تقف انجيلا امام باب منزلها
بعد أن اوصلها إليخاندرووها حان وقت الوداع
حبست انجيلا دموعها التي كانت تريد التسلل من عينيهامدت انجيلا يدها لمصافحته
لا مزيد من عناق و قربمد إليخاندرو يده ليبادلها المصافحة
ثم تحدث
" أعتني بنفسك صغيرتي "نظرت انجيلا نحو عينيه بعمق
برقت عيناه للحظات
ثم تحدث إليخاندرو قائلاً بصوته الشجي المبحوح قليلاً
" ألا يمكنكِ التوقف
عن التحديق إلي بهذه الطريقة "تحدثت انجيلا بنبره مهزوزه
" ارحل "سألها إليخاندرو
" هل حقاً ترغبين برحيلي ؟ "اجابته انجيلا بينما تكبح دمعها
" أجل "مسح إليخاندرو على شعرها برفق
ثم تحدث قائلاً
" حسناً ، الى اللقاء صغيرتي "
ثم أستدار ليغادرشعرت انجيلا بألم لقولها " ارحل "
بينما بداخلها يقول " ابقى "
رغم نمط اسلوبها أنه يعاملها بهدوءٍ وحذر كما لو أنّ فراشة
هبطت على كتِفه ولا يود إخافتهاحنانه جعلها تمزق القناع التي ترتديه
هرولت انجيلا نحوه لتوقفه بعناق من الخلف
" لا ترحل "اجابها إليخاندرو بهدوء
" انجيلا .. تحدثي إلي ك قبل قليل
لا يجدر بكِ إضعافي "رددت انجيلا قائله
" لا ترحل "تنهد إليخاندرو وقال
" مديني بالشجاعه "سألته انجيلا
" لأجل من ستسافر ؟ "اجابها إليخاندرو
" لأجلك .. ولأجل البلاد "بقت انجيلا صامته للحظات
ثم هطلت دموعها .. حاولت الصمود لكنها لم تستطع
انها أعتادت عليه حقاًاستشعر إليخاندرو بها
ليلتفت إليها وضمها بحنوٍ عارم بين ذراعيه متسائلاً
" لما البكاء ؟ "
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
PART " 24 "
Start from the beginning