الفصل الرابع والعشرون ( وقع بالفخ)

914 61 21
                                    

متنسوش الڤوت ( التصويت) على الفصل..  ولاڤ  بتاعتي♥🙈 ومنتظرة توقعتكم.. دمتم بحفظ الله.
متنسوش ادعوا لفلسطين

فِطْنَة اَلْقَلْبِ
«قطوف الياسمين»

بقلم سلمى خالد " سماسيموو"

سبحانك اللهم بحمدك سبحان الله العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

الفصل الرابع والعشرون
( وقع بالفخ)
تعلم جيدًا نظراته المتعلقة بها، تحاول أن تتماسك قليلًا كي لا تخبره عن شوق قلبها، سارت داخل المنزل تدلف إلى الحمام، وما أن اغلقت الباب حتى تسربت الدموع من عينيها، تحاول التماسك، ولكنها فشلت، فلم يخبرها عن سبب طلاقه بها و لم يعطيها أي كلمة تهدأ من تلك النيران الموجودة بداخلها.

مر وقت استمعت لطرقات على الباب، لتزيل دموعها سريعًا قائلة:

_ ايوة لحظة.

نظرت بالمرآة، ثم أزالت دموعها، وغسلت وجهها جيدًا وبدأت بتجفيفه مغادرة الحمام ما أن انتهت، سارت نحو صديقتها التي أخذت يدها ليرقصن سويًا، رسمت بسمة صغيرة على شفتيها لتبدأ من جديد في اخفاء أطنان من عذاب وقع قلبها به.

*****

تأمل رحيلها بقلبٍ منفطر، تمنى لو يخبرها أنه يريد العودة ولكن أن عاد مجددًا سوف ينتهي كل شيء، حاول استنشاق بعض الهواء يهدئ من نيران قلبه المشتعلة، ثم عاد إلى ياسين لعل جلوسه معه يوقف عقله عن التفكير.

****

صوت الزجاج المنكسر يزداد شيئًا فشيء، تتأمل هذا البرواز الذي يحمل صورته، لتردف بحقدٍ:

_ قسمًا بالله لندمك على اليوم اللي فكرت تقف فيه في وشي.. وأعرفك ازاي تضحك على ميرڤت العطار وتاخد كل فلوسها وتديها لحبيبة القلب.. هخليك تندم في يوم إنك حبيتها وهتقولها بلسانك أنا ندمان.

قذفت الصورة بعيدًا ليتهشم الزجاج إلى شظايا صغيرة، تتأمل نقطة فارغة بالهواء، ثم أمسكت بهاتفه تردد بشرٍ:

_ لما أقولك تنفذ يبقى تنفذ وقتها متتأخرش ثانية .. عايزك تروق عليه أوي.. عايزة قلبهم كلهم يتحرق.

أغلقت الهاتف مع هذا الشخص وهي تبتسم بسعادة تتخيل نظرات الألم الموجودة بأعين الجميع.

****

:_ أبقى هنا يا مازن فنحن سنسافر بالغد إلى القاهرة.

قالها مهران بجدية عندما علم بأن مازن يرغب بالسفر، في حين شعر مازن بتأزم الموقف ليردف بحرجٍ:

_ معلش يا خالي.. حضرتك عارف إني مش هقدر اكسر لحضرتك كلمة بس صدقني مش هينفع.

ابتسم مهران برضا، ثم قال مربتًا على كتفه:

_ استمع ليّ وابقى معي.

نظر له باضطراب، في حين منحه مهران نظرة مطمئنة أثارت تعجبه، ليبغته بسؤالٍ:

فِطْنَة اَلْقَلْبِ « قطوف الياسمين» بقلم سلمى خالدWhere stories live. Discover now