غموض غير متناهي↖️ 33

12 1 0
                                    

امسك كتفها وهي مازالت مصدومه التفتت له ايفا وهي صامته
حتى تكلمت اخيرا
إيفا:- ال أليكس هذه الصورة، نظر أليكس للصورة " اوو هذه عمتي في شبابها مع اعز صديقاتها، هل اعجبتكِ؟
إيفا :- م ماذا تقول
أليكس" مابكِ إيفا هل حصل شيء؟! اخبرتك انها عمتي وصديقتها
إيفا بصدمه :- أليكس.. هذه امي التي في الصورة
أليكس "ماذا؟!  هل انتِ متأكده، إيفا :اجل انا.. انا متأكده امي تمتلك نفس الصورة
أليكس بصدمه " يااااا إللهي مابال القدر، من يصدق انهما تفرقا واجتمعنا نحن
إيفا؛ - هل واخيرا التقيت بتلك الصديقه التي دوما ما تتحدث عنها امي!؟
أليكس "والان يجب ان نخبرهما، مارأيك ان نفاجئهما؟
إيفا :- فالنتروى قليلا أليكس.. ل نتحدث مع عمتي بشكل غير مباشر
أليكس "حسناً فنحن لانعلم سبب انفصالهما
إيفا:- فالنذهب الآن
أليكس "هياا، وسارا لعند الصاله حيث الينا واليكساندر يتناقشان حول ملف
ألينا " حسنا اليكساندر خذ الملف ولاتنسى مااخبرتك به
اليكساندر " حسناً سيده الينا انا ذاهب نلتقي في الغد
وخرج اليكساندر بعد ان ودع الجميع
إيفا وهي تنظر إلى العمة إلينا بصمت وسرحان.. تفكر في كم ستفرح والدتها ان لاقت صديقتها
ألينا " صغيرتي ايفا اجلسي بقربي، استفاقت ايفا على صوت العمة.. وذهبت بسرعه وجلست إلى جنبها
ألينا " هل طمأنتي والدتك عليكِ
إيفا :- بالطبع عمتي طمأنتها بعد أن استمعت إلى توبيخاتها
انهت كلامها بعبوس
ألينا "لابأس فهي تخاف عليكِ اتعلمين شيء،، وسرحت ألينا قليلاً
إيفا :- ماذا
إلينا "عندما دخلت للمكتب سمعت بالصدفه والدتكِ وهي تطلب منك ان تهتمي بصحتك فالجو بارد اعادتلي جملتها وتلك النبره
ايام من الماضي كانت من أجمل  ايام حياتي
إيفا :-هل ذكرتك بوالدتك؟
ألينا "والدتي! انا لا اذكرها. من رباني كان اخي والد أليكس
لكنني تذكرت صديقتي كانت اعز مااملك
إيفا :-اوه.. واين هي الآن
ألينا" لا اعلم قالتها بحزن، فمنذ زمن لم اسمع عنها شيء
إيفا :-اوه.. انا اسفه عمتي أن كنت قد اعدت لك ذكرى
ألينا "لا لاذنب لكِ في شيء انها ذكرى عادت ككل مره تعود فيها وترحل
إيفا :- لا بأس عمتي.. اتمنى ان تلتقي بها عن قريب
ألينا " ربما يوماً
احتظنت ايفا إلينا وقالت بطفوليه:- عمتي سأعرفك على امي لتكون صديقتك
ما رأيك؟
ضحكت الينا بعد عبوس الذكريات " سنكون عائله ياجميلتي
أليكس " انها جميلتي انا ياعمتي
إيفا : من انت؟عمتي هل تعرفينه
ألينا " اجل انه طفل ربيته وكبر فجأه
اليكس " انا مجرد طفل؟
إيفا.. اوه مرحبا ايها الطفل انا ايفا قالتها بضحكه مكتومه
يبدو ان الموازين قد قلبت قالها اليكس وهو يناظر عمته بحده
الينا " هل تشعرون بالنعاس
إيفا :-اجل عمتي قالتها وهي تتثائب
اليكس" هل تهربان مني حسناً
الينا " اصمت اليكس،  الخدم جهزو غرفه النوم لك صغيرتي
اليكس خذها لها
إيفا :عمتي هل توصد الأبواب هنا.. قالتها وهي تنظر بخوف ل أليكس
الينا " من الواضح انك ترعبها سيد اليكس
اليكس بصدمه" لا بالطبع لا هل انا متوحش مثلاً لاخيفها
إيفا بهمس.. وينكر عضه لي
أليكس" اميره ايفا ساسير متر امامك وانتي اتبعيني كي لاتخافي
وسار خارجا من الصاله
إيفا : حسنا.. تصبحين على خير عمتي قبلتها على خدها وتبعت أليكس،، خرجا من صاله وبينما تسير ايفا وامامها اليكس واضعا يده في جيبه ودون ان تلاحظ ايفا اقترب منها وحاصرها على الحائط
بهذه اللحظه أرادت ان تصرخ ايفا.. الا ان أليكس وضع يده على فمها
وهي تحرك رأسها بعشوائيه
همس أليكس " قائلا ان سمع احدهم صوتكِ ستندمين لذا كوني هادئه،، هدأت ايفا بعد ذلك وبقيت فقط تناظره
ازال يده واخذ يناظر عينيها مباشراً" ومن هو الذي تخافين منه ابتلعت ايفا.. وابتسمت بتوتر أرادت ان تتكلم لكن واللعنه على لعثمتها لم تستطع تكوين جمله من نظراته
أليكس " والان اين ذهب صوتك، لكن هدوئها كماده مخدره لأليكس
لايمكنه الاسمرار بالغضب وهو يناظر تلك المقلتين
إيفا بلطف :ك كنت امزح واخيرا تكلمت
ابتسم اليكس اقنرب منها ببطأ  وترك اثر قلبه على رقبتها
رفعت ايفا كتفها كردة فعل على حركته التي جعلت القشعريره تسري في جسدها واغمضت عينيها
بعد ان إنهى فعلته ابتسم وهو يناظر رقبتها موضع القبله
اوو. كنت امزح انا ايضا
فتحت ايفا عينيها.. ثم أصبحت تضربه على كتفه وتتكلم بعبوس وبكاء وهمي...
أحمق أحمق.. كم مرة قلت لك الا تفعل ذلك فجأه
اجابها اليكس بابتسامه منتصر " لهذا السبب اختاره كعقاب لكي
إيفا : والان سيد أليكس.. كيف سأخفيها
أليكس بفرح" لا اعلم
إيفا : وهي تضع يدها على مكان العضه،، هل تريد أن ادغدغك
أليكس " وكيف ذلك
رفعت قدميها وعضته بقوه من عنقه.. حتى ابتعدت بعد ثواني
وقالت : هكذا
اليكس وهو يشعر بالم في رقبته ويدلكه بيده " هل جننتِ من اخبرك ان هذهِ دغدغه
إيفا :تستحق.. انتقمت فقط قالتها ببراءه
ثار غضب اليكس وسحبها للغرفه بقوة لكن ناداه احدهم من الخلف
أليكس اتركها حالاً، التفت اليكس اذ بها الينا تقترب منهم
أليكس مشتكياً" لكنها عضتني
الينا " افلت يدها حالاً، افلتها وقال حسنا ساتركها
بعد أن افلتها.. ذهبت بسرعه واختبأت وراء إلينا
وهي تمد لسانها له، وضع أليكس يده في جيبه ونزل للاسفل يتمتم
ألينا مخاطبه ايفا" يمكنك النوم ياصغيرتي في الغرفه
وان احتجتي لشيء  فغرفه اليكس مقابل غرفتك وغرفتي في اخر الممر
إيفا : شكرا عمتي
أرادت ايفا ان تقابل أليكس قبل أن تنام
لأنها لا تحب أن تنام الا ان تعانقه اولا

حياتي مجدداً Where stories live. Discover now