حياتي مجدداً

ما شككنا به حقيقي؟35

وبعد شكوك الينا والخطط التي بدأت ايفا بالتخطيط لها .... حل المساء وكانت ألينا في غرفتها تحوم حول نفسها قلقة من تأخر اليكس

وفي لحظة قلق رأت انوار سيارة من نافذة الغرفة

اذ بها تهرول للأسفل

نزلت و وجدت أليكس يدخل باب القصر وخلفه اليكساندر فلم تدع مجال لأحد بالتكلم حتى تلك الصغيرة

اذ بها تسحب اذنه دون سابق انذار

ألينا " ايها المشاغب اين تخال نفسك تلعب اهو فأر تود اصطيادة ام أرنب يلعب وستمسك به

وبدأت تصرخ ... لما علي القلق بأمرك ،استمع لكلامي لو لمرة ماذا سأخبر اخي ان حصل لك امر
افلت اليكس اذنه من يد عمته

وقال صارخاً " بل انتِ استمعي لي قالها بصوت حاد .....
لن اسمح لك بان تعملي فان لم تهتمي لصحتك فانا اهتم
ولن اسكت اكثر من هذا لم اعد احتمل....لم اعد طفلاً يكفيكِ خوفاً وقلقاً
وقفت الينا بتعجب امامه واصابها الصداع
إيفا :عمتي هل انتي بخير
ألينا " أيها المعتوه اتعتقد انكَ قادر على محاربتهم لقد حاربهم والدك من قبل يكفيفك عناداً ....
أليكس صارخاً" لن اتوقف لن اتراجع خطوة ابداً وسأريكِ من هو الغير قادر على محاربتهم ...
بدأت ألينا تفقد الوعي
إيفا:يا إلهي ،، اليكس فالتهدا الان
ألينا بصوت يملأه الضعف " لا اريد فقدان اح....لم تكمل جملتها وسقطت مغشياً عليها
إيفا : يا إلهي أليكس أحملها
قبل ان تكمل ايفا كلامها حملها أليكس صارخاً اطلبو الطبيب في الحال وسار مسرعاً بها لغرفتها
ثم بدأت ايفا تعاتب أليكس: هل انت مجنون تتكلم معها هكذا
صمت أليكس لم يعرف الاجابه بدأ يقلق هل مافعله صحيح او خطأ
اخذ يرش عطر على يديه ويعطيه لعمته" عمتي هل تسمعيني لاتفعلي ذلك
بلا جدوى
إيفا :ابتعد جاء الطبيب
فحصها الطبيب واستيقظت
كان الجميع يحاوط سريرها
رفع الطبيب رأسه من هو المسؤول عنها اجاب أليكس بقلق انا ابنها ...اجابه الطبيب حالتها بحاجة للراحه
نظر أليكس لعمته وهي بدأت تحرك عينيها
إيفا :عمتي اقلقتي الجميع عليك
فتحت عيناه بثقل وقالت ماذا حصل ؟
ايفا فقط شعرتي بالتعب قليلا ليس هناك شيء
ألينا "اشعر بالنعاس الشديد
وادارت وجهها حيث الطفل الذي كان يفقد اعصابه
ابتسمت وقالت اقترب لما تبكي ...اقترب اليكس
وامسك يدها عمتي لاتفعلي ذلك مجدداً ارجوكِ
إلينا صغيري لاتقلق لاكن الان اود نوم لااعلم لما
اجابهم الطبيب اعطيتها منوم لترتاح
إيفا :حسنا عمتي ارتاحي قليلا ..أليكس لنخرج
خرج الجميع
واغلق اليكس الباب من خلفه
ذهب الكل لغرفته الا ان اليكساندر مازال ينتظر اوامر اليكس
التفت له اليكس " صديقي يمكنك الذهاب سنتناقش في الغد حول ماحصل لليوم ...اخذ اليكسانر الاوامر وخرج
جلست ايفا قرب أليكس : أهدأ قليلا حبيبي ان عمتي تخاف عليك
جلس أليكس صامتاً لكنه يشتعل ناراً ، عانقته ايفا وبقيت تربت على ظهره وبينما ايفا تعانقه نطق اخيراً
"لااستطيع افهمو مااقول لاااستطيع
فصلت ايفا العناق وبقيت تنظر له : حسنا لما الصراخ.. اجلس معها واشرح لها كل شيء...
اظن ان امي ستساعد بذلك ان التقت بها
أليكس "الأمر صعب عليها رأيت اليوم هنالك الكثر من الامور التي كانت خاضعه لها بالقوة