" كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني "

2. The end

ياكثر ما حاولت تقنع نفسها بس ما باليد حيله
رفعت جوالها يتردد تتصل عليه ولا لا؟
قلبها تعلق فيه لدرجه محد يتخيلها ودها تصير معجزه وتنهي هاذا كله ،
نزلت جوالها برجفه بعد ما اتصلت ودمعها ينزل بهدوء وتناظر الباب الي دخلت منه ليان بأبتسامه مزيفه عارفه ان رغد ماتبي ولا حتى تفكر تكمل بهالزواج : رغود؟
بكت رغد بحرقه وهي تصرخ باسم سعد الي كان فاتح الخط ويسمع لصراخها وبكاها
ما تحملت ليان منظر رغد وبكت وهي تحضن رغد

انتبهت ليان للجوال ورفعته وهي تصرخ : رايح مسافر ورغد تنتظرك تخطبها الين جا واحد واخذها منك؟؟
هي تحبك افهممم طول عمرها خايفه ومتردده من جوابها وانت بكل بساطه رايح عند الشقراوات تدور غيرها؟!!

قفلت الخط بقهر ورفعت نظرها لرغد الي تهز راسها بالنفي من قوه الصدمه الي وقعت عليها

عند سعد
ترك كل شي في يده وركض بكل ما عنده للمطار رغم بعده الا انه ما يسوى بعد رغد عنه

حجز رحلته الى" السعوديه " البلاد الي حبها بسبب وحده!! رغد موطنه وموطن حبه.....

في اليوم الثاني وصل الرياض وهو يركض بين ممراتها بخوف خايف الي في باله يكون صح معقول رغد تتزوج غيره!!!
بنص طريقه اصتدم بشخص الي كان يهوجس فيه....

- مشاري اخ يا مشاري
نطقها سعد بحرقه وهو يحضنه بقوه تارك مشاري على نفس وقفته تنزل دموعه مو قادر ينزل راسه لسعد مو قادر يطالع فيه خايف من الي سواه فيه خايف من عتاب سعد

كثير وكثير يطالعون الموقف مو فاهمين شي؟
رفع سعد راسه برجفه : في واحد بياخذها خلنا نلحق عليها يا مشاري تكفى طالبك!!

مسك مشاري بيده ومشى بهدوء متجاهل سعد الي يصارخ بأقوي صوته : لا تروح مني يا مشاري لا تروح!!

وصلو للسياره وقادها مشاري بهدوء خايف من رده فعل سعد لو عرف انها تزوجت خلاص!

وقف مشاري عند قاعه الزواج ونزل وهو يسحب سعد معه لداخل بس استوقفه صوت ابو فهد الي ينادي لسعد واقف جنب سياره رغد وعزام

رغد
لفت رغد بدموع من نادى ابوها سعد
لفتها اسمه ودها تطلع وتتأسف على كل شي بس فات الأوان على الأسف

تقدم سعد لأبو فهد ويده ترجف بخوف ناظر لرغد وشافها تصد عنه ودموعها تنزل ،

تأخرت تأخرت!!
نطقها بوسط حرقتها وهو يشوف السياره تتحرك من قدامه
نزل على ركبه من هول الصدمه وحاط يده على راسه وهو ينطق بصراخ لمشاري الصاد : راحت مني يا مشاري راحت!!!! تكفى قل مقلب تكفى والله ما اتحمل يا مشاري طالبك قول مقلب الله يخليك طالبك يا مشاري!!