30

10 1 0
                                    

مر الوقت ولم يتصل أليكس واطلت اشعه يوم جديد ومازال لم يضهر له خبر فقررت ايفا الذهاب لبيته
وعندما وصلت طرقت الباب فلا احد يجيب
بقيت تناظر ماداخل المنزل من النافذه لم تجد له اثر..... شد انتباه ايفا اصوات غريبة في خلف المنزل اتبعت ايفا الصوت واقتربت
حتى وسعت عينيها مما رأت
أليكس يتشاجر مع احدهم
حيث كان مقيده بيديه وجالساً فوقه يصرخ عليه بأعلى صوته " من انت تكلم،، بصعوبه تكلم الرجل" حارس لدى السيدة
أليكس " لاتكذب وصفعه كف، قُل من ارسلك
الرجل" ان لم تصدق بطاقة عملي في جيبي اخرجها لترى
أليكس وهو يخرج البطاقه" ان كنت تكذب فاحسب ان اخر دقائق حياتك هي الأن...
رأى بطاقه العمل كان يعمل لدى شركته فعلاً
نهض أليكس من فوقه واوقفه رمى البطاقه على وجهه" اغرب عن وجهي ان رأيتك هنا ستموت في مكانك هل فهمت قالها صارخاً
والتفت لورائه حيث ايفا تناظرهم  بصدمه مما سمعت ورأت
ومن هي السيدة التي يتحدث عنها هذا الرجل؟!
إيفا تنظر ل أليكس تنتظر تفسير
أليكس بفزع" ماذا تفعلين هنا منذ متى وانتي هنا؟
إيفا :منذ أول كلمة قلتها وأنا أعلم بها للتو
توتر أليكس لنظرتها له التفت للحارس اخبره بان يرحل حالا
وبقى صامتا حتى رحل
وعاد لأيفا " لندخل لاشرح لك كل مايدور في رأسك
إيفا: أجل يجب عليك ان تشرح كل شيء قالتها ببرود ودخلت
دخل من بعدها أليكس وهو يطمأن ان لاحد يراقب من بعيد واغلق الباب من بعده،، كانت ايفا تجلس على الاريكه جلس مقابلاً لها
أليكس " لااعلم من اين ابدأ
إيفا : واو يبدو أن هناك الكثير
أليكس : انا يتيم الأبوين وهذا ماتعرفينه
لكن لدي من كان معي طوال سنين حياتي كوالدين واكثر
هي عمتي لم تتركني يوماً والسيده التي ذكرها من رأيته
هي عمتي فعمتي تعمل بشركه والدي بعد ان قتلا
وهو يعمل عندها
إيفا : ولماذا كنت تتشاجر معه
أليكس " عندما انتقلت لهنا كانت عمتي ترسل الحراس سراً لمراقبتي خوفا من هجوم احدهم لقتلي إلا انني كنت انزعج منهم دوماً لذا اتشاجر معهم لكي لايعودو،، لكن هذا كان مختلف لان عمتي لم ترسل احد منذ مده
إيفا: اذن من يكون
أليكس" هذا مالم استطع معرفته،، ساعرف بعد ان اتصل بعمتي
فلهذا كنت اريد التحدث معكِ حول امر ما
استقامت ايفا وجلست قرب أليكس :هل تخبأ عني شيء آخر
أليكس" امر اخر لكن هنالك مااهم منه
ستعرفين كل شيء في الوقت المناسب
لااود سوى ان تثقي بي
قالها وهو يضع يده محاوطاً رأسه
إيفا : أليكس هل أنت في خطر
أليكس" رفع رأسه ليناظرها اخذ يقلب عينيه يفكر بأجابه
في الحقيقه لااهتم ان كنت كذلك ام لا لكن اهم مااخافه هو عمتي ان حصل لها شيء لن اسامح نفسي
عانقته ايفا:
كل شيء سيكون على ما يرام لا تقلق
اكتفى بدفن رأسه بين اضلاع ايفا
ومحاوطها بذراعيه
إيفا:عدني، رفعت اصبعها الصغير
استقام أليكس يناظرها، بماذا
إيفا:  أنك لن تخبأ عني شيء وتشاركني بكل شئ
أليكس "سأوعدك بعد ان اخبرك بكل شيء وعانقها

.
.

.
.
يتبع..

حياتي مجدداً Where stories live. Discover now