الفصل السادس و العشرون

ابدأ من البداية
                                    

حاليا حيركز على البنات الثلاثة و كيف يلقى طريقة يردهم بها لأهلم. خدي نقاله باش يتصل بمصعب و يسأله لو يقدر يساعده في موضوع البنات.

رن عليه و في غضون ثواني رد عليه مصعب و بعد السلام و السؤال عن الحال. تكلم مصعب و في صوته حماس: "تصدق... كيف كنت بتصل بك!"

خالد: "خير شن في لقيت حاجة؟"

مصعب بابتسامة عريضة: "مش بس حاجة! عرفت كل شيء."

خااد بتوتر: "قول اللي عرفته بسرعة!"

مصعب: "لقيت كل المعلومات عن أمك!.....

**★**★**★**★**★**★**★**

فاطمة أحمد

**★**★**★**★**★**★**★**


عيونها على التيلفيزيون و أختها قاعدة تدور في الصالة بملل و قلة صبر.
تنهدت بضيق منها:  "خلاص مريم! دوختيني!"

مازالت مريم تدور في الصالة: "أني اللي خلاص مليت! لازم نطلع كن هذا بننجن! اليوم كله ضاع و حني مقمعزين هني!"

هزت أريام كتافها ببساطة: "أعتبريه يوم عطلة..."

عقدت مريم دراعيها: "ما فيش وقت للعطلة... أكيد اليوم الكوافيرة جهان تبي وحدة تعاونها!"

حطت أريام رجل على رجل و في يدها فنجان قهوة النيسكافيه: "الحق أني نبيها العطلة..."

"مريم...أريام!" جت هند تجري بسرعة للصالة: "عمو خالد جي!"

رفعت مريم حاجبها: "متأكدة؟"

هزت هند رلسها بفرح: "ايه فتحت الباب شوية و شفته راكب للسطح!"

أريام بتهزيب: "مش قلنالك معاش تفتحي الباب!"

التفتت مريم للطالولة اللي كانت في الصالة. كان في فوقها ورقة مكتوب في داخلها رسالة. خدت الرسالة من على الطاولة و عطتها لهند: "هيا هند بري أركبي و أعطيه الرسالة... و أنت أريام هيا ألبس و خلينا ننزلو للحديقة اللي لوطا!"

تنهدت أريام بتعب: "لازم ننزلوا لعند لوطا؟.. عليش منكلموهمش هني قدام الشقة و لا في السطح؟"

هزت مريم راسها بنفي: "لا لا... منظرنا بايخ و احني راكبيلهم للفوق... خلينا نتكلموا في الحديقة أحسن، غادي المكان مفتوح و واسع و في هلبا ناس!"

أما فوق، فتح خالد باب الدار و لقي الدنيا ظلام. ولع الضي على أشرف اللي كان راقد و غام روحه بالبطانية.

قرب من حداه و بديه يركل فيه برجله: "نوض.. نوض.... تي هيا نوض! معقولة من الصبح راقد!"

ناض أشرف بصعوبة. بدي يحك في عيونه: "أذن الظهر؟"

قمعز خالد على المندار: "ما زال... قريب يأذن."

شافله أشرف بشك: "خيرك؟ في حاجة؟"

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن