39

1.1K 24 0
                                    

عصبت رغد من كلامها وضربتها كف : هاذي جزاتي وانا ضحيت بكل شي عشانك؟؟ ، قامت رغد وتوجهت للباب بس وقفت من نطقت ليان وهي حاطه يدها على خدها : اظن اني ما طلبت منك تضحين بكل شي عشاني؟ وهادي انسي اني اشوفه ، رغد شدت على يدها : دامها كذا انسي اني اعرفك وناصر اعرفي علمه بعدين ، ليان بحده : شيلي اسمه من طرف لسانك ، تجاهلتها رغد وطلعت برا الغرفه مقهوره : ماني ميته عليك احمدي ربك بس اني عطيتك وجه الا انتي من الي يصادقك اصلا؟ كنت ابي اقطع صداقتي فيك من زمان بس يوم مات هادي اشفقت عليك و ما قدرت اتركك وانتي بذي الحاله ويوم جيت اسعدك واقول هادي حي تجين وتصحين علي؟ بس مشيتها وقلت يمكن هاذا بسبب الصدمه بس لعلك تماديتي شوي ، صدمت بفهد الي سمع كل حرف نطقته وسحبها لغرفته : قولي لي كل شي بالتفصيل حتى سالفه هادي لا تنكرين وقولي الحقيقه ، حكت رغد السالفه من يوم هددها مشاري الين الحين ، مسك فهد راسه ونزله: مصيبه ، رفع راسه لرغد وبلع ريقه : غبيه انتي كذا بيتهمون مشاري بأنه الي خطف هادي! ، مسك كتف رغد وهزها : وليه مخليته يهددك مريضه انتي خسرتي ليان وبتتزوجين سعد ليه ساكته وما علمتي احد ، رغد صدت : اول شي ليان لاعاد تنطق اسمها مابي اسمع حتى حرف من اسمها ومشاري خله يقتل هادي انا ماصارت تهمني ليان ولا غيرها وهادي وجوده زي عدمه وزين دامه ما شافوه اهله كذا اقدر اقول بشيل كل الهم وارتاح تخلصت من ليان وعلتها ومشاري ماراح يهددني وسعد ماراح يتزوجني كذا احلا شي راح ارجع لحياتي القديمه وبروح سويسرا وماراح ارجع - شددت على الكلمه - فهد تركها وطلع ولحقته رغد : الموضوع بيني وبينك حتى مشاري لا تعلمه بعلمه انا بعدين ، فهد طالع فيها بطرف عين : طيب ونشوف اخرتها معك ، طنشت رغد وطلعت برا البيت واتجهت للغابه تحديدا لكوخ هادي ، ضربت الباب وفتح هادي بسرعه : وينها؟؟ ، رغد دخلت بدون ما ترظ وجلست على الكرسي حاكه رجل فوق رجل وتلعب بأصابعها ، جلس هادي قدامها والابتسامه شاقه وجهه : ليا.. ، قاطعته رغد وهي تنزل رجلها : ما تبي تشوفك ، اختفت ابتسامه هادي تدريجيا : ل ليه؟ ، رغد طالعت فيه بحده : تقول وينك من زمان دامك حي؟ واحلفتني باليمين انها ما تشوفك فاهم فانا ما يهمني ليان او انت ، كملت بأبتسامه جانبيه : وانا ماراح اتزوج سعد فمشاري راح يقتلك وانا برتاح منك ومن ليان ، ميلت راسها بنفس الابتسامه : ها شرايك؟

'

كملت بأبتسامه جانبيه : وانا ماراح اتزوج سعد فمشاري راح يقتلك وانا برتاح منك ومن ليان ، ميلت راسها بنفس الابتسامه : ها شرايك؟ ، ارتخى هادي بصدمه والي زاد صدمته كلام رغد ، هادي بكلام متقطع : انتي اختي كيف؟ اخت ليان صديقتها كيف تقولين كذا كيففف!! اكيد تكذبين اكيد انتي وليان صديقات من اول ما انخلقتو مستحيل تتركون بعض كذا!!! ، رغد رفعت جوالها تدق على ليان : اجل اسمعها بنفسك ، قاطعها صوت ليان : لك وجه تتصلين بعد..خير؟ ، رغد بدلع : هدهد يبي يكلم اخته ، هادي اخذ الجوال من يد رغد ورفعه : ليان انا هادي هادي اخوك تكفين كلام رغد كذب صح قولي انتي تبيني!! ، ليان بصراخ : لك وجه تكلمني انت الثاني كم سنه وانا انتظر احد يقولي ان موتك كذبه ويوم تخطيتك جيت حضرتك تكلمني بأي حق بأي حق جاي تتمصخ عندي؟ تحسبني ببكي وبحن عشانك لا ل... ، قاطعها هادي بنفس الصراخ : ليان والله ما تركتك!! ، ليان بغصه : لا تحلف لا تحلففف اكيد رحت تستانس ويوم مسّك الفقر جيت عندي تبكي يا كذاب حتى رغد كذابه كلكم كذابين ، رغد ماردت ماتبي توجع راسها واخذت الجوال من هادي وهي تقفل : سمعتها بأذنك ، طلعت رغد تاركه هادي الي صار يبكي بهستيريا ويردد : ليان ابي ليان ، طالعت رغد فيه ولا اهتز فيها ذره ضمير وطلعت نهائيا تاركته منهار او بالاخص منجن ، رجع مشاري للكوخ واستغرب من ان الباب مفتوح ، قرب منه ووقف بصدمه وهو يشوف حاله هادي ، هادي كان جالس على الارض ولام نفسها وعلى فمه ابتسامه خفيفه ويبكي ويردد : ليان ابي ليان هي تكذب تبيني ، مشى مشاري له وجلس قدامه ويمسح على راسه : وش صار ، هادي مارد وجلس يكرر الجمله متجاهل ندائات مشاري ، مشاري تنهد ورفع راس هادي : ماني مسويلك شي بس اهرج وخلصني ، هادي بلع ريقه وصد عنه : ليان ما تبي تشوفني ، مشاري هز راسه بصمت وهو يقوم : بتفاهم معها واجي ، وقف مشاري عند الباب لثواني ونطق : تقدر تطلع لأي مكان براحتك ماني مسويلك شي وغيث مسجون ، ماسمع مشاري اي رد وطلع مكمل طريقه لبيت رغد ، وقف عند البيت ومن حظه فهد وابو فهد ومسلط مو موجودين ، دق الباب وفتحت ام فهد : هلا فهد ماهو هنا ، مشاري بأبتسامه مصطنعه : لا ياخاله ابي رغد بكلمها عن الجامعه حقتها عشان اسجل عفاف فيها ( عفاف مسجله من زمان وتم قبلوها بس يحاول يدور اي شي عشان بكلم رغد ) ، ام فهد : زين تفضل للمجلس بناديها ، مشاري : نادي ليان بعد اذا ما عليك امر ،

'

ام فهد : زين تفضل للمجلس بناديها ، مشاري : نادي ليان بعد اذا ما عليك امر ، هزت ام فهد بطيب ودخلت تناديهم ، دقايق ودخلو ليان ورغد وقابلو مشاري وجه لوجه ، ليان : ها يا سيد مشاري شبغيت انا تحت يديك؟ ، مشاري بأبتسامه جانبيه : زين عرفتي مقامك ، سكتت ليان بقهر ورغد تطالعه يتكلم : عسى خير؟ ، مشاري رفع حاجبه ونطق بعصبيه مكتومه : وش مسوين في هادي؟ ، عقدت رغد حواجبها بسخريه : من متى يهمك؟ ولا لا تقول انكم شو ، قاطعها مشاري بصراخ : خسئتي ، كتمت رغد ضحكتها وطالعت في الارض ، ليان : الله الله يا النحوي ، مشاري شد على قبضه يده : اعيد واكرر وش مسوين بهادي ، رغد حطت رجل فوق رجل ويدها على ركبتها : والله يا اخ هدهد يبي يشوف اخته وهي ما تبيه وانا قلت له الحقيقه وما صدق بس ، مشاري قام بدون مايتكلم ورغد صدت عن ليان ولحقت مشاري : هي اسمع ، مشاري وقف ونطق : لا يكون تبين تطقطقين نفس قبل شوي ، ابتسمت رغد بشر ورفعت نظرها له : مشمش ماراح اتزوج سعد ولا تحلم ابد! يعني بأختصار تقتله تدفنه قدام عيوني ماراح تهتز لي شعره فقود باي لمحاولاتك الفاشله ، لوحت رغد بيدها ودخلت داخل البيت ، مشاري ضرب الجدار بقهر وركب سيارته وتوجه لبيت سعد ، دخل البيت بعد ما اعطى سعد خبر ودخل غرفه سعد : هلا هلا حيه الذيب ، سكت سعد بأستغراب من صمت مشاري : شفيه الحلو زعلان؟ ، مشاري استند على الكرسي وزفر : ابد زوجتك وصديقتها جننوني الله يجننهم ، سعد عقد حواجبه بعصبيه غير واضحه : وش جابك عند زوجتي؟ ، استوعب مشاري وامتثل الجمود : يا الغيور ترا بس اسألها عن الجامعه عشان ادخل عفاف ولا هي من يبيها ، رفع سعد يده بمعنى انا ابيها ، ضحك مشاري ومسح على راس سعد : ابشر ما يصير بخاطرك الا الطيب ، سعد ابتسم ولوهله جته لحظه ادراك خلته يرجع مكشر ، مشاري استغرب : شفيه الحلو مكشر ، رفع سعد نظره لمشاري ونطق : مشاري ابيك تقولي الصدق انت مسوي مشكله رغد ولا ليان؟ ، طالع بعيونه وكمل : اتمنى ما تكذب اي كذبه بتكون واضحه بعيونك ، مشاري انصدم وبلع ريقه بتوتر : لا ، سعد ميل فمه : دور غيرها ، مشاري تنهد ومقرر يكب العفش : مغير سالفه بيني انا وليان ورغد تدخلت وصارت مشكله بينها وبين ليان وزعلو من بعض ، هز سعد بطيب ورجع ينسدح : طيب وش السالفه الي بينك وبين ليان؟ ، مشاري بأبتسامه : عن اخوها هادي بس ، سعد غمض عينه : طيب ، فتح سعد عيونه من جديد وارخاها لمشاري : مو راضي تروح ولا؟ ، مشاري : زعلت عليك ترا اعتبرها طرده مع انها صدق طرده

" كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني "Where stories live. Discover now