..(١٥)..

317 23 6
                                    

..(١٥)..
تفاعل لطفا تفاااااااعل تفاااااااعل
.
لاإله إلا وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
-
.
حامد بيمينه شنطته يجر خطواته بغضب باتجاه سيارته وسط ملامح منعكس فيها اثر هالغضب فتح باب سيارته ورمى شنطته ثم التفت يناظر البيت ينتظر سلامة التفت من سمع خطواته وقف يناظره
الجد طاهر يمشي بخطواته بهدوء بنفس الطريق التقت عينه بعين حامد ابتسم بهدوء وكمل طريقه بصمت
حامد التفتت وراه يناظره من تجاوزه وبغضبه/يبه انا
الجد طاهر وقف والتفت له مقاطعه بدون اهتمام للي يقوله/علامك لذالحين مامشيت!!
حامد عبس بوجهه/وشو!!
طاهر/ذا الصحيح لجا العلم الصحيح هجيت ياحامد
حامد احتدت نظرته/يبه
طاهر بحدة/وقطعة اوص
حامد شد على اسنانه بقهر
طاهر/بالاول خلف وعياش يوقفون دروع قبال وجهك راحوا اخوانك وهجيت ياحامد وانت المفروض درع للي وراك عيالهم وعيالك
حامد شد على قبضته الراجفة بغيظ
طاهر/اتلفت ولا حولي احد شتتوا يميني ويساري والعون اللي بقى لي هج وكبني وراه وذالحين يوم قوى عودي واصبح يميني ويساري جاي تشتته والله ان تعقب ياولد طاهر بعيدة عن خشمك وانا ولد ابوي
حامد/يبه انت تدري ان
طاهر/ويوم انه ولد زينة!!وش اللي صار
حامد/ماادانيها ولا اداني طاريها يايبه هي هي السبب باللي بيني وبين اخواني
طاهر/وتعقب مليون تحصّل شي من ورانا قضينا وقضت هالسالفة من سنين الحق ابقى من الميت
حامد باصرار/الا هي يبه الا هي هاذي مالها أمان وشلون تبيني أعطي قطعة مني لقطعة منها وشلون
طاهر ناظره بغيظ/دام ماتسمع لي كلمة وشو له واقف!!كمل كمل طريقك الله ييسر امرك ويبيحك توكل يالله/مشى عنه وتركه/
حامد احتدت نظرته قفل باب السيارة بكل قوته/كان اخذها والله يردّها من اول اسبوع وانا ولد طاهر
طاهر زفر بابتسامة سخرية من مر بباله اصرار سطام وقت تعب سلام وبدون يناظره/ايه مير الله يقويك الله يقويك
.............................................
<<بيت مضاوي>>
مضاوي تناظرها باستغراب/علامك لافيتني بذا الوقت
حمدة تتقهوى نزلت فنجالها بغيظ/ول يعني مااسيّر عليك!!امشي يامضاوي هاه/تحركت حتى تقوم/الا امشي مالي قعدة
مضاوي مدت يديها توقفها/اقعدي اقعدي عوذا من القنق مالي بك حيلة
حمدة بزعل/قنقي مايثور عبث يامضاوي
مضاوي/مير اني اتضحك معك يابنت الحلال
حمدة/علامك علي اجل!!
مضاوي/لااله الا الله الا قنقك حامي الليلة
حمدة/هاه ردتها يم قنقي ذالحين
مضاوي تنهدت بقلة حيلة/قنقي الغلطان هاه قنعتي
حمدة/ماشاء الله تبين تسكتيني عنك هاه ولا
سرور تتقهوى براحة تاركتهم يتناقرون/اقول مااوحيتن العلم
حمدة قطعت هوشتها باهتمام/وشو وشو
سرور/مبروكة
حمدة/عساهم يبركون عليها
سرور/امين
مضاوي/علامها
اعتدال وقفت عندهم نزلت صينية الكاسات وابريق الشاهي
حمدة ناظرت سرور
سرور فهمت نظرتها/روحي يم غرفة ولاء يااعتدال
اعتدال/ابشري ياجدة/مشت/
حمدة/اعجلي علينا علامها
سرور/تدور عروس للشيخ
حمدة عبست بوجهها/احسب وراك علم كايد ذا تالية علمك
سرور التفتت تناظر اعتدال تتاكد من دخولها همست/اليوم ديوان تعشى عندي ونسى مفاتيحه
حمدة/قولي انها معك طلبتك
سرور دخلت يدها بجيب ثوبها تخرجه/هماني جايبتها خلي نواف يقص لنا عليها/مدته لها/
مضاوي بهمس/مير حتى لو قصيناه مانخبر وشو له
حمدة ناظرتها بحدة/تجي عازته يامال العازة يامضاوي
مضاوي بنرفزة/علامك علي الليلة
حمدة مدت يدها اخذت المفتاح/مدري وش بلاك الليلة ماانتي بصاحية
سرور/مير هالديوان موجعني قلبي عليه اذل هالخياب سهم يسوي به شي والله انه ضعيف عالنية
حمدة/المبلوس عجزتي عنه تلي الثاني من اذانه وربيه
مضاوي/حسيبها الله هالمنحوسة شتتنا عساها بالشتات
حمدة/امين مابغيتي تنطقين شي زين الليلة
مضاوي بشي من الزعل بعد كلامها/الكيس اللي ارسلتيه وشو له علميني
حمدة التفتت تناظر الغرفة
مضاوي/مصكوك مصكوك يامال الصكاك
حمدة بحدة/عوذا من هالفم
مضاوي/اعجلي
حمدة بابتسامة وناسة/وشو له يعني اكيد لذاك اليوم اللي نحتريه
سرور/يابعده بعداه ياحمدة
حمدة/ايه ياسرور من ظن بيوم بنت الشيخ تاخذ اليهودي ماهي ببعيدة ابدا ماهي ببعيدة
.............................................
.
بـيّـن يسوق سيارته باتجاه بيته عبس بوجهه من ناظر السيارة اللي يعرفها زين واقفة قباله وقف بالسيارة بوسط استغراب محتويه من هاللي بداخلها
يـقـيـن التفتت تناظره باستغراب من توقفه خصوصا بتواجد هالسواد الجالس داخل السيارة قبالها شدت على يدها بغيظ
بـيّـن نزل من السيارة وزفر من عرفها وتصنع العصبية/خير وش تسوين تالي هالليل هنيا!!
غصنة داخل السيارة بخوف محتويها غرزت بالسيارة بوسط هالظلام والادهى الجوال مافيه ارسال بهالمكان وفوقها ماتدري وين مكانها بالضبط هل هي بعيدة او قريبة من بيت بـيّـن رجفت من ناظرت السيارة قبالها بالف فكرة وفكرة مرت ببالها بهاللحظة قشعر جسمها من ناظرت باب هالسيارة ينفتح زفرت براحة من عرفته وارتسمت العبرة على ملامحها فتحت الباب ونزلت تجري له/بـيّـن
بـيّـن نسف فكرة الغضب من باله من سمع رجفة صوتها ابتسم/ايه بـيّـن يامال الصلاح ياغصنة بس
غصنة وقفت قباله ومدت كفها لكفه محتضنتها تحركها
يـقـيـن اعتدلت بجلستها واتسعت عيونها من ناظرت فعلتها نزلت من السيارة بخطوات سريعة وقفت عندهم ناوية الحرب وطفى كل مافيها من غضب من سمعت الصوت
غصنة/غرزت السيارة ومامعي احد
يـقـيـن وقفت عندهم
بـيّـن رفع قبضته اليمنى ولامس بطرف سبابته راس غصنة ودفها
غصنة بهمس/ااه
بـيّـن اتسعت عيونه/اهبي مااكذبك يالعوبا
يـقـيـن ميلت راسها تناظر الكفرات
غصنة باحراج تتحاشى انتظر يقين همست/عاد خلاص تسفيل/مدت يدها ليقين بابتسامة/ياالله حياها
يـقـيـن ابتسمت وسلمت عليها
بـيّـن/علامك مااتصلتي
غصنة/يعني مااعرف اتصرف هاه
بـيّـن ضيق عيونه يكبح نفسه لايعصب عليها
غصنة/مافيه ارسال
بـيّـن تنهد متجه للسيارة وركب حركها وسط انظارهم المراقبة
غصنة ميلت فمها/شكلي جبت العيد
يـقـيـن بنفسها/شكلك!!انتي عيدتي وخلصتي
بـيّـن بعد محاولات بالسيارة بدون فايدة نزل ووقف عندهم/عيت/ناظر غصنة بلوم/الغشيم غشيم
غصنة بمكابر/والله انت الغشيم اللي ماتعرف تطلعها وانت تسوق من سنين
بـيّـن ارتفعت حواجبه/وشو!!
غصنة وقفت ورا يـقـيـن/والدبرة ذالحين
بـيّـن/رازي عند البيت بأروح اجيبه واعود
غصنة تعلقت بيده/وتكبني في ذا لحالي
بـيّـن/معك يقين
يـقـيـن اتسعت عيونها تناظره
غصنة/هاه شف حتى يـقـيـن ماتبي
بـيّـن تكتف/ايه وتاليتها نقعد في ذا نناظر بعضنا
غصنة تركته جرت لسيارته جلست داخلها ثم خرجت راسها/والله ماتكبني وراك!!
بـيّـن رفع يمينه يحك جبهته بحيرة يدري ان ترك السيارة ودعت عالاقل وجود احد حولها يضمن له سلامتها ناظر يـقـيـن/بنت
يـقـيـن عبست بوجهها من نداه وبنفسها/لي اسم ترا
بـيّـن/فيك شدّة
يـقـيـن ناظرته باستغراب
بـيّـن التفت لقدامه وأشر/هذاك الضلع وراه البيت اروح يمّه وأعود
يـقـيـن ناظرته بتردد
بـيّـن عبس بوجهه/لايكون انتي مثلها تذلّين!!
يـقـيـن حزت بنفسها كلمته واتجهت لسيارته بثقة وجلست
بـيّـن ابتسم بخفة اتجه للسيارة وقف جنب السيارة جهة السواق
يـقـيـن الجالسة بمكانه لاحتلال غصنة مكانها ناظرته باستغراب
بـيّـن فتح الباب وانحنى لداخل السيارة ياخذ جواله
يـقـيـن رجعت بنفسها لورا ملاصقة بظهرها للمقعد وراها
بـيّـن يده فوق جواله جنبها التفت يناظرها بنفس انحناءه/هاه امشي
يـقـيـن ضمت كفوفها ببعض من التقت عيونه بعيونها بتوتر لاول مرة من زواجهم تلتقي عيونهم بهدوء بدون اي زعل او مشاكل بلعت ريقها وشدت على كفوفها بصمت
غصنة بخوف/لا لا روح
بـيّـن ابتسم
يـقـيـن تسارعت نبضات قلبها لاول مرة تلمح ابتسامته الهادية صدت بوجهها
بـيّـن اعتدل بوقفته ناظرها بضحكته/اروح ولا مااروح ذالحين؟
غصنة/قصدي لاتروح
بـيّـن ناظر يـقـيـن ينتظر جوابها
يـقـيـن هدا راسها بايه
بـيّـن ناظر غصنة/يالخوافة معك مرت بـيّـن عن عشر رجال امرحي وارتاحي
يـقـيـن ناظرته بحيرة كيف قدر يرسم جمال علاقتهم بهالهدوء قدام الكل والواقع بينهم مختلف كيف يبتسم لها هالابتسامة اذا كان فعلا زعلان صحت من هواجيسها على صوت قفله للباب
بـيّـن ناظرها/انتبهوا لانفسكم بأجيب رازي واجي ماحنا مطولين فمان الله/مشى/
غصنة قطبت جبينها بتفكير/رازي/اتسعت عيونها/لحظة/خرجت راسها من السيارة/بـيّـن بـيّـن اسمع
بـيّـن التفت يناظرها مستمر بخطواته يمشي لورا وبتعصيبة اتضحت هالمرة على وجهه/عاد انثبري بمكانك ياغصنة انثبري
غصنة رجعت داخل السيارة بخوف من افكارها اخذت نفس تطمن نفسها باستحالة حدوث افكارها
.............................................
<<مجلس الديرة>>
الشيخ عزيز ناظر المجموعة المنتظرة من فترة بوضوح حتى يخلى المجلس ابتسم/ياهلا ومرحبا ياهلا باهلي ياحيهم
ابو عايد تكلم نيابة عنهم/الله يسلمك ياشيخ ويبقيك
عزيز/سم ياابو عايد ابشر ولايهونون الباقين سم
ابو عايد/ياشيخ الرواتب توخرت
عزيز عبس بوجهه للحظة
ابو عايد/وتخبر ورانا حلال وعلف وبيوت وهذانا قعدنا اليوم بلا شي
سهم/ياابو عايد العرب تصبر علامك ماصبرت
عزيز التفت يناظره بحدة
ابو عايد/بنصبر حنا مير قلنا نتوكد منكم بالاول
عزيز محافظ على ابتسامته رغم نرفزته ناظر سهم/مير ياسهم العرب مالفت يمك العرب لقوا يم شيخهم
سهم اجتاحته حرارة وارتسم الاحراج بوضوح على ملامحه 
عزيز ناظر ابو عايد بابتسامته/ابشر ياابو عايد ابشر تخبر انشغلنا اليوم مير ابشر مايصير خاطرك الا طيب
ابو عايد اتسعت ابتسامته/بيض الله وجهك وجمل حالك عز الله انك كفو ولد كفو بيض الله وجهك ياولد سحاب
سهم شد على يده بغبنة من تعامل عزيز السي بحقه هالفترة
عزيز ضحك بخفة/مير اني ولد زايد زايد الخير ياابو عايد ولا نسيت
ابو عايد/انشهد مالفى خير بهالديرة كثير ايامه عسى الله يبيحه ويعينك ياشيخ
عزيز بابتسامة/مع هالوجيه الطيبة الله بيفتحها علينا ابشروا الخبر جاي ان شاء الله
سهم وقف جر خطواته السريعة بغضب مبتعد خرج جواله بعد تردد طويل بهالقرار واتصل/هلا..ايه ايه..بكرة ان شاء الله لي لقى معكم..ايه ايه..على خير على خير سلام/قفل جواله واتجه لوادي سراي لمكان شغله المعتاد/
.............................................
.
غصنة بحرارة احتوتها تهز رجلها بتوتر من افكارها اللي تاخذها لبعيد وترجع بها بصمت يلف المكان الموحش
يـقـيـن ناظرتها باستغراب من صمتها والواضح لها غصنة ماهي من اصحاب الصمت ابد مدت يدها لامست كتف غصنة
غصنة فزت ملتفتة لها
يـقـيـن ناظرتها باستغراب
غصنة بربكة/اه معليش يـقـيـن بس فيني خوف شوي
يـقـيـن ابتسمت واشرت بطرف اصبع يمينها على جوالها اللي بيسارها
غصنة/يوه نسيته بالسيارة باروح اجيبه/فتحت الباب/
يـقـيـن مسكتها وهزت راسها بلا
غصنة قفلته بدون تردد وناظرتها/يـقـيـن وش رايك نلحق بـيّـن
يـقـيـن عبست بوجهها من هالطلب الغريب
غصنة فهمت من ملامحها/لا لا مااقصد نمشي/ضربت عالطبلون قبالها بيمينها بخفة/بالسيارة اقصد
يـقـيـن ناظرتها بتفكير
غصنة/تكفين يـقـيـن تكفين
يـقـيـن ناظرت قدامها برفض
غصنة/هاه يـقـيـن وش قلتي/مدت يديها محتضنة يد يـقـيـن/تكفين يـقـيـن تكفين قنقونتي
يـقـيـن التفتت لها مجبرة من اللي سمعته وبنفسها/قنقونتي!!وش ذا!!
غصنة/لاتقولين لا تكفين
.............................................
<<بيت بـيّـن>>
رازي/للحين احبك ياغيمة وابيك شاريك وشاري قربك وحتى ذكراك
غيمة نزلت نظرها للارض ساكتة بحيرة مابين تعذره للي كان بينهم ومابين تهجره من قسوته وألم خيانته
رازي برجى/لو اني نسيت وقسيت رميت ابسط الذكرى
غيمة ناظرته بوسط افكارها
رازي/الجوال اللي ياما جمعنا ليالي ضحكنا وغنينا وحتى بكينا معه سوا للحين باقي باسمي للحين معك للحين اتصل ويرن عندك للحين يتوسط ثيابك للحين باقي اثر يجمعنا و/انخطف وجهه من التقت عينه بعينه/
غيمة ناظرت رازي مقطبة جبينها باستغراب من ملامحه المذهولة التفتت وراها رجف قلبها ودب الرعب بداخلها من تواجده بهاللحظة تراجعت خطوة لورا همست برعبها/بـيّـن
بـيّـن الحاضر بالمكان من بداية كلام رازي بقوله يحبها انشلت رجوله عجز يستوعب جراءته لهالدرجة اصبح بلا حيا ولا احترام ولا حتى تقدير للعشرة اللي بينهم حتى يكلم محارمه بدون رادع امتلى غضب من سمع بسالفة الجوال واتضح له الغدر ماكان وليد هاللحظة حتى يلتمس له ادنى عذر،الغدر كان موجود ويلفه بكل لحظة هو المعمي النايم بخيبته مايدري عن اللي يصير من وراه وقف قبالهم بملامح تنطق بغضب شنيع
رازي بملامحه المخطوفة جر خطواته الثقيلة باتجاهه
بـيّـن شد على قبضته الراجفة بقهر ولوم لنفسه من تسلطت نظراته على رازي كيف عاش بهالاستغفال ورضى به كيف كان يضحك بوجهي وضحكت له ليه اعطيته أماني وسري وتاليتها يطعني بظهري
رازي تقدم بهدوء تلعثم/بـ.بـيّـن
بـيّـن اتسعت عيونه بعد كل اللي سواه مستمر يناديني بدون اي خجل فاض احساس الغدر من داخله وانفجر بهجومه المجنون على رازي
غيمة خارت قواها من الفزع جلست وسط انهمار دموعها
رازي تراجع لورا من ضرب بـيّـن تعثر بخطواته وارتمى عالارض
غيمة غمضت عيونها بخوف من اللي يصير وسط شهقاتها
بـيّـن جلس فوقه مستمر بضربه بدون رحمة بوسط صراخه/قلّوا الخلق ماعيّنت غير اختي!!اختي!!
غيمة فتحت عيونها تناظرهم بـيّـن مستمر بفعله ورازي ملتزم الاستسلام له وقفت وسط سيل دموعها مدت يديها الراجفة لظهر بـيّـن تسحبه/خلاص خلاص يابـيّـن خلاص
بـيّـن دفها بكل قوته
غيمة طاحت عالارض من دفته
بـيّـن مد يديه لراس رازي يرفع ويضربه بالارض/اختي يارازي اختي!!
غيمة وقفت من جديد ومسكت يد بـيّـن بيديها/خلاص بـيّـن
بـيّـن دفها وساحب يده منها بنفس اللحظة
غيمة ارتمت عالارض تناظرهم بيأس من قلة حيلتها
بـيّـن مد يديه لرقبة رازي يخنقه
رازي بدأ يقاوم هالمرة ودف بـيّـن عنه بكل قوته
بـيّـن ارتمى جنبه
رازي فز واقف وتراجع بخطواته مبتعد عنه صرخ/ايه احبها وابيها
بـيّـن وقف على مسافة منه بكل مافيه من قهر/اللي يبي يعرف الباب
رازي صرخ/وجيت
بـيّـن تقدم له بغبنة من كذبه المستمر بدون خجل وسط نظرات تستحتقره بشدة
غيمة وقفت بوجهه فاردة يديها تمنعه
بـيّـن اتسعت عيونه بخيبة من فعلها
غيمة بدموعها بصوتها الراجف/خلاص يابـيّـن تكفى خلاص
رازي بصراخه/اختك مثلك عناد ماتسمع لي علمتها الحقيقة ابيها لي ابيها بالحلال مالمستها يابـيّـن يشهد الله مالمستها
بـيّـن عض شفته السفلية حتى تجرحت ونزفت من كثر قهره من اللي يتردد على مسامعه منهم مرر نظره بينهم كيف مستبيحين الحرام ويجاهرون بجرأة وعناد قدامه متناسين ان قبل فعلتهم بهاللحظة يسبقها فعل اكبر استمر لسنين والمصيبة بعينه مايدري كم عدد السنين وكم لحظات اللقى بينهم تسارعت نبضاته بفزع وسط اتساع عيونه من طرى عليه انه يوصلها لبيت مضاوي ويرجعها مرات لاتحصى بهالسنين مستأمنه على عرضه
غيمة ناظرت بـيّـن الغارق بصمته والتفتت لرازي/روح بسرعة
بـيّـن رفع نظراته المحتدة لها من سمعها وصرخ بغبنة/طرررق عليك به
رازي ناظره بوسع عيونه من امره لطرق
غيمة بصرخة/روح
بـيّـن ناظره بحدة
طرق وقف قبال رازي ينبح بوجهه
بـيّـن بغبنته/عشاك الليلة هو ياطرق هو
غيمة اتسعت عيونها والتفتت تناظر بـيّـن
طرق مجرد ينبح بوجهه لمعرفته برازي ماتعرض له
بـيّـن بغبنته/حتى الكلاب ماتطعم لحم مستبيح الاعراض
رازي ناظره بصدمة من كلامه
بـيّـن مرر نظره بينهم بغبنة/من اليوم أنا لكم راعي الديرة
غيمة انخطف وجهها
رازي تغير وجهه/وش هالكلام يابـيّـن
بـيّـن/مير قبل اصير راعي والله ان سواتك ماتمر/تقدم بخطواته لرازي/
غيمة وقفت قباله برجفتها/لا يابـيّـن لا
بـيّـن دفها عن طريقه/دورك جاي لاتخافين
غيمة جرت وراه وتقدمته وعينها على رازي بصراخ/رووووح!!
رازي ناظرهم بتردد ناظرهم لثواني ثم مشى تاركهم
بـيّـن اسرع بخطواته وراه/هيه انت هيه/صرخ/رااااازززي
غيمة وقفت قباله ودفته لورا/بـيّـن
بـيّـن وقف يناظرها بكره
غيمة رجفت من نظراته الجديدة لها اخذت نفس مستجمعة شجاعتها وبتبرير /اسمعني يابـيّـن والله والله ماجمعنا حرام يشهد الله انه حب طاهر عفيف يابــ
بـيّـن ضربها كف على وجهها
غيمة ناظرته بصدمة هالمرة الاولى اللي تنرفع يده بوجهها
بـيّـن سحبها من طرحتها
غيمة انفكت طرحتها وطاحت ع اكتافها
بـيّـن مسك شعرها وشدها بقهر/بقواة عين تقولينه قدامي
غيمة بدموعها/بـيّـن والله ماصار شي والله
بـيّـن بغبنته/لاتظنين كلامي له لحاله انتي مثله سواد وجهك مايمر يابنت خلف/سحبها من شعرها وراه متجهة لزريبة الغنم اللي قباله/
غيمة بدموعها/والله ماصار شي يابـيّـن ماصار شي
يـقـيـن الحاضرة لهوشتهم من منتصفها ملتزمة الصمت برعب قررت عدم التدخل وحتى الظهور بهالسالفة اللي ماتعنيها تحركت من انفرد بـيّـن بغيمة بخوف من تحول الامور لشي يندم عليه الكل بعدين وقفت عندهم وجمعت سير شنطتها الحديد بجهة وحدة من الشنطة وضربت بـيّـن على راسه بكل قوتها
بـيّـن انحنى عالارض من الم ضربتها
يـقـيـن مسكت يد غيمة سحبتها معها تجري
غيمة تجري معها بدموعها
بـيّـن المنحني مكانه رفع نظراته لهم يناظرهم مبتعدات وقف مشى خطوات معدودة
غصنة اتسعت عيونها من ناظرتهم يجرون باتجاهها فتحت الباب ونطت مكان السواق شغلت السيارة بيديها الراجفة نشف دمها من ناظرته
يـقـيـن دخلتها مكان الراكب وقفلت الباب المفتوح بقوة نطقت بوضوح وسط رعبها/غصنة بسرعة بسرعة
بـيّـن يجري باتجاههم بصراخ/غيمة اوقفي غيمة
غصنة تجمدت مكانها برعب من ناظرت بـيّـن الغاضب
بـيّـن اصبح على بعد خطوات منهم
يـقـيـن جرت بخطواتها باتجاهه 
بـيّـن مر من جنبها متجاهلها
يـقـيـن جرت وراه ومدت يديها محتضنه وسطه وشدت عليه توقفه
بـيّـن تحرك بدون اهتمام لمسكتها
يـقـيـن رفعت رجولها وحاوطت رجوله واصبحت متعلقة به رامية ثقلها عليه وسط نبضات قلبها المتسارعة بخوف صرخت/غصنة
غصنة ضغطت عالبنزين بكل مافيها محركة السيارة مبتعدة
بـيّـن فك يدين يـقـيـن عن وسطه مع نظراته المتسلطة على السيارة اللي تطفي وتشتغل قدامه
غصنة داخل السيارة برجفة وسط دموعها من سيارة بـيّـن اللي تطفي وتشتغل بين لحظة والثانية من كثر اعطالها وعدم معرفتها بهالسيارة
يـقـيـن ناظرت السيارة اللي وقفت ورجعت ضمته حتى تأخره عنهم
بـيّـن انحنى شبه راكع ولف جزءه العلوي لها عن جنب مد يديه ليديها وسحبها لقدامه بكل مافيه
يـقـيـن اتسعت عيونها من قوته وتحركت معه
بـيّـن رماها بعيد عنه وجرى السيارة
يـقـيـن ارتمت عالارض وضرب وجهها بالارض بقوة
غصنة شغلت السيارة اخيرا بعد محاولات وحركتها مبتعدة
بيّن جرى وراها ووقف بتعب يناظرهم مبتعدين صرخ/غيمةةة!!
يـقـيـن جلست عالارض بالتماع عيونها غطت انفها وفمها بكفها انهمرت دموعها من حست بلل بيدها وعرفت انها تنزف قشعر جسمها برعب من ناظرته متجهة لها
بـيّـن مر من جنبها متجاهلها بخطوات تضرب بالارض مصدرة صوت من كثر غضبه
يـقـيـن التفت تناظر قفاه زفرت انفاسها براحة/مرت الحمدلله مرت
.............................................
<<بيت مضاوي>>
رازي داخل الحمام بملابسه تارك باب الحمام مفتوح منحني شبه جالس منزل راسه تحت الدش يصب الماء عليه كله مراده يغسل الدم المغطيه والحقيقة يبي يغسل نفسه من هالشعور الشين اللي محتويه بعد نظرات بـيّـن له رغم انهمار المويه فوق راسه ساحبة معها بقايا الدم المكتسي به بطريق نزولها الا انها ماقدرت تسحب بطريقها هالاحساس الموجع
مضاوي وقفت على باب الحمام اتسعت عيونها من ناظرت الموية المتلونة بالاحمر وبفجعة/علامك ياولد
رازي بدون يناظرها/مافيه شي ياجدة مافيني شي
مضاوي بعصبية/وشلون مابك شي وفلقة راسك اشوفها من مكاني يارازي وشلون
رازي مافارقته نظرات الازدراء بعيون بـيّـن تمنى انتهى الموضوع بنهايته ارحم له من اللي حصل بينهم الليلة غمض عيونه وده يختفي بهاللحظة وبرجفة صوته/هويت من راس الضلع لقاعته ياجدة
مضاوي شهقت/يمه الليلة يمه
رازي همس/ليتها هالهوية كانت هوية القبر ليتها
مضاوي بحدة/مهبول ترقاه بهالليول لحالك مهبول
رازي التزم الصمت
مضاوي/وراه بـيّـن مافزع يمك خابرته مايكبك لو هو على موته
رازي قتله الكلام عض شفته وانهمرت دموعه مختلطة بالموية فوقه بصوته المخنوق/ماعاد به بـيّـن ياجدة اصبح راعي ذالحين راعي
.............................................
.
غيمة نزلت من السيارة بخطوات سريعة
غصنة نزلت من السيارة وجرت وراها
غيمة دخلت البيت متجهة لبيت جدها تحديدا
غصنة تمشي وراها مسكت يدها توقفها/غيمة
غيمة سحبت يدها من يدين غصنة وسط شلال دموعها مكملة طريقها
غصنة مدت يدها ومسكتها من جديد/غيمة
غيمة سحبت يدها وبصراخ/كبيني عنك كبيني/مشت/
غصنة وراها بنرفزة/ربي اراد الستر تفضحين نفسك ليه!!
غيمة وقفت قبال باب جدها
غصنة مدت يدها لطرحة غيمة وسحبتها بكل قوتها ومشت فيها مبتعدة
غيمة اعتلى صراخها ومدت يدها خادشة لوجه غصنة
غصنة تركتها مجبرة من حست بجرحها لوجهها احتدت نظرتها وصرخت/انتي حتى الخبر مايثمر فيك يالغمّة
//بدوا الثنتين كل وحدة تقتص لنفسها من الثانية وسط خروج اهل البيت على اصوات صراخهم العالية//
.
.............................................
       يـوم جـديـد
.............................................
.
عزيز واقف خارج الصراف يناظر ايصالات حسابات المؤسسة والمحلات الخاصة فيهم حتى لو باعها ماراح تغطي رواتب اهل الديرة لثلاث شهور واللي معه بهاللحظة تحديدا مايغطي ابد رواتبهم عبس بوجهه بتفكير وشلون جدته قدرت تغطي رواتب اهل الديرة طول هالسنين بدون اي مساعدة عض شفته بغبنة من ذكر كلامها له(سحاب هالشهر ماتمطر الديرة)كانت تـدري ومتأكدة انه بيحتاجها كانت تسايره حتى تثبت له ماتكتمل شيخته بوجودها قطع الايصالات بغضب ورماها عالارض اتجه بخطواته السريعة للسيارة وركبها/ولد يابارود
بارود/سم ياشيخ
عزيز/مشينا لاقرب بنك بسرعة
بارود ناظره باستغراب/هاه
عزيز التفت له بحدة/امش ولا اخذت قرض دية بدل شخصي امش
بارود حرك بسرعة
.............................................
<<بيت بـيّـن>>
بـيّـن مابات ليلته من فيض مشاعره المختلطة اللي زاحمت تفكيره مابين شعور القهر والغدر واللوم وحتى الندم على خيبته مااخذ حقه من رازي يجر خطواته السريعة بملامحه المحتدة بين يديه كشاف ليلي فاتحه بدون اي فايدة وسط هالبر الخالي اللي تسللت له اشعة الشمس معلنة بداية شروقها مضوية الدنيا معلنة له رحيل ليلته بهدوء مثلها مثل اي ليلة صعبة مرت عليه وحلّ مكانها الصباح لكن هالمرة الليلة مامرت عليه وحيد الليلة هاذي كان فيها شريك عاش معه كل تفاصيلها ملازم له بهدوء
يـقـيـن تمشي وراه بخطوات تماثله بالسرعة
بـيّـن وقف والتفت لها بحدة
يـقـيـن تراجعت خطوة لورا من حست بنظراته اخترقتها
بـيّـن يكبح غليان غضبه من انه ينفجر عليها بحدة/عودّي يم البيت
يـقـيـن بكذب واضح/اخاف لحالي
بـيّـن ناظرها للحظة وصد عنها مكمل طريقه
يـقـيـن اسرعت بخطواتها وراه
بـيّـن وقف غمض عيونه بانزعاج
يـقـيـن وقفت وتراجعت بخطواتها عنه
بـيّـن من بين اسنانه/اقلها امشي زين
يـقـيـن رمشت باستغراب من طلبه وماردت عليه
بـيّـن كمل طريقه
يـقـيـن مشت وراه على اطراف اصابعها تنفيذ لامره رغم صعوبة اتزانها بهالبر
بـيّـن وقف بانزعاج من صوت خطواتها والتفت لها رامي الكشاف بكل قوته عالارض بانفجار ارتسم بوضوح بصراخه/خلااااص خلااااص راسي بينفجر من كثر الاصوات خلااااص
يـقـيـن تناظره رغم هدوء المكان الا انه عالمه يضج بجميع الاصوات تعرف شعوره اللي يعيشه بهاللحظة زين نفس شعورها لحظة معرفتها بسواة عزيز الخايب بأبوها شعور الغضب ثم تلاه العجز مهما حاولت توصل له تنتهي محاولاتها بالفشل زفرت بصوت مسموع من احتواها الضيق
بـيّـن بصراخه/كل مااقول هدت تطقين برجولك بوسط راسي ليه طيب ليه امشي زين وفكيني امشي مثل الخلق سمعتيني امشي زين
يـقـيـن تقدمت له ومدت يديها محتضنته
بـيّـن عبس بوجهه رغم حدة ملامحه باستغراب من فعلتها وسط نبضات قلبه الرافضة تهدا من كثر غيظه
يـقـيـن مسحت على ظهره تطبطب عليه وانهارت تبكي بحضنه من قساوة وضعها و وضعه
بـيّـن سحب انفاسه لصدره بمحاولة يهدي نفسه من حس بدموعها بللت ثوبه
يـقـيـن برجفة صوتها/قلبك الطيب عاملهم بأصله
بـيّـن بلع ريقه من اجتاحه شعور الخيانة وطغى عليه
يـقـيـن/وش ذنبك دام نواياهم خبيثة
بـيّـن عض شفته بقهر
يـقـيـن/الذنب يلحقهم من اولهم لاقصاهم ماضرك طيب قلبك ضرتهم نواياهم يابـيّـن
بـيّـن فك يدينها من عليه وابتعد قبل يضعف وهو يكره لحظات ضعفه وجدا
يـقـيـن ظلت واقفة تناظره مبتعد اسرعت بخطواتها وراه بصمت
.
.............................................
<<بيت منيرة>>
منيرة فتحت الباب بقوة بعد ماقفلته البارح عليهم الثنتين ناظرتهم وسط حدة ملامحها
غيمة جالسة بالزواية بعبايتها وطرحتها مافارقتها للحين ساندة راسها عالجدار ماباتت ليلتها بوجه كاسيه السواد من كثر الهم واللوم لنفسها
غصنة اللي مانامت الا بعد ماسمعت اذان الفجر وايقنت بانتهاء هالكابوس المرعب لهالليلة مر بسلام على اهل البيت جميع استغرقت بنومتها براحة 
منيرة/انتي وياها يالله قومن قدامي يالله/ناظرت غصنة/بنت قومي
غصنة ماتحركت
منيرة دخلت للغرفة وسحبت اللحاف من على غصنة/قومي
غيمة استغلت دخول امها خرجت وقفلت الباب عليهم
منيرة اتسعت عيونها/غيمة
غيمة اسرعت بخطواتها خارجة من بيتهم متجهة لبيت جدها دخلت لفت البيت
حمدة ناظرتها باستغراب/بسم الله الناس يسلمون
غالية تناظرها/علامك ياغيمة
غيمة خرجت بدون رد اتجهت لبيت الشعر خارجة من البيت كله بخطوات سريعة وقفت من ناظرت جدها
طاهر مستند على عكازه متجه للبيت قطب جبينه من ناظرها
غيمة اسرعت بخطواتها باتجاهه ووقفت قباله
طاهر وقف يناظرها مافاتته هوشتهم البارح العنيفة هم الثنتين يتهاوشون صحيح لكن ماتوصل يأذون بعض والبارح تجاوزوا حد الاذية لبعض/علامك يابنت خلف وش وراك
غيمة/ياجد انا موافقة
طاهر قطب جبينه باستغراب
غيمة/ياجد انا موافقة على رازي
طاهر/الامور ماهي عالكيف ياغيمة
غيمة باصرار وسط رجفة صوتها/الا هالمرة تصير عالكيف ياجد لازم تصير
طاهر تنهد/يصير خير عودّي للبيت ذالحين عودي
غيمة مدت يدها لكفه المستند بها على عكازه لامسته وبرجى وسط دموعها/تكفى ياجد تكفى طلبتك
طاهر/كان مكتوب نصيب بيتم وانا جدك
غيمة ناظرته بضيق الكون كله بصدرها/ياجد
طاهر ابتسم/سمي
غيمة ناظرته للحظات بتردد ثم تراجعت/كان وده يتم الليلة انا موافقة ياجد موافقة
.
#شقّ_الغَمام

شـقّ الـغَـمـامWhere stories live. Discover now