غيرتي 28

11 1 0
                                    

بعد اسبوعين

من الدراسه انشغلو بمحاظرات وعمل بحوث التخرج
من شده الضغط هلك جميع الطلاب
وبالأخص تلك الرقيقه إيفا

في نهايه الاسبوع الثالث كادت تدق الساعه ١٠ صباحاً كانت تسير ببطأ وامامها أليكس يستمع لتذمر جون  حول الدراسه
وبينما يسيرون خارجين من الجامعة صادفهم طالب يركض بسرعة فشق طريقه من بين أليكس وجون مما ادى لابتعادهما ونظر خلف الشاب فدفع ايضاً ايفا بقوة فاستدارت حول نفسها....
اتجه لها أليكس امسكها بذراعيه

نظر لها أليكس كان وجهها شاحب
أليكس" ايفا هل تناولتي الفطور....
صمتت ايفا واومأت بتعب واضح" نعم"
تذكر أليكس انها استيقظت متأخره ومعرفته بها لم تتناول شيء
جون" لاتبدو بخير
سار أليكس وهو يسندها وقال" لم تتناول الطعام بشكل جيد وتأتي هل تعتقدين انكِ رجل آلي.... إلا ان ايفا لم تجيب فهي متعبه بحق....
جون" يمكنك ان توصلها انا سأذهب
اومأ اليكس لجون وذهب مع ايفا
وصل اليكس السيارة اركبها
وربط لها حزام الأمان
قبل ان يرفع جسده بعد ربطه للحزام تلك المتعبه احتضنت أليكس
كانت ايفا تتمتم بصوت خافت متعب
ابقى ارجوك.. لا تتركني مثل ابي
كانت وكأنها تهلوس
اقشعر جسد اليكس لما سمع مد ذراعيه يحاوطها
لن افعل هذا وعد
نظر لها وكانت انفاسها قريبه منه لكنها غطت في نوم لشدة تعبها قبل جبينها برفق كي لاتشعر به
واغلق الباب
وركب مكانه وسوى مسافه الطريق حتى وصلو المنزل
كانت بيلا في المطبخ
حتى سمعت صوت الجرس
فذهبت لتفتح الباب
لكنها انصدمت عندما رأت أليكس يحمل ايفا
بيلا بقلق : مالامر... ما بها ايفا
هل هي بخير
اليكس " انها بخير مجرد تعب بسيط
دخل يحملها وهي تحتظنه دون وعي
بيلا :يالهي ستقتلني بطيشها هذه الفتاة
ذهبت ورائهم وهي تتكلم بصوت قلق
سار بها لغرفتها وضعها على السرير وبيلا تغطيها
بعدها خرجا من الغرفه بهدوء
أليكس " خالتي لم تتناول شيء منذ مده اليس كذلك
بيلا" انها عنيده ولم تاكل الا القليل
اليكس" علمت ذلك
انا سأذهب الان عندما تستقظ اخبريها ان تتصل بي
بيلا" حسنا بني... شكرا لك
اتعبناك معنا
اليكس" لاداعي لشكري نحن اصدقاء
خرج اليكس لمنزله وفي طريقه اتصل عليه اليكساندر... ما ان رأى اليكس المتصل رفع الخط
اليكساندر"  اين انت الان؟
اليكس" في طريقي للمنزل لما!
اليكساندر " حسنا انا عند باب المنزل بأنتظارك.
بعد دقائق وصل اليكس منزله وجد اليكساندر يسير في الحديقه
نزل له وناداه
اليكس" هل اشتقت لي ياصديقي
اليكساندر " تستطيع قول ذلك وتعانقا
اليكس" هل ارسلك عمتي
اليكساندر " نعم.. دعنا ندخل لنكمل الحديث
دخلو المنزل وقدم اليكس كوب ماء وجلسا يتحدثان مع كوبان قهوه
اليكسانر " اليكس من ايفا
اليكس" صديقتي
اليكساندر " صديقه ام حبيبه
اليكس" ممممممم حبيبه
اليكساندر" هل انت متأكد بانها حبيبه
اليكس" مابك تسأل عنها هل هنالك امر
اليكساندر" تعرف قلق عمتك  فتريد التأكد
اليكس" ان كل شيء بخير مازالت تعتقد انني سأخفي شيء عنها فتخبرك بالمجيء
لذا ساقول مالدي
ايفا لاتعلم عني سوى اني يتيم الأبوين
وحتى عمتي لاتعرف عنها شيء وهي تراني كصديق سوى اني انا من اعجبت بها
لذا اخبرها ان لاتقلق
اومأ اليكسادر له واردف " حسناً هل تحبها لدرجه تجعلك تطلب المال عكس عادتك
اليكس" لااود ان اجعلها تحتاج شيء واقف مكتف الأيدي
لهذا طلبت السياره
ابتسم اليكساندر وعدل ستره التي يرتديها قائلا صديقي اصبح عاشقاً دعني اخرج فالرومانسيه ستخرج من بين الحائط
ودعه اليكس عند الباب ودخل يستريح في غرفته
رن هاتف أليكس
وكانت ايفا
رفع الخط
اوو الكسوله استيقظت
ايفا " لست كسوله.. فقط مريضه قليلا
اليكس"نعم نعم لن تعترفي بخطأكِ
هل تناولتي شيء ام انكِ حلمتي بالفراوله مرة اخرى
ايفا:  نعم تناولت
اليكس"حقاً فعلتي
ايفا " أليكس تناولت وانتهى
اليكس: مابكِ يبدو ان شيء ماحصل
ايفا بجدية " أليكس هلا نلتقي
اليكس"حسناً بعد ساعة مناسب؟
ايفا: اجل.. أين المكان
أليكس "اتودين الذهاب للتله علي النهر
ايفا: اجل..
حسنا سنلتقي هناك
اغلق الخط اليكس وبعد انتهاء الساعه خرج من منزله ذاهباً للسوبر ماركت دخل لدقائق وخرج حاملاً كيس بعدها ذهب لإيفا
وجدها تسير على الطريق
كانت ايفا تسير وتركز في الأرض
وقف أليكس بقربها وزمر لها
لتنتبه له
انتبهت له
وقالت بوجه متعب
اوه أليكس منذ متى وانت هنا؟
منذ ان ركلتي تلك الحجره خلفكِ
اركبي لنذهب
ركبت ايفا من دون كلام
أليكس باستغراب " ملامح وجهك تلمح لشيء لا اعلم ماهو
قالها وهو يدير بمقوض السياره
تحدثي مابكِ
قالت وهي مركزه للأمام"
ولا انا اعلم
اليكس " ايفا مالذي يدور في رأسك
يمكنك البوح به
بقيت ايفا صامته... الا ان وصلوا إلى التله
خرجت ايفا وجلست تراقب النجوم
وعيونها تلمع منذرة سقوط دموعها
وقف اليكس خلفها وهو يعلم انها حزينه بسبب امر ما
مرر لها كيس الذي اشتراه وقال" انظري ما بداخله
فتحت ايفا الكيس وكانت علبتان من حليب الفراوله... اخذت واحده شربت منها
ودموعها تنزل
وهو صامت ليعطيها مساحه لتستريح
تبكي وتنظر للنجوم وكأنها تحادث أحدهم
حتى اردفت
أليكس"
أليكس نعم انه هنا رفع يده لها
ايفا: رأسي يؤلمني أشعر انه سينفجر
اقترب أليكس منها
دعيني ارى وأمسك رأسها
يتفحصها "أهنا ألألم؟
إيفا: في كل مكان
وضعت رأسها على كتفه
واصبحت تبكي وتتكلم بصعوبه
هدأها اليكس"
حسناً اصمتي قليلا ولاتفكري بشيء سنتحدث حتى تستطعين ذلك قالها وهو يحتظنها
بعد أن هدأت ابتعدت وقالت
لقد عاد الكابوس يراودني منذ فترة
اليكس" وماذا رأيتي هذه مره؟
ايفا  كان هناك نار...  وهي تحاوطني
وايضا رجل غريب كان  ينظر الي ويضحك بشر
وايضا...
صمتت بعد ذلك
اليكس"  اكملي لاتخافي انا هنا
ايفا ر ر ايت ابي وهو ينظر الي
كان وجهه حزين..  كنت اناديه واطلب منه المساعده
لكنه لم...
قطعت كلامها واصبحت تبكي بقوه
امسكها اليكس من كتفها بعد ان مسح دموعها وهي تنهمر
انه مجرد كابوس لاتخافي يكفي بكاء
ايفا بصوت متقطع"
لكنه يرهقني أليكس.. أصبحت اخاف ان اذهب الى النوم
حتى لا أراه مجددا..
ممممممم فكر أليكس قليلاً ثم قال " وجدتها
مارأيكِ بان نتحدث معا حتى تنامي ان كنت هادئه قبل النوم ربما لن ترينه
ايفا : سأفعل...
ايفا تريد أن تفعل كل شي حتى لا ترى هذا الكابوس مرة أخرى
اخرج اليكس  علبه حليب الفراوله المتبقيه وهل تودين تشربينه الان
اومأت له ايفا
فتحت ايفا العلبه وبدأت تشرب
الى ان اليكس له رأي امسك يدها واخد سير معها بين الاشجار تحت ضوء القمر
وهم يسيرون..
تكلمت ايفا
شكرا أليكس...لقد ارتحت بالحديث معك
اليكس
في نفسه متى تتوقفين عن تشكري الايمكنك ان تبادليني الشعور،،  لاعليك لم افعل شيء ساكون معك
ابتسمت ايفا:
من كان سيصدق اننا سنصبح أصدقاء
ونحن كنا ان لم نتشاجر لن ننام ليلا
انهت كلامها بضحك
ضحك من بعدها اليكس"
كنتِ مجنونه وعنيده
ايفا: وانت كنت أحمق
أليكس  احمق اذا لنرى
هل تستطعين امساك الأحمق
وركض امامها
ايفا  بالطبع استطيع واصبحت تركض وراءه
الا ان أمسكت به
أرأيت.. ها قد أمسكت بك
أليكس  وهو يسحب انفاسه
انا من ابطأ سرعته
وجلسا يستريحان
ايفا
ااه لا أعلم لما كل مرة أركض بها
تألمني خاصرتي
قالتها ايفا وهي تلهث
اليكس بأستغراب
خاصرتك
ايفا  اجل
وهي تضع يدها على خاصرتها
اقرب أليكس منها " اين
وهو يتفحص خاصرتها تواصلا بصريا
ابتلعت ايفا ريقها من قربه
شقت لمعه عينها قلبه مما ادى لأرتفاع دقات قلبه
ابتعد عنها واردف لابد ان نزور الطبيب ايفا
إيفا ب انفعال مستحيل
لن اذهب
أليكس"
اهدأ لما لانتفق
في ذهابك له مقابل
وتناول العلاج مقابل اخر
ايفا
لا تحاول
لن اذهب يعني لن اذهب
أليكس"
الاتودين معرفه ماهو المقابل
بقيت ايفا صامته وتنظر له
أليكس "
ابتسم" حسناً  لن اجبرك سالغي تذكره الفلم
واعود لرفض طلبه النوتلا مع الفراولة
ورفع هاتفه
ايفا
لا لا انتظر
وأخذت هاتفه
أليكس
مااذا
ألاتودين الذهاب
لما تعارضين الان
ايفا
سأفعل... قالتها بعبوس
أليكس
اوووو ايتها  اللطيفه
وبعثر شعرها
الان لنعود للمنزل
تأخر الوقت ستقلق خالتي
ايفا
همم هيا
قالتها بعينين ناعستين
عادا سيرا للسيارة
وركبا عائدين للمنزل
في الطريق... لاحظ أليكس هدوء ايفا
التفت إليها و جدها نائمة بعمق
اخذ يناظرها طوال الطريق من حسن حظه لم يفتعل حادث وينهي حياته
وصل للمنزل وكان الضلام حالك من حوله
نظر لها مازالت في عالم الأحلام والتفت وبقى يتأمل وجهها ودقات قلبه بدأت تتخربط يناظر شفتاها برغبه قويه
اقترب منها وسرق قلبه منها
طبع شفتيه على شفتاها
بقى لدقيقه يناظرها عن قرب
الان ان ايفا استيقظت فجأ
وسعت عيناها من قرب أليكس
اعتدلت في جلستها وهو بدوره ابتعد
نظرت وقالت
منذ متى وصلنا؟
أليكس  للتو يمكنكِ النزول كنت افتح لك حزام لاحملك
استيقظتي فهذا جيد
ايفا
اوه حسنا
فتحت ايفا الحزام ونزلت بسرعه
وداعا
ودعها وما ان نزلت هرب مسرعا بالقياده لمنزله

حياتي مجدداً Where stories live. Discover now