..(١٨)..

330 25 16
                                    

..(١٨)..
لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
-
///نزلت اليوم بدري على غير العادة تفاعل❤️❤️❤️///
-
.
سهم وقف بسيارة مغايرة تماما عن سيارته ناظر نفسه بالمراية يعدل شماغه سحب الفلاش دخله بجيبه ثم دخل محفظته ومفاتيحه نزل من السيارة بالزي الرسمي ثوبه الابيض وشماغ نزل بخطوات ثابتة وداخله متوتر من هالخطوة الكبيرة اللي بتغير حياته إما للافضل او للاسوأ ابتسم من قابلوه حرس ابو مظفر اللي يعرفهم زين ومكون علاقة معهم رفع يديه سامح لهم يفتشونه
طارق مد يديه يفتشه وانحنى يكمل تفتيشه/المعذرة ياابو فهد خابر الامور انت
سهم ابتسم/خذ راحتك خابر خابر تريح
طارق اعتدل بوقفته بابتسامة/حياك
سهم اخذ نفس خفية وجر خطواته لداخل مجلس الشعر اللي ابعد مايكون عن بيت الشعر من كثر الفخامة رغم صغر هالخيمة من الخارج الا ان داخلها معاكس للمتوقع من الخارج المفترض تكون بسيطة حتى ماتجذب الانظار  لكن العكس تماما هي تفتن الانظار كراسي كلاسيك باللون الاحمر والبني ومحددة اطرافها باللون الذهبي ويتوسط سقفه نجفة كبيرة احتار معها كيف صمدت الخيمة مع هالثقل وفي قمة انبهاره من المكان صحى على صوته يناظره
ابو مظفر جالس بصدر المجلس على كرسي اتضح ديكوره من فوق راسه مغاير للباقي الكراسي شكلا وتصميما بابتسامة من مكانه بدون يتحرك/ياهلا ومرحبا حياك الله
سهم مشى له مخفي قهره من حركته وبنفسه/ايه ايه يحق لك تتكبر وتشوف نفسك وذا بعض من الكل/مد يده بابتسامة وقبل راسه وسلم عليه بحوار /الله يحييك ويسلمك ياعم الله يسلمك
ابو مظفر استقبل سلامه ببرود
سهم دخله الشك وتجاهل هالاحساس
ابو مظفر/حياك استريح
سهم جلس/ياعم جيت الليلة بخصوص الشغل
ابو مظفر رفع يده يوقفه/انتظر يجي ضيفي بالاول
سهم قطب جبينه/مير اللي بأقوله ماابي احد يسمعه
ابو مظفر/الا هالمرة ضروري اللي تقوله يسمعه ضيفي
سهم قطب جبينه
سحاب دخلت للمجلس/السلام عليكم
سهم انخطف وجهه من تواجدها والتفت يناظر ابو مظفر بذهول
ابو مظفر وقف مرحب بحفاوة وبابتسامة/ياهلا ومرحبا بسحاب ياهلا
سحاب جرت خطواتها ممددة عصاتها تتحسس طريقها وجلست بطرف المجلس/الله يحييك ويسلمك ياابو مظفر
ابو مظفر/افا ياام زايد ماانتي اللي تجلس اخر القوم
سحاب بثقة/مير مايتصدّر الذيابة الا المنوكل ومايطرفها الا ريسها
سهم فهم المقصود بلع ريقه بتوتر هل الليلة فعلا نهايته وبيكون الضحية معقولة رسم الاحلام لسنين بينتهي الليلة  مرر نظره بينهم بتمعن ابو مظفر رغم كبر سنه الا انه واضح اكل وشرب معه هالشغل الكثير واول دلايله جرح وجهه الجانبي اللي مرتسم اثره بوضوح ماخففه الزمن معلن عن كفاءته وصبره العظيم اما سحاب رغم التفافها بالسواد الا ان معرفته لهالادمية وعشرتها اثبتت له لاتقل ضرواة وكفاءة عن ابو مظفر والدليل وضعه بهاللحظة بينهم
ابو مظفر بابتسامة كلها سخرية/ياام زايد ضيفي الليلة لفى عندي وبين يديه علومٍ جزلة مير اني حلفت مااسمع العلم بلحالي
سحاب ميلت فمها بابتسامة
سهم ملتزم الصمت يتصبب عرق واتضح على جبهته رفع يده لياقة ثوبه محرر عنقه المختنق بأنفاسه نزل نظره للارض بتفكير وحل لسوء المنقلب اللي تسبب فيه لنفسه
ابو مظفر بابتسامة/والضيف يمناك وخابرين اليمين ماتشين ياام زايد
سحاب/سلمت وسلم من رباك ياابو مظفر ماهي بغريبة عنك وعن جزل فعولك
ابو مظفر قطب جبينه بشك للحظة من هالرد ثم ابتسم/الله يسلمك ياام زايد
سحاب/مير اني ارسلت يميني يمك
ابو مظفر اختفت ابتسامته
سهم رفع نظره يناظر سحاب بذهول
سحاب/ويميني ماتعصي ابد/بضحكة/وشلون تبيها تشين الله يهديك
ابو مظفر التفت لسهم يناظره بغيظ يكتمه/هات علمك ياولد
سحاب بابتسامة/دامني لفيت ياابو مظفر فالروس تناطح بعضها وعسى هالمناطح مايجي الا بخير
ابو مظفر عض لسانه داخل فمه محتفظ بملامحه الجادة ابتسم/سمي ياسحاب
سحاب ناظرت سهم وبتلاعب مع ابو مظفر بضحكة خفيفة/تدري عاد دام سهم عجز يقضب روحه يعلمك العلم ازين
سهم بردت عظامه من سمع كلامها غرق بضياع وسط افكاره هذا اختبار صريح من مبروكة له حتى تقبل عودته او تنهيه الليلة هز رجله بتوتر واضح بدون وعيه
ابو مظفر ابتسم من ناظر وضعه ثم ناظرها/ياام زايد تتعازمون عالعلم/احتدت نظرته وبغيظ/ولا تراددوني بينكم بمهزلة!!
سحاب/افا يا
سهم قاطعها/محشوم ياابو مظفر محشوم مير ابو مظفر ماهو اي علمٍ يرتفع لمقامه
ابو مظفر ناظره بغيظه/كبّ الطنب وعلمني ياولد
سهم بابتسامة/البضاعة جاهزة وعلى ماتحب
ابو مظفر قطب جبينه/مسرع!!توكم تقولون يبي له شهر اقله!!
سهم بابتسامة ثقة/ماحنا من اللي نقول ونخلف ياابو مظفر اخبر هالعلم كبير بصدرك!!
ابو مظفر ناظره بتعقيد حواجبه المشككة
سهم وقف/كان ماعجبك السوق مليان الله يستر علينا وعليك
سحاب وقفت
ابو مظفر وقف من ناظر وقفت وبابتسامة/وش هالكلام ياسهم وش ابي بالسوق وحنا من سنين مع بعضنا
سحاب/حياك الله متى مابغيت تجي وتشوف بعينك
ابو مظفر/اجل الوعد مثل هالليلة الاسبوع الجاي
سحاب/على خير ان شاء الله فمان الله/مشت بخطوات هادية تتحسس الطريق الجديد عليها بعكازها/
سهم اسرع بخطواته لها بابتسامة عريضة مشى وراها
سحاب خرجت من بيت الشعر
بارود وقف قبالها ناظر سهم ثم ناظرها بربكة
سهم قطب جبينه من بارود المرتبك بوضوح
سحاب مرت من جنبه متجهة للسيارة/وش وراك يابارود؟
بارود/عزيز ياسحاب
سحاب وقفت/علامه
بارود/حلف يذبحني كان ماعلمته ويننا
سحاب احتدت نظرتها مكملة طريقها/وعساك خريت العلم باذنه
بارود/ابد مانطقت حرف مير عزيز متغير خوفي بكرة يـ
سحاب مقاطعته/كبّه عنك ذالحين وروح
بارود/هاه!!
سحاب/روح انا يردني سهم
سهم بلع ريقه/ابروح اقرب السيارة يمك/مشى/
سحاب/بارود
بارود/سمي
سحاب/عزيز لانشدك عني علمه انك وديتني مشوار
بارود ناظرها بكره لكونه الوسيط بينهم/ابشري
سحاب/ولانشدك وين يمه علمه اني سحاب الديرة مايمنعني احد ولا احد علي حق اسوي مابدا لي
بارود/مير انه
سحاب ضربت بطرف عكازها الارض
بارود/ابشري/اسرع بخطواته مبتعد/
سحاب تنهدت بغبنة من فعلة سهم وعزيز المعاند بهالايام بغرابة
سهم وقف بالسيارة عند مبروكة نزل وفتح لها الباب/حياك ياسحاب حياك
.........................................
.
ظاهر يمينه بيسار ضاري وبيساره شنطة مدرسته فيها غيارات بسيطة يمشي بخطوات هادية/مهما قالت امك اسكت واحترمها ماتغلط عليها ابد
ضاري بضيق/بس يبه
ظاهر/هاذي امك فرق بيني وبينك هي كانت زوجتي مير انت تبقى امك
ضاري سكت بشي من عدم الرضا
ظاهر/اما اذا غيرها غلط
ضاري رفع راسه يناظره باهتمام
ظاهر ناظره بابتسامة/ارثع بهم وانا ابوك
ضاري ابتسم برضا
ظاهر/ماانت بملزوم برضا احد غير امك وابوك الباقي طز اللي ماتقدر عليه بلسانك/مد يساره/هاذي تكمله
ضاري/ابشر يبه ابشر
ظاهر وقف على مسافة من بيت منور وانحنى شبه جالس قبال ضاري بابتسامة/والله مااقدر ارتاح وانت بعيد عني ياابوك
ضاري بلع غصته
ظاهر/مير كلها كم ساعة يأذن الفجر وانا عند هالباب وانا ابوك
//اعتلى صوت طلقات رشاش//
ظاهر شحب وجهه ورجفت عظامه مد يديه لضاري وسحبه لحضنه نازل به عالارض يحميه
سيلا(بنت نوار١٠سنوات)خرجت من البيت ببلوزة باللون الزيتي وبنطلون باللون العسكري المموج تجري باتجاههم وقفت على مسافة بسيطة عنهم تناظرهم باستغراب
ظاهر تضببت رؤيته من لمح لون لبسها واختفى كل شي حوله تسارعت انفاسه برعب مد يده بهجوم لها
سيلا/خال ظاهر ضاري
ظاهر باخر لحظة من تنفيذ هجومه توقف من سمع صوتها رفع عينه لها واستوعب هيئتها واتضحت رؤيته ضيق عيونه بمحاولة منه يركز الصوت يعرفه صوت سيلا اللطيفة والشكل عجز يوضح مجرد هيئة يعرفها زين لكن مجهولة له
ضاري المثبت تحت ابوه نطق بصوت مختنق من ضيقته/يبه سيلا هاذي سيلا
ظاهر اعتدل رافع نفسه عن ضاري جلس ومحتفظ بضاري بين يديه
سيلا تكتفت بزعل/انا دريت ضاري بيخاف
ضاري عبس بوجهه من كلامها/ماخفت
سيلا/خال ظاهر هاذي خالة وداد رمت فوق السطح بالرشاش تقول انها حالفة بجية ضاري ترمي
ظاهر المتسارعة انفاسه ورجفته لازالت محتويته احتدت ملامحه من سمع كلام سيلا دف ضاري عنه وقف ومشى مبتعد بخطوات سريعة لو بقى بهالمكان دقيقة بيدخل ويفضي باقي الرشاش فيها وقف من ماحس بخطوات وراه التفت وبحدة/ضاري!!
ضاري ناظره بحيرة/سم يبه
ظاهر بحدة/وش تحتري امش قدامي يالله
ضاري اسرع بخطواته ومشى قدام ابوه
ظاهر مشى ورا ضاري بعدم قدرة لتحديد الاتجاهات للحين يحس بالدنيا حوله مشوشة
وداد فوق البيت تراقبهم من السطح بابتسامة تنهدت بضحكة وجلست عالفرشة الموجود عليها قهوتهم
نوار الواقفة عندها من بداية كل ماحصل ناظرتها باستغراب/الحين مو ميتة تبين ضاري
وداد ترتشف قهوتها وبابتسامة/ايه انا ماابيه كم يوم انا ابيه على طول استحمل شوق هاليوم واحرم ظاهر لابد العالمين
نوار جلست جنبها/ذهينة بعدي مير تراه بيناشبك هو بعد ماهو بهين
وداد بقهر/عاد انا الهينة والله مااخليه وانا بنت ابوي خل تشهيره بي بمجلس الشيخ ينفعه اجل انا كذابة هين هين وانا بنت ابوي والله مااخليه هين
...........................
يـقـيـن صحت من نومها ناظرت النار اللي اصبحت رماد قبالها فزت جالسة والتفتت حولها تدوره ناظرت شماغه اللي مكان نومتها وقفت تناظر البيت الواضح محد داخله توترت وصفرت/طرق
طرق وقف عندها ينبح
يـقـيـن/وينه راعيك؟
طرق ينبح
يـقـيـن بنرفزة/لاتنبح علّي رح شف وينه رح
طرق جرى مبتعد وسط نباحه بدون وجهة
يـقـيـن التفتت وطاحت عينها على مكان النار رجف قلبها من ذكرت سؤاله(انتي علامك كل مازعلتي شبيتي بالدنيا)همست بنفسها/من اللي ناوي تذوقه تارك يابـيّـن من هو؟/سحبت شماغها ولفته حول راسها وتلثمت به ثبتت فروة ابوها على اكتافها وانحنت تجمع الاغراض تطرد الشك والتفكير عن بالها/
..............................
<<مجلس الديرة>>
عزيز وقف من ناظره قبالها وبحدة/وينك من اليوم
بارود/وديت سحاب مشوار
عزيز/بهالليل!!
بارود هز راسه/ايه
عزيز مشى باتجاه البيت بخطوات سريعة
بارود/ماعودت لذالحين
عزيز اتسعت عيونه والتفت يناظره
بارود/مع سهم
عزيز احتدت نظرته وشد على قبضته بغبنة/وينهم فيه؟
بارود/سحاب تقول محد يمنعها وتسوي اللي تبيه
عزيز اسرع بخطواته موجه قبضتها لبارود بملامحه المحتدة
بارود تراجع بخطواته/سحاب تقوله سحاب مو بانا ياشيخ
عزيز ناظره وبغبنة/وانا الشيخ والسحاب بلا ديرة يمطرها وش فايدته/لف عنه ومشى/
بارود مشى وراه/ياشيخ ياشيخ
عزيز ركب سيارته وحرك بسرعة
بارود اتجه لسيارته ركبها بضيق/وش الليلة ذي وش/مشى وراه/
.........................................
بـيّـن بثوبه الكحلي وكمامة باللون الاسود غطت وجهه وشنطة استند سيرها على كتفه الايمن يمشي بملامح هادية مواكبه لخطواته المتهادية بهالوادي وادي سرّاي اللي ياما حلم يخطي فيه ويسبب اوجاع لمستوطنة هالوادي المستبدة جر خطواته بدون اي توتر عكس توقعاته طول السنتين اللي راحت توقع لاقدم على هالفعل وخطى للمرة الثانية فيه بيجتاحه توتر لكن هالمرة مو من خوفه بالعكس من كثر حلمه بهاللحظة لكن تبدد كل هالتوتر وحتى الفرحة بعد مصابه الموجع اتخذ القرار واقدم عليه باعتبار ان كل ماحصل معه ماهو الا تبعات لمشكلته الاساسية والمتسبب فيها غمام الديرة عمرها ماكانت سحاب بنظره ماهي الا غمام تمنع عن سماه الخير وتجر وراها ويلات ومصايب وبيجي هاليوم اللي يديه تطول هالغمام المتراكم بسماه وسماء اهله وحتى سما اهل الديرة الغافلين بتطوله يديه ويشقّه من كثر تراكمه وقوته لان تبديده مستحيل عمره ماكان بهالخفة كان على مستوى عالي من الثقل ماينفع معه الا الشقّ بيشقه ويسمح لاشعة الشمس تخترقه وتزين بخيوطها سماه وتضوي بنورها وتشع معلنة عن الفرج بعد العنا الطويل وقف قبال الحوش المنصوب بهالوادي وكانه قلعة ذات حصن متين رفع راسه يناظر ارتفاعه ثم التفت يناظر الكاميرا المثبتة اعلى الجدار اللي تصوره مثبتة فعلته مشى باتجاه الماطور اللي يمد هالحوش بالكهرباء وقفله التفت يناظر الحوش بابتسامة من اظلم المكان اختفت ابتسامته من رجع النور للمكان بسرعة والتفت يناظر الماطور بحيرة لثواني سحب سير الشنطة الثاني وثبته على كتفه الايسر بتجاهل للكهرباء واتجه للباب الحوش مد يده وتسلقه ثم وصل اعلى الجدار بسهولة ابتسم من قلة احتياطات الامان رغم خطورة افعالهم نط بالحوش واتجه مباشرة للمحمية اللي حفظ مكانها طول هالسنتين من كثر مراقبته وقف عند الباب من انفتح آليًا تراجع بخطواته لورا بشك وتقفل الباب من ابتعد قطب جبينه للحظة ثم انحنى شبه جالس فتح شنطته خرج منها علبة موية مليانة بسايل باللون الاحمر وقطعة قماش بكيس وقف تارك شنطته مكانها واتجه للمحمية وخطى خطواته لداخلها من انفتح بابها وانقفل وراه فتح علبة الموية مبلل القماش
ثم وزع محتوى العلبة بالمكان حوله خرج الولاعة والكبريت اللي جابه احتياط وفضل يستخدم الكبريت بعد ماكان مقرر الولاعة دخلها بجيبه ثم خرج عود من علبة الكبريت واشعله ورماه وسط صوت اعتلى بالمحمية/بسم الله الله اكبر/تحرك بالمكان يشعل عود ورا الثاني حتى يتأكد من نشوب الحريق وأول مالاحت بوادر النار وتصاعد دخان الشجر بالمحمية تحت انظاره امتلى صدره رضا وكأن هالمنظر اضفى على قلبه شي من الراحة المفارقة له من سنين التفت للباب راجع طريقه وقف بصدمة ماانفتح الباب له حتى يخرج مثل دخوله ناظر الشاشة الصغيرة بارقام تحتها فهم انه يحتاج رمز حتى يفتح له الباب دخل يده بجيبه يبي سكينه وانصدم من ناظرها مكانه جنب الشنطة برا المحمية غطى فمه بطرف يده من حس بطعم الدخان بفمه وامتلى انفه من ريحة هالدخان الغريب عن ريحة اي دخان يعرفه التفت وراه يناظر النار اللي اشتد لهبها مسرعة تقضي عالمكان مثل مايبي احتدت نظرته ثم التفت يناظر شاشة القفل بتفكير جرب مرة واثنين وثلاث بدون فايدة ترك الشاشة واتجه للباب يركله ويضربه بجسمه بدون اي أثر على هالباب امتلى صدره من هالدخان واعلن كفايته واجتاحته كحة للحظات جلس باستسلام ساند ظهره عالباب وراه من حس بشعور غريب عليه ناظر النار اللي تشكلت قباله على هيئة وجه يشبه لوجهه وكثير عبس بوجهه مضيق عيونه/عوذا جني ماهو بنار بسم الله!!(وجه النار/رضيت ذالحين)رد على هلوسته بابتسامة رضا/راضي لو اني اموت في ذا راضي مير حسرتي اني ماشفتها وهي تندب حظها/ضحك بسعادة ونشوة الانتصار ناظر وجه النار قباله وبحدة/اذلف عني لاتقرب طس يالله طس
//انفتح الباب وراه//
بـيّـن مال بجسمه لورا وانسحب من ياقة ثوبه من ورا ورفع يده مودع هالوجه الناري قباله بابتسامة وبصوت عالي/مع السلامة سلّم عالربع سلّم عليـ/سكت مجبر من اليد اللي غطت فمه بهالمكان تلزمه الصمت/
#شقّ_الغَمام

شـقّ الـغَـمـامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن