سيده ثيوبالد ؟
حولت انجيلا ببصرها نحو إليخاندرو الذي تظاهر انه لا يعلم بشيئاً
عندما تلفظت المُصممه
بما لا ينبغي قوله امام انجيلا

كان اتفاقهما أن تأخذ المصممه بقياسات انجيلا فقط
ولكنها أبطلت خُطط الأخر من غير أن تدرك

رفعت انجيلا حاجبيها بتعجب عندما
انتسبتها لعائلة إليخاندرو
ثم بادلتها انجيلا الأبتسامه كي لا تحرجها وأردفت
" وأنا ايضاً "

اقتربت المُصممه وقامت بلف شريط القياس
حول خصر انجيلا لتأخذ قياسات فستانها بشكل دقيق
تحت انظار انجيلا المتعجبه

بعد انتهاءهما
وضعت المصممه يدها على فكها بتفكير
ترسم بذهنها فستان على نمط الإمبراطورية

حالما غادرت المصممه الغرفه التفتت انجيلا نحو إليخاندرو
عقدت ذراعيها ورفعت رأسها إليه
قائله بنبره مرتفعه وغاضبه
" ألن تتحدث ؟ "

امسك إليخاندرو فكها وضغط عليه عليه بخفه
مردفاً بحده
" أخفضي صوتكِ "


دفعت انجيلا يده عن فكها بنفاذ صبر
لم تعد تهتم ولو قتلت على يداه

حدقت انجيلا إليه وهو يبتعد عنها تاركاً مسافه قصيره بينما
يضبط نفسه بصعوبه لكي لا يؤذيها
ضغط بيده على مابين عينيه قائلاً
" سنتزوج الأسبوع القادم "



اتسعت عيناها بأندهاش مما وصل الى مسامعها للتو !
اخذت انجيلا نفس عميق ثم
قالت وهي على وشك البكاء
" لم يتبقى لي طاقه ! "

لانت ملامحه الغاضبه واهتز قلبه متعاطفاً
اردف إليخاندرو مسائلاً
" من ماذا ؟ "

اجابته انجيلا
" منك انت ! "

نظر إليها إليخاندرو بصمت
أضافت انجيلا بقولها بنبره مهزوزه
" انت لا تحبني "

اخذ إليخاندرو نفس عميق
كاد ان يتحدث لكن اختار
أن يسمح لها بأخراج ما بداخلها اولاً


قالت انجيلا بذات النبره
" تغضب مني بشكل مستمر وفي الثانيه ذاتها تقبلني ،
تصرخ بي ثم تعانقني ،
توجه نحوي بنظرات كالرصاص ثم تقوم بأستبدالها بنظره عطوفه ،
تقبض على معصمي بقسوه ثم ترخيها ،
جرح يتلوه جرح انا متعبه بحق ! "

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now