38

7 1 0
                                    

لا شهية لدي عمتي.. لا تقلقوا
انها عادتي اذا اردت السفر لن اكل

اقترب أليكس بخفه لاذنها وقال "لا اود قولها لكن ستدعيني اهمل نفسي ان فعلتي ذلك وساترك الطعام واذهب للشركة دون حرف
واستعدل بجلوسه
الا تودين  واشار للصحن
تحمحمت ايفا وبدأت تاكل بهدوء
انتهى الطعام
وقاطع هدوئهم
اليكساندر  "لم يتبقى وقت الطائرة ستقلع بعد ساعة

"  نادت إلينا الخدم وامرتهم بأحظار الحقائب من غرفهم جميعاً

وأليكس قد استعد للذهاب للعمل ومنتظر خروجهم
ألينا وبيلا " هيا لنذهب ...
بيلا اين إيفا
أليكس انا سأحضرها
صعد أليكس لغرفة ايفا
رغم معرفته انها اكملت تجهيزها
دخل وقال اين حبيبتي
كانت ايفا أمام المرآه تحاول جاهدا الا تبكي
سمعت صوت أليكس فتظاهرت انها تضع ميك اب
قالت بصوت خافت
اوه هل تأخرت.. اسفه
اقترب منها واحتضنها من الخلف
وهو يناضرها في المرأة" 
الم اخبركِ من قبل لااود رؤية هذه ومسح دمعتها التي تكاد تنزل
التفتت له بسرعه وعانقته وهي تبكي..
اسفه لن تراها مره اخرى
لم يستطع قول شيء سوا احتضانها
بعد دقيقة قال"
هيا  الجميع ينتظر  دعيني اراكِ جيداً
ابتعدت عن حضنه"
انا بخير.. وضعت القبعه على رأسها لتخفي عيناها قليلا
رفع القبعة ومسح عيناها  وخفف عنها بقلبه
ثم امسك يدها ونزلا
كانت بيلا والينا تنتظران امام القصر لتوديع أليكس واليكساندر يرتب الحقائب في السياره

افلت يد ايفا
لن اوصيكما على ايفا اليس كذلك
بيلا : لا تقلق بني.. هي ابنتي وستكون بعيني
الينا :انت انتبه لنفسك ولاتهمل طعامك لقد جعلت اليكساندر يراقبك ويخبرني بكل شيء اياك ان تفعل مايضرك ....
أليكس " عمتي سافعل لكن مهما حصل معكم اتصلي بي تعرفين مااقصد ...اجابته الينا بالموافقه احتضن عمته وودعها وكذلك بيلا
وركبت كلاهما السياره
بينما ايفا؛ 
أليكس انا الان لن أقول لك وداعا...
ارجوك اعتني بنفسك ولا تقطع التواصل معي.. قالتها بعينان دامعتان

اقترب منها بالطبع سافعل وهل استطع عدم سماع صوتكِ واخذ يلامس خديها
لاتحزني  اتفقنا
اومأت له ب ابتسامه.. اتفقنا
قبلته قبله عميقه على شفته وهذه اول مره تبادر أمام والدتها وعمتها
إلى اللقاء
قالت ثم ركضت بسرعه و ركبت في السياره
اتجه أليكس للشركة بينما اليكساندر اوصلهم للمطار
بعد ان انهو اجرائات السفر في نيس عاد للعمل
ركبو الطائرة
وجلست السيدات في مقاعدهن
الكل ملتزماً الصمت دون النطق بحرف ...مرت الوقت وهبطت الطائرة على ارض تولوز وخرجو من المطار وماهي الا ساعات
واذ بهم امام منزل ايفا
وقفت اليناً تناظر من حولها مدى تغير المنزل
حيث  طيله السفرة تلتفت تناظر الشوارع والمباني

حياتي مجدداً Место, где живут истории. Откройте их для себя