموال الكثيرة ترسل له مالذي يجري وسط  ذهول أليكس اذ بصوت اقدام الحارس يقترب اغلق الخزنة واعاد الملفات ووقف خلف الباب فتحه قبل ان يفتحه الحارس 
أليكس " لقد انتهيت انه لأمر صعب فرز تلك الملفات ....عاد أليكس لمكتبه وفور جلوسه ناداه مارتن " تعال سيمون خذ هذا الملف لأليكساندر ....
أليكس " بالطبع سأفعل 
اخذ أليكس الملف وذهب لمكتب صديقه 
طرق الباب ودخل " سيدي هذا الملف ارسله سيد مارتن لك يود توقيعك عليه 
أليكساندر " ضعه هنا وعد لعملك 
اقترب أليكس واغلق الباب وضع الملف وسحب ورقه بكل هدوء لفها بيديه وصفع رأس أليكساندر "
ما بك أيها المعتوه الم تتعرف على صوتي ام أعجبك مناداتي لك ب سيدي
أليكساندر " مابك لم انتبه انه انت كنت افكر بشيء ما في بالي لم انتبه لك 
أليكس " حسناً اعلم لكن لدي مااقوله ...اتذكر الأرقام التي حدثتكَ عنها في الأمس لقد كانت فعلاً ارقام للخزنة ....
أليكساندر " وكيف فعلتها؟ ....
سرد اليكس ماحصل معه واضاف له ماحصل ليلة امس 
أليكس " لذا عليك ان تفعل التالي ان تحقق حول صاحبة الهوية وماعلاقتها بمارتن واعلمني بالمستجدات حسناً
أليكساندر " لك ذلك ياصديقي 
خرج أليكس لمكتبه لكن لم يكن مارتن هناك اخذ أليكس يبحث عنه لم يجد له اثر في الشركة استند على احد الزجاج الذي يطل على شارع مقابل الشركة 
فكر أليكس الى اين ذهب هل يعقل انه عاد لمنزله .... التفت خلفه ونظر من عبر الزجاج وجد مارتن امعن النظر اذ بها كلوي ....
هرول أليكس حاملاً هاتفه اتصل على أليكساندر رفع الخط 
أليكس " انزل في الحال مارتن يحدث كلوي في الاسفل عليك ان تحذر ولاتدع احد يعلم بك بسرعه 
نزل يهرول وماهي ثواني اذ به خلف مارتن اختبأ خلف شجرة واخذ يستمع 
اذ باحدهم يضع يده على كتفه فزع أليكس والتفت اراد ان يعرف من خلفه اذ به

أليكساندر .....أليكس " افزعتي
وعادوا لمراقبة مارتن 
لم يستطيعا معرفه محتوى حديثهما غير انه كان يصرخ بوجهها مرت دقائق ومارتن مازال متعصباً على كلوي وهي صامته في اخر المطاف عاد مارتن للشركة أليكس لحق بكلوي ....
دخل مارتن المكتب وكان يرى الجميع يعمل ...دخل من بعده أليكساندر يسير لمكتبه نظر مارتن له بتعجرف والتفت لمكتب أليكس لم يجده
مارتن " اين سيمون لما لااراه ههي أليكساندر ارسلته لعندك اين هو 
أليكساندر " اتصلو عليه من المشفى لذا قد رحل والدته متعبة .
مارتن" لما لم يطلب اذني ...
بعد مدة رن منبه أليكساندر حان وقت مغادرة العمل 
"ياللهي اين رحل لم يعد بعد وحتى الهاتف لايرد عليه لما هو عنيد هكذا ....
رحل أليكساندر للقصر ليعرف مالذي فعله أليكس لم يجده وبينما أليكساندر واقفاً في غرفة المكتب دخل عليه رئيس الخدم " مرحباً بك سيد أليكساندر هل السيد أليكس اتى معك 
أليكساندر " ماذا لم يعد للقصر حتى الان ا

رئيس الخدم " نعم لم يعد ضننت قد عاد معك !
أليكساندر " أنتظره هنا وسأذهب للبحث عنه إن حظر بعدي أخبرني
خرج أليكساندر ركب السيارة وسار حول الطريق للشركة دار حول الشوارع وكاد هاتفه ينفجر من كثرة الاتصال على أليكس
لم يجب ...أخذ يتفقد ازقه المدينة كانت مظلمه ترجل وأكمل بحثه أخذ يلتفت في أحد الأزقة وجد مجموعة من ألبلطجيه تهاجم احداً بالعصي وسط ظلمة الزقاق فتح أليكساندر كشاف الهاتف
أليكساندر " هههيي ماذا تفعلون خطوة أخرى والشرطة تحظر خلفي
هربوا فور فتح الكشاف
اقرب أليكساندر من الفتى الذي برحو ضرباً وتركوه ينزف
أليكساندر وهو يتلمس جسد الشاب مرمياً على وجهه" ياولد هل انت بخير
لم يسمع سوى صوت ناعم قد خرج من ذلك الجسد يقول "ططفلي طفلي
ايقن أليكساندر انها فتاة هبط مسرعاً وقلب وجهها صرخ "كلويي
حملها مسرعاً للمشفى ودخلها الطوارئ
وبعد ان اخذها الطبيب وقام بعلاجها اخبر أليكساندر انها كانت حامل بالشهر الثاني وقد فقدت طفلها طلب أليكساندر ان يحدثها
ودخل لغرفتها بعد ان استعادت وعيها
كانت كلوي فتاة بيضاء اللون وذات عيون عسلية وشعر قصير لولا معرفه أليكساندر انها فتاة لضن انه فتى جميل
كانت مدده على السرير تناظر النافذه والدموع على خدها تنهمر بكل هدوء وتمسح على بطنها تردد"امازلت هنا لم تذهب اعلم انني لم أكن جيدة معك لاتذهب وتتركني لوحدي الجميع خذلني حتى انت رغم انك جزء مني واخذت تغطي وجهها بالوسادة وتزيد بكائاً اقترب منها أليكساندر مواسياً" كلوي اهدأي ارجوكِ مازلت متعبه ...
نظرت كلوي له باستغراب "من انت!؟
أليكساندر " انا من احظرك لهنا .....لذا اتركي البكاء لدي مااسألك اياه
من هؤلاء الذين كانو يعتدون عليك هل تعرفينهم
كلوي " نعم اعرفهم قالتها بثقة وبرود تام وكان حزنها تجمد في داخلها وحول قلبها صخرة تتوسط صدرها
أليكساندر " من هم اخبريني ....وهل عائلتك تعلم
كلوي " وهل تعتقد انه فتاة مثلي تمتلك عائلة لو كنت املك ماتسأل عنه لكنت في غرفتي الان نائمة ...ولاداعي لأسئلتك تلك اخرج ودعني وحدي
أليكساندر "انا احاول مساعدتكِ اخبريني
كلوي "وهل انت شرطي ؟
أليكساندر " لا لكن بأمكاني احضار الشرطة لأجلك
كلوي "هل اليوم يوم الخير العالمي كل من اقابله معتوه غبي يريد مساعدتي وجميعكم اغبياء لاتقوون لفعل شيء
أليكساندر " هل تقصدين بكلامكِ أليكس هل التقى بكِ
كلوي " او اسمه أليكس إذاً لم التقي به لحقني طوال طريق
وتشاجرت معه اراد ان يقنعني بكلامه يود مساعدتي
أليكساندر " يافتاة لقد اسقطتي هذا ليلة الأمس صحيح
واخرج لها هويتها
كلوي" كيف وصلت عندك ؟
أليكساندر " أليكس من احضرها لي لاعطيك اياها وهذا رقمي اتصلي بي ان احتجت لشيء ولكن يجب ان تعلمي ان مارتن سينتهي امره قريبا لذا ان كنتِ تملكين شيء او تخفين شيء يخصه لاتتردي في الأتصال ....وإن فكرتِ باخبار احد عن ماحصل اليوم ستندمين
لم تجب كلوي بحرف
اكمل أليكساندر " الان اين أليكس الم تلتقيا
كلوي " لااعلم تحدثنا وبعدها تشاجرت معه ورحل .

.
.

.
.

يتبببببع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن