34 استعادة الذكريات

11 1 0
                                    

اخرجوه بالقوه وهو يهدد اليكس بالندم ،،ذهبت ايفا إلى اليكساندر وقالت بهمس
قل لي واللعنة ماذا يحصل.. لماذا أليكس هكذا قالتها وهي تنظر ل أليكس من بعيد
اليكساندر "لابد انكِ تعلمين بما حصل مع اليكس سابقاً... فسبب كل ذلك عصابه طمعوا باموال وشركة السيد ابليت
وماان رفض السيد العمل معهم سببو له حادث انهى حياتهم فكل ذلك مازال مستمر مع السيدة الينا
تهديدات تأتي لها للعمل ومحاربات في السوق
وهذا كل شيء
إيفا:
اللعنه على كل شيء.. فقط
قالتها بغضب وذهبت حيث أليكس
ذهب الجميع لغرفهم وجلس لمفرده بينما ايفا وهي لاتعرف مايحصل واليكساندر الذي يرى صديقه وهو يفقد اعصابه
و ماأن اقتربت منه أذ به احتظنها بقوةكأنه يهرب مما حوله
لحظنها بادلته ايفا وهي تطبطب على ظهره بخفه
وتردد بجانب اذنه بكلمات مطمئنه

اليكساندر " وماذا ستفعل ياصديقي
اليكس وهو يفصل عناقه"
سأفعل ماكنت اريد فعله منذ زمن
استمع لي
في الغد سأذهب انا للشركة وسأغير كل شيء
إيفا :ماذا تقصد أليكس
أليكس "
اليكساندر يمكن الذهاب الأن وسنلتقي في الغد
ونظر لايفا وكأنه لايعرف الكلام
خرج اليكساندر
وجلس لمفرده مع ايفا
فقال لها " عزيزتي اجلسي هنا
واشار لكرسي مقابل له
جلست ايفا ونظرت له
بمعنى انا اسمع
جلسا بمفردهما والصمت يملأ المكان لايعرف أليكس من اين يبدأ وبدأت ملامح الحزن تظهر على وجهه
إيفا :
حسنا أهدأ واخبرني
أليكس "
في الحقيقة لااعلم من اين أبد فالامر صعب....
مارأيكِ ان ندخل الغرفه
فلا أود أن يسمعنا احد؟
إيفا :
حسناً
قالت باستغراب.. فالأمر يبدو جدي كثيرا
قام وسحب يدها حتى دخلا الغرفة واغلق الباب
جلس على الاريكة وهي امامه
حسناً استمعي
جلست ايفا تستمع لأليكس الذي كان ينطق كل حرفاً بأعجوبة....
أليكس " كنت طفلاً لعائلة لطيفه ابي الذي كان صديقاً لي، تزوج من سكرتيرته الخاصه التي وقعت هي الأخرى بحبه ومعاً اكملا العمل بكل حب
ولي عمةٌ كانت تزورنا بين فترة لأخرى تعمل مهنسة معمارية كانت ذكية جداً فهي من بنيت بناية اخرى لشركات ابي الذي كان ينجح في عمله،، اتيت انا للحياة تحت ضلهم.... لاارى سوى الحب من الجميع
إلا ان الحياة والقدر كان له رأي اخر في ذلك
بدأ ابي يراقب كل حراكتي كنت فيها قد اجتزتُ الابتدائية وفي سنتي الثانية في الثانوية
لايسمح لي بالخروح مع احد سوى الكساندر
والحرس من حولي دائماً.... كنت اتشاجر لعدم علمي بالسبب تلك التصرفات حتى اتى يوم من بعد سنوات كنتُ فيه سعيداً.... لان ابي بدأ يشعر اني كبرت ويستطيع الاعتماد علي بعد ان ادخلني نادي للدفاع عن النفس
توسلت به لاذهب معها للمدرسه بدون الحارس
كأنني كنت اعلم انهما سيغادران الحياة ودعت والدي عند باب المدرسه مع توصيات امي ، باستعجال وركضت لألكساندر وعندما خرجت من المدرسة اذ بي في المشفى اصرخ عليهما انتهى يومي بفقدانهما..... لاعلم لي كيف حصل ذلك
اما عمتي التي كنت مشتاقاً اليها.... وبدأ صوته يتغير تدريجياً...
احتضنتها في المشفى بعد وفاة والدي.... مرت ايام وانا لم اكن اعلم بانه لم يكن حادث بال انه جريمة قتل
مرت سنوات على غبائي لااعلم بشي فعمتي كانت ترفض اخباري بشيء حتى قبل مده عندما التقيت بالصدفه العم سمث الذي كان على علم بكل شي زل لسانه امامي وعلمت بماحصل
الا عمتي مازالت ترفض تدخللي
لكنني لن اسكت فمن قتل والدي يجب ان يقتل
وسأعاقبهم اشد عقاب
إيفا كانت صامته تسمع بتمعن كل ما يخرج من فم أليكس
ختم كلامه بوجه احمر من شده عصبيته يضرف الدموع
لكنها وسعت عيناها بعد آخر جمله قالها :
مالذي تقصده أليكس
ماذا ستفعل
أليكس "
سافعل مافعلوه كل منا له كأس يتذوق منها في حياته وأنا من سيقدم لهم ذلك الكأس
إيفا بقلق :
مستحيل
انت لن تدخل في هذه المتاهه
ستكون بخطر
نظر أليكس نظرة حاده لإيفا
قائلاً الا تثقين بي؟
إيفا :
حبيبي ليس كذلك.. لكن انا خائفه عليك
أليكس "
لاتخافي ارجوكِ
لن يقفني احد
انا اعلم ماذا سافعل
لذا لاتقلقي
حسناً ايفا
بقيت ايفا تنظر له لمده
حتى عانقته وقالت... حسنا انا سأكون معك
ذلك العناق كان كمهدأ لغضب أليكس
اغمض عينه وفرغ ماتبقى من دموع
وصمت وهو يختبأ في صدرها
بقيت تعانقه إلى أن هدا..
اردفت ايفا بعد ذلك
والان قل لي من أين ستبدأ
استعدل أليكس في جلوسه
في الحقيقة اود معرفه مايحدث في الشركة
لابد هنالك جواسيس داخلها
علي اكتشافهم
وبعدها اقرر ماذا سأفعل

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن