37 فراق إجباري

5 1 0
                                    

إيفا : هل ستتاخر
أليكس " اجلسي
لاتفعلي هذا دعيني اشرح

جلست ايفا بدون ان تنطق بحرف واحد

أليكس " لتوكِ أخبرتني انكِ تثقين بي لذا وعد مني لن اتأخر لانني لا اقوى على ذلك
لكن يجب على اكمل بعض الاعمال التي
تتوجب علي ان ارسالكم الى تولوز
وعمتي كذلك ستذهب معكم
ايفا:
انا خائفة أليكس... أشعر بشعور غريب
أليكس " 
لاداعي للخوف فقط تأميناً على حياتكم
ايفا:
حسنا.. متى سنذهب
أليكس " 
في الغد حجزت لكم تذاكر السفر
في الصباح الباكر
عانقته ايفا فجأه وقالت وهي تبكي... سأشتاق لك كثيرا
ادخلها بين صدره وقال مطمئناً
لاتخافي حبيبتي سأتي لاراكِ
حسناً يكفي لااود سماع بكائكِ
فصل عناقها ومازالت تبكي
واخذ يمسح دموعها
لاتخافي يكفي بكاء
ايفا:
اومأت له وقالت... دعنا نذهب
لحظه ضعف افلتها لتهدأ
إيفا : لحظه عمتي هل تعلم
أليكس " نعم لقد اخبرتها للتو
ايفا:
هل وافقت حقا
أليكس " لم توافق على تركي لكن ماباليد حيله يجب ان توافق في الصباح ستقتنع تركتها تفكر في الامر
ايفا:
حسنا دعنا ننزل لابد انك جائع
رغم انه لم يتذوق شيءً منذ الصباح اجابها " لانفس لي في الطعام
ايفا:
انا لم اخذ رأيك  أنا اخبرك 
أليكس " ايفا انا متعب لااود تناول شيء
ايفا:
ماذا... ستاكل رغما عنك
غدا سأذهب.. كيف سأطمأن انك تاكل
قالت بعصبيه
أليكس " ابتسم بتثاقل هز رأسه يأساً
حسناً
نزلوا إلى الاسفل كانت الخادمه تضع الطعام بأمر من العمه
ايفا سألت الخادمه: أين امي وعمتي
الخادمه:انهم بالحديقه سيدتي يحتسيان الشاي
اومأت ايفا لها
وجلسوا هي واليكس على طاولة الطعام

جلس أليكس وكأنه قرر ان ينسى ضعفه لتلك اللحظه لأجل من حوله
اوو حقاً بدأت اشعر بجوعي
يبدو انكِ  كنتِ تنتظرين قدومي لذا لم تتناولي العشاء
ايفا:
تشه.. فقط لم أكن جائعه
أليكس " ايفا لاتفعلي هذا حسناً
ان تأخرت يوماً لاتأجلي طعامكِ
ايفا:
بل سانتظر
أليكس " اوو نسيت عنادكِ لافائده من الجدال
هيا لنأكل
باشروا بتناول الطعام
وايفا تتمنى ان لا ينتهي هذا اليوم
بعد ان انتهوا ... ذهبا لعند عمته في الحديقه ...كان قلقاً عليها بعد شجارهما
وجدها تبتسم مع بيلا بالحديث
نادى لهما
لما تبتسمان هل لنا ان نبتسم معكم

رأته إلينا تبدلت ملامحها وكأنها لاتريد التحدث اليه

وقف امامهم وجلست ايفا قرب والدتها

قال أليكس" لاخبركم
عمتي ستأخذ إجازة وتذهب مع خالتي بيلا لتولوز
بينما انهي عملي هنا في نيس
لذا في الغد صباحاً  ستذهبون
إلينا : وهل تقرر عني ايها الطفل
أليكس " لا  اساعدكِ
استعيدي ذكرياتكِ هناك
بيلا : إلينا.. أليكس محق
تعالي معنا.. لترتاحي قليلا
الينا "حسناً سافعل قالته وهي توجه نظرة حاده لأليكس
أليكس " انه امر رائع ستعودان سوياً
خالتي سأترك عمتي بعهدتكِ
بيلا : أحمق هل توصيني على اختي 
الينا وهي تستقيم استسمحكم عذراً علي ان اتجهز
الوقت تأخر
بيلا : سأذهب معك صديقتي
ايفا صامته كل هذه المدة
ثم استقامت اخيرا....
حسنا انا ايضا يجب أن اجهز حقيبتي
قبل ذلك.. قال أليكس" احتاج شيءً ما
ايفا:
مالذي تريده 
ابتسم أليكس " ماذا تعتقدين
ايفا:
ماذا
سحبها  بسرعه لعنده
واحتضنها"
والان ماذا تعتقدين ؟
ايفا:
حسنا
ابتعدت عن حضنه وارتفعت اقدامها لتعطيه قبله جميله
لم يكتفي بقبلتها اللطيفه
سحبها ارتفعت عن الارض بين ذراعيه
وقبلها كأنها اول مره
واخذا يتبادلان القبل
حتى انقطع نفسهما
واخذ يتنفس بقرب شفتها
ويبتسم
ايفا:
ابتسمت هي بخجل وبقيت تحتظنه
اريد شيء منك اضعه معي
أليكس " خذي ماتودين 
ايفا:
حسنا.. وضعت يديها خلف رقبته وازالت السلسال الذي كان يرتديه
البسني اياه
ابتسم لفعلتها التي اثارت شيئاً في داخله  واخذ السلسال والبسه اياها ...ماان اكمل قبل رقبتها بلطف
فاعاد لها الشعور
اقشعر جسد ايفا...
ثم قالت.. هيا احملني
عليك تدليلي اليوم
رفعها بخفه وهي احتضنته
وسار بها للداخل
وصل غرفتها ووضعها على السرير
أليكس "تاخر الوقت
هل تودين النوم ام تجهزين امتعك
ايفا:
سأجهزها في الصباح.. اريد النوم
أليكس " حسناً
تمدد وانا هنا انتظركِ الى ان تغطي في نومكِ
ايفا:
ستبقى معي لا تذهب
أليكس " حسناً سانام هنا
وسار  الى  الجانب الاخر للسرير  تمدد قربها
موسع لها ذراعيه لتنام على صدره
دخلت إيفا بين احضانه متمسكه به بكل قوتها

حياتي مجدداً Where stories live. Discover now