حقيقة ليتني لم اعرفها 11

24 3 0
                                    

حاول اليكس ليلتها ان يهدأ حاول بكل السبل
لكنه لم يكن مرتاح لماتخفيهِ الينا عنه
قررة ان يترك الامر للصباح ليعرف بطريقته الخاصة..
بدأ يوم جديد وكان اليكس بنتظره بفارغ الصبر
فلم ينم ليلاً خرج من الفندق مسرعا استأجر سيارة اجرة وذهب للقصر
دخل الحديقه فوجد من يبحث عنه اليكساندر امام الباب باب القصر سار لعنده والغضب يكاد ينفجر منه ، لمحه شكله اليكساندر
اليكساندر" اليكس مابك لما انت عصبي مازال اليوم بأوله
اليكس " تعال ايها الوفي امسكه من قميصه وسحبه خلفه حتى ابتعد عن القصر في الحديقة الخلفية للقصر
افلته وقال " الان قف هنا لن اتركك حتى تبوح بكل ماتعرف
اليكساندر بتعجب" ابوح ماذا لا املك شيء لأقوله.

امسكه الكس من ياقته" اسمع الكساندر انا اعلم انك تخفي اشياء كثيرة فتحدث دون افتعال مشاكل
اليكساندر " اولاً انزل يدك لستُ عدوك لتفعل معي هذا
ثانياً اخبرتك انني لااملك شيء لاقوله لما لاتصدق
حقاً لااعرف شي

انزل اليكس يده واخذ يسير ذهاباً واياباً امام صديقه

اليكس" انا متأكد ان عمتي تخفي امر كانت مجرد شكوك لكن لقائي مع العم سمث جعل شكوكِ كابوس اريد التخلص منه

اليكساندر وضع يده على كتف اليكس " لاعليك
اترك الامر عليه ساجد لك جواب الذي تبحث عنه

التفت له اليكس " كيف ستفعل ذلك ؟
اليكساندر " لاتقلق فقد اريدك ان تكون هادئ امام السيدة ابليت

في هذهِ الاثناء سمعا صوت السيدة الينا ابليت تبحث عن اليكساندر وتنادي

الينا " اليكساندر اين ذهب الم يكن هنا .
اسرع اليكساندر للسيده وعندما وصل عندها
اليكساندر وهو يهرول " انا هنا سيدتي هنا
نظرت الينا وجدت اليكس يسير خلف اليكساندر
الينا " اوو بني اليكس متى اتيت؟!
اليكس " قبل قليل الى اين تريدين الذهاب
الينا " للعمل ايها الفتى

اليكس " حسنا عمتي اتمنى لك يوم جميل
اما انا سأعود لتولوز لاداعي لبقائي هنا
الينا بصوت حزين " لما لم اراك بعد
اليكس انا اسف عمتي لكن مازلت لم اتقبل المدينه
الينا" حسنا يابني كما تحب لكن انتبه لنفسك
اليكس " عمتي بصوت لطيف
هل لي بعناق اخير
الينا " بالتأكيد ياعزيزي وفردت ذراعها
اقترب اليكس وعانقها وهي تربت على ضهره

ياصغيري ستعوضك الايام سعادتك التي سلبت منك

فصلت عناقها
"صح تذكرت اليكس جامعة التي تود ان تردس فيها بعيده عن منزلك اليس كذالك
اليكس " نعم ذلك صحيح عمتي
الينا " اذن لما لاتنتقل لمنزل اقرب كي لااقلق عليك
اليكس" حسنا عمتي سأفعل

ودع اليكس عمته الوداع الاخير تركته وذهبت للعمل
وهو ترك قصره المشؤم وعاد الى تولوز مدينة التي كانت دوماً تمسح على قلبه المجروح

حياتي مجدداً Where stories live. Discover now