الفصل الثالث والعشرون ( أَلَمْ وَصَدْمَة)

990 66 25
                                    

أدعوا لأهل فلسطين ربنا ينقذهم ويرد حريتهم، ويرحم أمواتهم، سامحوني حقيقي في التنزيل انا عايزة اوقف الرواية و قلبي منفطر عشانكم جدًا ولو بايدي أي مساعدة مش هتأخر، بس ظروفي مش هتسمح بعد كده انزلها تاني  إلا بعد سنة ويمكن أكتر، واتمنى من الجميع يدعلهم .

متنسوش الڤوت ( التصويت) على الفصل.. ولاڤ بتاعتي♥🙈 ومنتظرة توقعتكم.. دمتم بحفظ الله.

فِطْنَة اَلْقَلْبِ

«قطوف الياسمين»

بقلم سلمى خالد " سماسيموو"

سبحانك اللهم بحمدك سبحان الله العظيم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

الفصل الثالث والعشرون

( أَلَمْ وَصَدْمَة)

بقت للحظات تحاول استيعاب ما فعله مازن، تتطلع للناظرين حولها، لم طلقها اذًا؟ تحدثت بصوت متحشرج:

_ ليه طلقني مادام كتب كل حاجة باسمي!

نهض ياسين يردف بصوتٍ هادئ مبتسمًا:

_ لأن مازن بيحبك وعمل كل حاجة عشان يحميكي!

:_ من ايه! دا أذاني!

قالتها قطوف بصوتٍ ينم على البكاء، في حين تماسك ياسين قبل أن يتمتم بهدوءٍ:

_ الإجابة دي عنده يا قطوف مش عندي للأسف.

بقت دقائق تحاول استيعاب حديثه، ثم حركت رأسها بإيجابية تبتسم بألمٍ قائلة:

_ وأنا مش عايزة الإجابة.

سارت نحو غرفتها تحاول مقاومة دموعها، تلف ذراعيها حولها لعلها تشعر بالأمان الذي فقدته، في حين بقي ياسين مكانه يشعر بحزنٍ على حالهما، لتقطع هذه اللحظة صوت ملك قائلة:

_ مالك يا ياسين؟!

نظر لها ياسين بحزنٍ، ثم قال:

_ لما روحت لمازن لقيته بيتفرج على صور قطوف.. وهي هنا بتعاني من بُعده عنها.. والاتنين اتجرحوا بسبب ظروف أجبرتهم على كده.. وفي النهاية محدش عارف هيرجعوا لبعض ازاي والاتنين فأسوأ حالتهم.

حركت ملك رأسها بحزنٍ، تتمتم بنبرةٍ حزينة:

_ أنا لما بشوفهم بينكشوا في بعض بفرح.. بحس علاقتهم فيها روح.. أول مرة أشوف علاقة ممكن تدمر بالشكل دا وبالطريقة دي.

سار ياسين كي يغادر، يردف بنبرةٍ هادئة:

_ ادعلهم يا ملك.. الاتنين محتاجين لدعوة.

******

:_ هاتي يا ورد الكشكول دا!

قالتها ياسمين وهي تجلس على المقعد موجود بالحديقة، لتركض ورد كي تحضر الكشكول، ولكنها وجدته ممتلأ بالكلمات لتردف بعبوس:

فِطْنَة اَلْقَلْبِ « قطوف الياسمين» بقلم سلمى خالدWhere stories live. Discover now