chapter 25 : مراوغة مع المصير

Comincia dall'inizio
                                    

" رومانو.. ستجدون ريزان أين ما كان، لن أغفر لكم هذه المرة إن اخطأت هل تسمعني فلتجدو أدريان قبل ذلك و ستصلون لريزان... "

" لقد بدأنا بالفعل.. زعمية. "

" جيد.. "

" هل من أمر آخر.. "

" أجل.. هناك ما أريده منك..أولا ________________
ولا تنسى إخباري عن ________________________
لا أريد خطأ واحدا.. "

" تحت أمرك زعيمة.. "

أغلقت كتارينا الخط لتخرج هي الأخرى من الغرفة.. كان يقف بالخارج مارديو الذي حينما رآها قال:" ما تخططين له خطر.. ليس الوقت للقائكما.. أبدا... "

" أنا أكثر من أعرف نفسي... و لا أحتاج للتفكير متى ألتقي بمن مارديو تعلم هذا.... " قالت بينما تنظر له.

" كاتارينا.. إنه ليس وقت التهور صدقيني... "

أقتربت كاتارينا منه بينما أخرجت مسدسها تتحقق من شحنه لتعيده مكانه ترفع خضراوتيها إليه و قالت:" تعرف من أنا.. ربما منذ القليل من الوقت أنا لم أتحرك بكامل قوتي أو ربما ترى ظهوره شكل عائقا لي... لكن أعرف ماذا أفعل و كيف سأفعل و لا تنسى أن من تقف أمامك هنا و الآن ليست مجرد فتاة او قاتلة أو عميلة إسمي كاتارينا دوفا دي كولتشا.. أنا أنتمي لعائلة الكولتشا و الكاف بإسمي تعني الكفاءة.. "

اومأت له لتكمل طريقها بينما وضع مارديو يداه بجيب
بنطاله يبتسم بخفة قبل أن يقول:" هذه هي الفتاة التي
لكمتني بقوة ذلك اليوم... إنها بنفس القوة... أنت لم تتغيري أبدا أيتها السفاحة الإسبانية... "


...........

بعد ربع ساعة..

أخذ أوليفر بين يديه مسدسا من العيار الثقيل يتفحصه
قبل أن يرمي به داخل سيارته... بينما هو يفعل ذلك كان مارك يقف بجانبه و هو يحمل بعض الصور وجهاز تعقب
بينما تلك الواقفة بعيدا عنهم تنظر له و هي تعبس.. ذهابه بهذه الطريقة لا يعجبها..

إستدار أوليفر يلتقط ما بيد مارك ليخبره ببعض الكلمات و أخيرا حرك مقلتيه نحوها... تفحصها كيف تنظر به و هي تعبس بوجهه.

منحها إيمائة خفيفة قبل أن يركب السيارة ينطلق بها مباشرة..

لقد مرت ساعة أخرى و هاهو ذا أوليفر يغادر بينما لا يزال الجميع عاجزا عن معرفة موقع ريزان.

أجابت كاتارينا عن إتصال وصلها بتلك اللحظة من لوكا
الذي قال حالما فتحت الخط:

" زعيمة... يستحيل الوصول له جميع تسجيلات الكاميرات بالمقاطعة لا تحتوي على تسجيل ظهر به
هو أو ادريان.. "

روح الصمت Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora