حياتي مجدداً

سر جديد 32

وبعد يومان حل الظهر وأليكس مازال لم يأتي لايفا
وايفا تتساأل هل نسا موعدنا؟ فقررت الاتصال عليه
من ان رن هاتف أليكس اجاب فوراً
أليكس وهو يسحب انفاسه بصعوبه " اوو ايفا
إيفا" أليكس أين أنت
أليكس "في نادي لماذا هل حصل شيء
إيفا" متى تأتي
أليكس " بعد ساعه عليه العوده للمنزل وتحظير الأمتعه
هل حظرتي امتعكِ؟؟
إيفااجل اكتملت انتظرك
أليكس" حسناً سأنهي مالدي واتي الى اللقاء ساغلق واغلق الخط بعد ان ودعته انهي تدريبه وعاد لمنزله بعد ان استحم حزم امتعته
وسار لمنزل إيفا وماأن وصل
استقبلته ايفا كعادتها احتظنته وقبلته على خده
بادلها بالعناق وهو يستنشق عطرها" اوو اشتقتُ لك
إيفا :وانا ايضا ادخل
دخل المنزل " اين خالتي لااراها
إيفا :انها بغرفتها
وهمس أليكس ماذا اخبرتها عن سفرنا
إيفابهمس  :قلت لها سنذهب للتخييم
أليكس "ماذا ظننت انكِ اخبرتها بكل شيء؟!

إيفا :لا اريد ان أخبرها الان
أليكس" حسنا ً اين امعتكِ لنذهب اقترب موعد الطائرة
إيفا: انها الحقيبه التي بجانب الباب
ونادته من خلف بيلا "اهلا بني كيف حالك
الفت أليكس" اوو خالتي كيف حالك انا بخير اتيت لاخذ ايفا
بيلا: اجل انتبهوا لأنفسكم وايفا لا اريد ان يتكرر حادث الماضي
هل فهمتِ
إيفا بعبوس:  فهمت امي
أليكس "لاتقلقي عليها فانا موجود لن اسمح لها بفعل شيء
بيلا: حسنا انتبه عليها وعلى نفسك استمتعوا.........

أليكس "سنفعل اذا الى اللقاء

واتجه للباب لحمل الحقيبه
إيفا : وداعا امي..  احبك
بيلا : وانا احبك صغيرتي
صرخ أليكس وهو عند السياره يحمل الحقيبه "ايفا تعالي وافتحي صندوق
إيفا: اتيه وذهبت وفتحت صندوق السياره
وضع الحقيبه وركبا السياره وهما يلوحان لبيلا التي تقف امام باب المنزل
وفي الطريق.......
أليكس " كنت اود ان نذهب بالقطار لكن لم اجد تذاكر
سوى الطائرة
إيفا: لا بأس بالغيوم
قالتها بابتسامة لطيفة
ابتسم مرادفا لابتسامتها سأعوضكِ  عندما نعود
إيفا لا بأس حبيبي
ماذا؟ قالها بصدمه!!
إيفا :ما بك؟
أليكس" اعيدي ماقلتي للتو
إيفا :لا بأس
أليكس "مابعدها
إيفا : حبيبي... بخجل
صرخ ماسكا قلبه "ooohh my gaad
كم تبدو جميله وهي تخرج منكِ
وبين تلك الرومانسيه بينهم وصلو المطار
ايفا تتشبث بيد اليكس واليكس يجر خلفه الحقائب بعد ان انتهو من اجرائات السفر ركبو الطائره واخذ أليكس يبحث عن مقاعدهم
أليكس " حبيبتي يمكن الجلوس قرب النافذه فهذهِ هي مقاعدنا
إيفا : اوه هذا رائع... وركضت تجلس قرب النافذه
وبعد دقائق اخذت ايفا تتثائب
أليكس " حبيبتي يمكنك النوم على كتفي
ايفا لا اراديا نامت بسرعه على كتف اليكس
ومرت الدقائق واليكس يناظر ايفا وهي نائمة
فجأ من بين هدوء ركاب الطائرة بدأ صوت صراخ يعلوو
حاول أليكس يغلق اذني ايفا بكفيه إلا ان محاولته فشلت
إيفا بفزع أليكس مالذي يحصل
أليكس" اوو رغم محاولتي عدم سماعك للصوت لااعلم سأرى  مايحصل واعود
إيفا : لا لا لا تذهب ارجوك
أليكس" انه اتي من المقصوره التي خلف مقصورتنا لاتخافي سأرى من بعيد
افلتته بصعوبه
أليكس " لاتقلقي وذهب بضع دقائق وعاد مبتسماً
إيفا : ماذا مالذي حصل
أليكس" لاشيء هنالك امرأ حامل وحان موعد ولادتها
إيفا :ماذا؟ هل حقا؟  بصدمة!
أليكس" نعم هذا ماحصل تركت زوجها سيموت خوفاً عليهم
لكن احظرو لها الطبيب
إيفا هل سيأتي بيبي في الطائرة؟!
نظر أليكس لشده عفويتها  سحب يدها وقبلها اتخيل عائلتي معك الأن
ابتسمت ايفا بوسع.. انه شعور رائع
أليكس " اههه حان دوري اريد النوم هل تشعرين بالنعاس
مازال امامنا نصف ساعه
إيفا :لقد ذهب من عيني نم انت لقد تعبت
نام اليكس وانتهت الرحله بهدوء
هبطت الطائرة واعلن الكابتن وصولهم سالمين الى نيس
اكمل أليكس وايفا اجرائات الدخول
وماان انتهو أليكس وهو يجر الحقائب ايفا لنخرج هنالك من ينتظرنا في الخارج
إيفا باستغراب: من هو
أليكس "ستعرفينه بعد قليل خرج اليكس وحقا كان هنلك من ينتظر شاب وسيم يردتي بدله رسميه سوداء كان شديد الأناقة
أليكس " ايفا هاهو من حدثتكِ عنه
لوح له أليكس فاقترب منهم واخذ من أليكس الحقائب وقال" مرحباً بعودتك سيدي
إيفا: س.. سيدي ماذا
أليكس " الم اخبرك ان لا تقولها فانا اشقت لك واحتظنه بحراره
أليكس مخاطبا ايفا " انه صديق طفوله درس تجاره الأعمال
وهو الان يعمل في شركة عائلتي يدعى أليكساندر
أليكساندر " مرحبا ايفا التقينا اخير
ابتسمت ايفا
اوه مرحبا  سيد اليكساندر.. سررت بلقائك يبدو أنك تعرفني.. بابتسامه
أليكساندر " فقط ان احدهم قد صرعني بكِ
نظرت ايفا ل أليكس بخجل وصمتت
لتركبو السياره هيا
أليكس" اليكساندر كيف حالك
اليكساندر" بخير لكني استفقدك كثيراً
اليكس" اوو تأثرت بكلامك مازلت اعزب اليس كذلك
اليكساندر" هنالك امر  لاتعلم عنه
اليكس " اعترفت لحبيبتك اخيراً
اليكساندر" لا بالطبع لا
إيفا :هل تملك حبيبه يا اليكساندر
اليكساندر " حب من طرف واحد