هي أستشعرت الصدق بقوله
لكن كبرياءها يرفض ذلك

اجابته انجيلا بنبره مُتزنه بعكس ما بداخلها
" لنعود غريبين من حيث بدأنا "


حمحمة قاطعتهما كانت من قبل تلك التي تعدت الخمسين من عمرها
وبين يديها سلة خضروات ،

نظرت إليهما الجده بنظرات غير مفهومه ثم قالت
" هل ثمة خطب ما ؟ "

اردفت انجيلا لتطمئن جدتها
" لا شيء مهم جدتي "



قال إليخاندرو لجدتها
" بلى يوجد "


التقت زرقاويتها بعيناه
هل سيبوح بالأمر لجدتها !
بالتأكيد هذا الرجل مختل عقلياً



تقدمت الجده نحو إليخاندرو قائله
" ما هو ؟ "




اجابها إليخاندرو 
" سيفصلون انجيلا من الجامعه بسبب غيابها
ولا ترغب بالعوده الى هناك "



شتمت انجيلا بهمس
و اسدلت جفناها بغضب مما تفوه به للتو



عبست الجده ثم التفتت نحو انجيلا قائله
" ألم تخبريني انهم منحوكِ إجازه ! "







~ ~ ~








قال ويلسون بنبرة غاضبة قريبة من الصراخ
" واللعنة أفتحي هذا الباب والا حطمته فوق رأسك "






فهو يطرق الباب منذ نصف ساعة تقريبا
بينما الاخرى رافضة تماماً ان تفتحه
فهي على علم تام من خلف ذلك الباب



قد رأته نيلسي بعينيها يقبل زميلتها
في حين انتظارها له بالجامعه




قال ويلسون
" دعيني اشرح لكِ نيلسي ! "




صاحت به نيلسي
" لن أفتح الباب
لذا غادر من هنا ايها اللعين "




اردف ويلسون من خلف ذلك الباب بعناد
" ستفتحينه لي ! "




General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now