حياتي مجدداً

31 اوقات لطيفة

كانت إيفا تسترخي بين ذراعيه
لكنها نهضت فجأه أ وقالت : لكني خائفه من فقدانك
طمأنها أليكس "
لن افعل ما يسبب بفقداني او فقدانك وطبع قلبه على وجنتها
ثم قرر ان يعرض عليها " مارأيك في رحله لمدينة جديده
اومات إيفا بخجل
موافقه
أليكس " في الحقيقة عمتي تود لقائك فهي تعرفك منذ زمن
وتود التعرف عليك
توترت ايفا :  م مماذا
ابتسم أليكس على رده فعلها
إيفا
ل لست مستعده
أليكس " اهدئ ستحبينها
إيفا : اليكس لااعلم.... وصمتت

أليكس" هل سأذهب وحدي اذا؟!
إيفا باستسلام : حسناً .. متى نذهب
أليكس : ممممم بعد يومين عطله الفصليه
ستبدأ لذا سنذهب  مده يومين ونعود
إيفا :
حسناً
صمت لبرهة أليكس ثم اردف بقلق :
نسيت ان اسألك هل تناولتي الغداء؟
لحظه بالطبع لم تفعلي فمازال النهار في اوله
إيفا :لم أتناول الفطور اصلا.... قالتها بعبوس
أليكس  بتوبيخ "كعادتكِ تهملين اموركِ الخاصه تعالي معي
ووقف ماداً يده لها.... شابكت ايفا يدها بيده
واتجها للمطبخ
ادخلها أليكس المطبخ واوقفها امام الثلاجه وقال" افتحي الثلاجه
فتحتها لكنها عبست مجددا :: اليكس!
أليكس " ماذا لما العبوس
إيفا : لا يوجد حليب فراوله
أليكس" انظري جيداً واشار للمجر
فتحت المجر ووجدته ملئ بعلب حليب الفراوله اشرق وجهها ابتسامتها وعانقت أليكس وقبلته بعفويه
وهي تقول له.. أنت الافضل
سحبها لعنده مباغتتاً واسندها على سراميك الحائط
وكان يفصلهما سوى انشاً واحد
أليكس هامساً  " هل يمكنني
اغمضت ايفا عينيها
تعطيه الاشاره من خلال هذه الحركة
طبع شفته إلا انه لم يكتفي اخذ يزيد بقوته ويعانقها وهي لم يكن بوسعها سوى مبادلته مايفعل وانفاسهم تتصاعد فصل قلبته
يناظر عينيها كأنه اراد اخبارها بمدى انتظاره لها بتبادل قُبل
أصبحت عيناها ناعسه من اثر القبله ما زالت متمسكه بقميص أليكس وانتهى بعناق يهدأ انفاسهم المشتعله
ايفا بهمس وقد اكتشفت مكانها المفضل:  هذا مريح
أليكس وهو يداعب شعرها " معك حق فهو مريح كذلك
حسناً دعيني اعد شيء لتناوله فالجوع بدأ يداهمنا
ايفا بحماس:: طعام
وجلست تناظر الوسيم وهو يحظر لها طعامها المفضل
اكمل الطعام وساعدته بحمل الصحون وعصيرها المفضل
وجلسو يتناولون
كانت ايفا تصوره خلسه... لذلك هي الآن تمسك هاتفها وتبتسم
انتبه لها أليكس " مابك تضحكين هل في الطعام نكته لم اتذوقها
انتبهت ايفا و أغلقت الهاتف بسرعة وقالت بتوتر؛؛
لا لا يوجد شيء
أليكس بحزم" اعطني الهاتف مالذي فعلته
وضعت ايفا الهاتف وراء ظهرها وهي تنفي براسها
قام أليكس لعندها وطاوقها على الكرسي
وقرب وجهه من وجهها "" ابدو وسيم هكذا
ايفا تومأ له بدون وعي ابتسم لنبره وجهها
وسحب الهاتف بسرعه دون وعي منها وفتحه
استوعبت ايفا أخيرا وأصبحت تريد اخذه منه؛؛
أليكس أيها المخادع أعطني هاتفي
اليكس وهو يناظر الهاتف مرفوعا في الهواء كي لاتصل اليه" اريد ان ارى ماذا كنتي تفعلين
فتحه الهاتف وكان تصوير له وهو يتناول الطعام
صفعت ايفا جبهتها!
أليكس" هل تحبيني لهذا الدرجه انظري كم ابدو وسيم هنا
إيفا : تشه وسيم أعطني هاتفي
سلم لها الهاتف ورسمت ملامح العبوس على وجه ايفا
انخفض وطبع قبله على جبينها
وقال" لنكمل تناول الطعام لدي مفاجئ
إيفا :؛ حقا نست عبوسها بسرعه ماهي
قلت مفاجئ لذا تناولي طعامك بأكمله وسنخرج
إيفا بفرح :؛ انتهيت لقد انتهيت
أليكس" حسنا دعينا نذهب
بعد برهه
خرجت ايفا للسياره وركبت بعد ان فتح لها أليكس الباب وركب بعدها
وشغل السياره وتحرك مبتعداً عن منزله
سألته ايفاً
الا تريد أن تخبرني🥺
أليكس" يافتاة اخبرك مفاجئ لما العجله سترينها بعد قليل
إيفا بعبوس :اووووووف
أليكس "يالكي من عنيده
وبعد مده كانت ايفا تناظر طريق تارة ومن كان يقود تارةٌ اخرى
انبهها أليكس "انظري وصلنا
نظرت ايفا إلى المكان وتمعنت فيه
ثم ابتسمت وقالت
واو أليكس.. هذا المكان جميل جدا
وهي تتلفت وتبتسم
اوقف السياره على حافه الطريق ونزل ليفتح الباب لأميرته
اليكس مادا ذراعه" هيا تعالي
مدت له يدها
واصبحت تركض بالمكان معه بحماس
يناظرها وهي تبتسم كطفله فيغرم بها اكثر
سار لجنبها وعانقها جانبيا
وسارا معا بين الأشجار في طريق مرسوم للماره حتى صعدو تله كبيره تطل على نهر يفصل المدينة نصفين
كان هنالك شجرة ماان وصل لها أليكس التفت لإيفا"
هنا كنت اقضي اوقاتي
اجلس هنا واستمتع بالهدوء من حولي
مع من... قالتها ايفا تضيق عينيها
أليكس" بالطبع مع نفسي.... وابتسم
إيفا بخبث :؛ هممممم نفسك..  حسنا
بينما ايفا تتأمل المكان كان أليكس يبحث عن شيء
ويدور حول المكان
إيفا "هل تبحث عن شيء
أليكس" هنالك فراش صغير كنت اضعه هنا كل مره اتي فيها اجده في مكانه ابحث عنه لنجلس عليه
إيفا" هممم حسنا واصبحت تبحث عنه
حتى وجدته خلف الشجره أليكس هل هذا هو؟
أليكس" اووو نعم انه هو جميلتي احسنتِ
اكتفت بالابتسامة بخجل
على أقوال من امامها
فرشوه وتمددا كلامهما عليه يتمعنان بجمال السماء