19

9 3 0
                                    

اشرقت الشمس باشعتها واعلنت بدا اليوم قبل ساعتين
واليكس جالسا في غرفة احدى الفنادق يرتدي زيه الرسمي ورجله تهتز بتوتر حتى رن هاتفه رفع الخط واغلقه مسرعا بعد سماع ماقاله الطرف الاخر وخرج مسرعا ......

............................
بينما في مكان آخر

هناك من يستنجد ويعاني كل صباح...
نعم انها بيلا المسكينه..
بيلا تتنهد ثم قالت : ايفا هل ستفعلين هذا كل صباح... قومي صغيرتي لا تعذبيني
ايفا بنعاس وهي ما زالت مغمضه عينيها : امي ارجوك لا اريد الذهاب للجامعه.
بيلا : ما هذه النغمة الجديده.. قومي الان أمامي.. قالتها بغضب
ايفا نست نعاسها بمجرد سماعها لنبرة بيلا الغاضبه...
ايفا نهضت بسرعه : حسنا حسنا يا جميلتي.. استيقظت فقط لا تغضبي
وركضت بسرعه للحمام
بيلا وهي ترتب السرير : جيد.. سأفعل هذا كل يوم

اكملت وذهبت للاسفل تعد الفطور

اما ايفا خرجت من الحمام وهي تجفف شعرها.. وهي تتمتم
اففف...
هل سأذهب واقابل ذلك المزعج...
يا إلهي ارجوك ابعده عن ناظري لاني لا اريد التسبب في المشاكل

انهت دعوتها وذهبت لتكمل روتينها المعتاد

.........

وذلك المتفائل جون وهو يستعد ليومه واقفا امام منزله يعدل ياقة قميصه " اليوم يبدو لطيف نوعا ما فالهواء منعش

واليكس المسكين لم يلتحق كباقي الطلاب لجامعته لدية مايفعله

وصل اليكس لوجهته (شركه والديه) وقف امامها من بعد سنوات وهو يناظرها من الخارج " الاجل هذا البناية قتلقما؟ ساجعلها سبب موتهم ايضا

دخل الشركه وجميع من فيها من عمال نظافة وموظفين يناظرونه باستغراب وعلامات الاستفهام ترسم على وجوههم
احدهم يسال الاخر من هذا لعله شريك جديد او موظف هنا
قطع تسائلاتهم اليكساندر بقوله مرحبا بك سيد ابليت
اردفت بعده ساندرا التي كانت تسير خلف اليكساندر " مرحبا بعودتك سيدي

وهو يسير بين مكاتب الموظفين

اليكس " او مرحبا
التفت لخلفه وكان الموظفين يناظرونه لم يعرهم اهتمام وعاد ليسأل " هل هم هنا؟
اليكسانر " اتصلت بك بعد ان اخبروني بحظورهم
اليكس " اين هم الان؟
اجابه اليكساندر" في غرفة الاجتماعات واردف قائلا اوو السيدة الينا اليوم ستتاخر بسبب عمل ما
ذهب اليكس لغرفة الاجتماعات

حياتي مجدداً Where stories live. Discover now