بحث عن الحقيقة15

9 3 0
                                    

بينما اليكس في منزله
يريد حل مشكلته التي مازال لايعرف عنها شيء ...
ذات يوم في الصباح تناول فطوره وجلس وحيداً يفكر اين سيتوجه
امامه خياران يريد احدهما والآخر اختيار عمته له ...
وهو حائر بينهما ايقدم على تجارة الاعمال ويهمل رأي عمته ام يفعل بنصحيتها ويقدم على البايو
في وسط شتاته طرق الباب
وقام اليكس ليفتحه كان جون من يطرق
ادخله منزل
جون " اليكس اراك مرتبك هل هنالك شيء قد حصل
اليكس " في الحقيقة كنتُ مشوش او انني مازلت مشوش ... لااعلم اين اقدم تجارة الاعمال ام البايو ...لااستطيع ترك احدهما
جون" انه امر سهل يااليكس
اختر البايو فقد قدمت اوراقي في الأمس وهو قسمٌ لطيف نوعاً ما
اليكس " اوو حسناً ساقدم معك اذاً
لكن في نفسه مازال مصراً على تجارة الاعمال فقرر اعاده التفكير في الأمر مساءاً
جون " يافتى مابال ملامح القلق تلك هل يمكنك اخباري مابك
منذ ان خرجت من المشفى وانت لستَ على مايرام ... وقصه حياتك المعقده لااعرف مابالها ...
اليكس" جون انت لاتعلم ماذا احمل في داخلي من ألم واتغاضا عنه امام الجميع
جون " اليكس تكلم مالذي تقصده
فانا الى يومي هذا لم اسألك عن ماضيك لعلمي انه يؤلمك فلا اسأل،، واعرف سوى ماتخبرني به ولاافهم ايضاً ...
اليكس " اووووفف حسناً سأخبرك
جلس اليكس يحدث صديقة بتفاصيل ماضيه والحادث الذي مازال يعاني بسببه ويتلكأ في كلامه كلما ذكر اسم والديه
جون " واذاً ماذا حصل لك بعد دخولك المشفى ..
اليكس " دخلت فاقد لوعي وعندما استيقظت وجد ان هاتفي قد فتحه احدهم وقام بمسح كل شيء قد سجلته
والعم سمث قد اختفى مجدد انا خائف انه قد قتل ايضاً ،،، انتظر لحظة قالها اليكس متعجب
المشفى صح لقد تذكرتُ شيء
جون بتعجب ايضاً"
مابك اليكس !!
اليكس " عندما استيقظت كان الطبيب واقفاً على رأسي كأنه ينتظر استيقاظي وعندما سألت عن هاتفي كان عنده مخبأه في الدرج ماان سألت عنه اخرجه
لايعقل ان ماافكر به صحيح
جون !!" اليكس ماذا تقصد لاافهم
اليكس" ربما يكون نفس الشخص الذي كان يتصل على العم سمث هو الطبيب الذي في المشفى لانه لم يسمح لي بالخروج يومها وخدرني
......اخذ اليكس يفكر هل يعقل ماتخيله صحيح
اليكس" جون قم لنذهب سوياً للمشفى ....
خرجا سوياً على عجلة ومجرد الأنتظار في باص المواصلات حتى وصلا المشفى
دخل اليكس وسأل الاستعلامات عن اسم الطبيب الذي كان مكتوب على المعطف الابيض الذي كان يرتديه الطبيب يومها...
اعطته الموظفه عنوان غرفة الطبيب
وعندما وصل اليكس له ،دخل غرفته اما جون انتظر خارجاً
جلس في غرفه الطبيب وبعد دقائق خرج
لم يتكلم بحرف سوى تأنيب الظمير
اليكس وهو يتمتم " كنتُ حقاً غبي كيف لي ان اكون سهلاً هكذا امامه
عليك العنه اياًمن كان انت
جون بقى صامت منتظر اليكس يتكلم حتى وصلا المنزل
ماان دخل اليكس المنزل وبدأ يفرغ غضبه
اليكس " ذلك الملعون (ويسير غاضباً ذهاباً واياباً) لم يكتفي من ضربي على رأسي فقط لااا قام بحقني مخدر لانام ...
جون " ماذاااااا!!!!
اليكس " نعم يومها الطبيب قال لي يومها شعر بالنعاس فجأ وهو يسير في ممرات المشفى وعندما استيقظ وجد نفسه في غرف الاستراحه لايعرف كيف اما ا
معطفه كان هو من يردتيه
جون " هل كان هنالك كامرات لابد ان هنالك احداها
اليكس" اخبرتهم وقال لي انه سيحقق في الامر وبعدها يخبرني ....
انقضى نصف اليوم تقريبا
.
.

بينما تلك الجميلة ايفا

في تلك الارجوحه تجلس ايفا بصمت وهي تفكر...
ترى هل هناك أحد يكره ابي لدرجه انه يخطط لموته..
لكن ابي كان طيبا جدا ولا اعتقد ان له اعداء
من الجيد اني علمت الحقيقه...
قاطع تفكير ايفا.. صوت والدتها
بيلا: ايفا أين ذهبتِ منذ مدة وانا هنا اناديكِ
ايفا: ها.. اسفه امي لم أكن انتبه
بيلا: ما لأمر صغيرتي... هذه الأيام تفكرين كثيرا
ايفا : لا تقلقي امي انا بخير
بيلا: حسنا.. قومي لنأكل

بعد العشاء
ايفا: امي؟
بيلا : هممم.. ماذا هناك؟
ايفا : هل يمكن أن تحكي لي عن صديقتكِ
أنزلت بيلا عينيها بحزن..
بيلا: إلينا..!
ايفا: اجل..
اخر مره رأيتها كان في عيد ميلادي ال ٢٣
وبعدها سافرت ولم نستطع ان نرى بعضنا
فقط نتواصل على الهاتف...
لكن... قبل ٣ سنوات انقطع الاتصال بها فجأه ولا أعلم ماذا حصل

عندما تخرجي مع ميرا... تذكريني بها
وب أيامنا كيف كنا نخرج معا وندرس معا
كنا اكثر من أصدقاء.. تعرف جميع أسراري
وايضا تعرف قصة حبي مع والدك
اتمنى فقط أن تكون بخير...
قالتها وهي تمسح دموعها..
اقتربت ايفا من والدتها واحتظنتها : اسفه امي لم اقصد..
بيلا : لا بأس.. انا اصلا لم انساها
ايفا : لكن امي. انا واثقه انه بيوم من الايام سيجمعك القدر معها.. انا اؤومن بذلك
بيلا : اتمنى ذلك يا عزيزة امك
ايفا: هيا امي ابتسمي تصبحين بشعه عندما تبكين.. بمزاح
امسكت بيلا اذنها : تأدبي يا فتاة انا امك
ايفا وهي تمسك اذنها : هههههه حسنا حسنا... انتي جميله بكل الاحوال
اوتشش مؤلم
ضحكت بيلا على ملامحها : هيا قومي للنوم.. تأخر الوقت
ايفا : لكن...
بيلا: بدون لكن... أمامي
لأنك في الصباح ستكونين مثل الشبح اذا سهرتي
ايفا: اوووف حسنا... تصبحي على خير امي الشريره 🥺
قبلتها وذهبت إلى غرفتها.

يتبع...

حياتي مجدداً Where stories live. Discover now