الفصل الواحد والثلاثون ( اِحْتِرَاقٌ دَاخِلِيٌّ ! )

839 70 24
                                    

مساء الخير عليكم، في البداية بس عايزة اقول وحشتوني حرفيًا وعارفة إني اتأخرت كتير في كتابة الفصل وتسألت كتير بس انا الظروف جت معايا عكس لكن أنا حاليا في امتحانات وعشان كده بكتب بصعوبة وكان المفروض اوقف بس صعب لاني لو وقفت مش هبدأ غير في شهر 2 .. لو حابين تكونوا معايا لحد ما أختمها  هكون مبسوطة أنكم جنبي في الفترة دي لأني تعبت في الرواية دي جدًا ... لو حابين توقفوا الرواية لحد ما تكمل برضو براحتكم.. أسيبكم مع الفصل قراءة ممتعة واتمنى متزعلوش، ومعاد الفصل الجاي لسه مش عارفة بس هحاول احط فصل الاسبوع الجاي

فِطْنَة اَلْقَلْبِ

«قطوف الياسمين»

بقلم سلمى خالد " سماسيموو"

سبحانك اللهم بحمدك سبحان الله العظيم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

الفصل الواحد والثلاثون

( اِحْتِرَاقٌ دَاخِلِيٌّ ! )

تمر الدقائق كالدهر حتى يصبح الإنسان عاجزًا عن تحديد مر به من زمن!

وقفت قطوف تستلذ من رؤية ميرڤت تجلس بصعوبةٍ على الأريكة، في حين نظرت قطوف إلى ياسمين تتمتم بمكرٍ:

_ ابقي ألحقي عمتك بكوباية ماية بسكر يا ياسمين لحسن شكل السكر هيجلها قريب.

عادت بنظرها نحو مازن مجددًا تمسك بكفه في رقةٍ، متمتمة بصوتٍ أشعل الحقد بقلب ميرڤت:

_ يلا يا حبيبي شكلك تعبان وأنا محضرلك مساج يجنن هيعجبك.

نظر لها مازن وشعر بأن قطوف أتت تلك المرة ولكن بقوة حقيقية وليست مزيفة كالسابق، أشار لها بإيجابية ثم لف ذراعه على كتفها وصعدا سويًا وسط سعادة مهران وزين وياسين الذي يكاد يقسم أنها من أجمل لحظات حياته أنه رأى ميرڤت بتلك الحالة.

ارتفع صوت ياسين محدثًا ياسمين بمكرٍ:

_ ألحقي يا ياسمين.

التفتت ياسمين سريعًا والجميع يتطلعون نحو ياسين، في حين استرسل ياسين بذات المكر:

_ هاتي طفاية الحريق عشان حد شغل البوتجاز وولع دلوقتي.

ضحك الجميع على ما قاله ياسين، في حين حرك مهران رأسه بيأسٍ متبسمًا ثم غادر من المنزل يتذكر ما حدث مع قطوف منذ يومين..

*****

:_ مش هقدر يا عمو.. صدقني مش عايزة أشوفه.

قالتها قطوف بضعفٍ بعدما أخبرها برغبة للذهاب إلى منزل والدها، تقدم منها ثم وقف جوارها واضعًا يده على كتفها متمتمًا بهدوءٍ يتخلله القليل من المكر:

_ عزيزتي.. تعلمين جيدًا أني لن أضرك.. لذا أقول لكِ أنه لابد من ذهابك إلى هناك وإلا سوف تدمر عمتك ما سنفعله.. واعتقد أنها أتت لتدمر مازن وتشوه صورتك مجددًا.

فِطْنَة اَلْقَلْبِ « قطوف الياسمين» بقلم سلمى خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن