رفعت ليان كتوفها بمعنى ما ادري ، قامت رغد وطلعت جوالها تدق على الهنوف : هي الهنوف ، الهنوف : هلا ، سكتت رغد ونطقت : صار عندكم شي؟ ، استغربت الهنوف ونطقت : لا ليه؟ ، رغد : لا بس اسأل ، قفلت رغد وتنهدت براحه وهي تجلس جنب البنات وتغني :
يا يا يواد يا تقيل
يا يا يا مشيبني
يااااااااااا
ده نا بالي طويل
وانت انت عاجبني
ابتسمو البنات وقامت ريم مسكت يدها وتدور فيها ، ضحكت رغد ونطقت :
امد اليدين
اقبل كفيكما الحانين
فقد كنتما لي فؤادا رحيما
وهناء كما الوالدين
امد اليدين
لمن انار لي العينين
لمن ربياني ومن علماني
وجادا كما الوالدين
امد اليدين
لعلي اوفيهما بعض حبي
امد اليدين
وادعو دعاء بأعماق قلبي
ويدعو لساني وكل كياني
ضمت لين رغد من ورها وضحكت بخفه : اشتقنا لصوتك وانتي تغنين ، ابتسمت رغد وانسدخت على رجل بيسان وبرمشه عين نامت ، ضحكت نوره : ليان اكلت رغد قبل تجي صح؟ ، ليان بتنهيده : عوايد ، ضحكو كلهم وجلسو يسولفون
في الديره عند مشاري تحديدا في المشرحهه
ناظر مشاري جثه سعد الي بدأ عليها اثار التعفن الخفيف وانهار بكاء وهو يردد : ما وفيت بوعدي يا سعد ما وفيت ، شهق وزاد بكائه كل ما طالع لجثته : تكفى يا سعد اطلبك مره ثانيه تقوم يا سعد قم قل مقلب قل طالبك ثم طالبك قم وقل مقلب والله مسامحك لو مقلب بس قل تكفى يا سعد تكفى ، فقد الامل وارتخى على الارض بصدمه وهو يشوف المشرح ماخذه لغرفه التشريح ، بكى وشاهق بس مافي اي رد ، طلع المشرح وهو يشوف انهيار مشاري ، ارتسمت ابتسامه خفيفه على فم المشرح وتوجهه يحضن مشاري : حي يا مشاري حي ، طار مشاري من الفرحه بس ما اكتملت فرحته ، قام من النوم على صوت الممرضه ، انجن ماشري انجن التفت يمين يسار و هو يصارخ بأسم سعد : وينهههه سعددد؟؟ ، رفع راسه للممرضه وعيونه الحمراء توضح سهره وحالته المزريه ، الممرضه حزنت على حاله وبلا وعي بكت معه ، استوعب مشاري والتفت يشوف كل الانظار عليه تدل على الرحمه و الشفقه من عيونهم الحزينه و المليانه هم ، بدأ مشاري يتذكر الحلم ويشد على يده بقوه بقهر وحزن من الموقف الي فيه ويطالع بالممرضه الي تتصنع الحزن : ما يحتاج تمثلين عارف انتس مانتس حزينه اذلفي من وجهي وبس ، قام مشاري ودخل للمشرحهه الي فيها سعد وجلس قدام جثته الهادمه ويطالع بصمت الغصه بحلقه ومو قادر ينطق بحرف وعيونه احترقت مو قادره تنزل دمعه ، طالع بصدمه من شاف يد سعد تتحرك بخفه بسيطه ، وصارخ بأقوى ما عنده للدكتور : قام سعد قام قام ، تجمعو الدكاتره بصدمه ونطق احدهم بالنجليزي : الميت رجع للحياه بأعجوبه ، صارخ مشاري وهو يحضن يد سعد والدمع يتطاير من
'
صارخ مشاري وهو يحضن يد سعد والدمع يتطاير من عينه بفرحهه و خانقته العبره من الفرحهه جاهل اصوات الاسعاف الي اخذو الجثه للمستشفى لعل وعيسى جثته تكون مقلب وهو حي
YOU ARE READING
" كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني "
Novellerالسلام عليكم انا الكاتبه رعد آل فيصل شخصياً وهذا حسابي انستا : Xilm1_3i جيتكم بأول روايه لي " كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني " للبطلين سعد & رغد واتمنى تنال اعجابكم والروايه موجوده في حسابي الانستا اذا ودكم تقرأونه هناك وعالعموم ما...
