ظهر عليه الفضول ليسألها إليخاندرو
بصوتاً هادئ دون ان يبعد عينيه عن مقلتيها
" ما هو ؟ "

اجباته انجيلا
" صفعك "

عقد إليخاندرو حاجبه الكثيف
ليرمش عدة مرات
ثم زفرت منه ضحكه خافته

ضربت انجيلا كتفه بخفه قائله
" لا تضحك ابداً "

سألها إليخاندرو
" لما ؟ "

تحدثت انجيلا بتوبيخ
" ضحكتك كارثيه بالنسبه لقلبي
لذلك توقف عن الضحك ! "


اخذ إليخاندرو نفس طويل ثم اردف بهدوء
" انجيلا ارجوكِ اصمتي ،
كلماتك ستجعلني افتعل ليله كارثيه "



اخذها إليخاندرو الى غرفتها
مددها فوق السرير و قام بتغطيتها بغطاء الفراش جيداً
ثم استدار ليعود الى القصر

انهُ يبقى وينام بجوارها فقط عندما يثق انهُ لن يقترب إليها
لكن الان لا يثق بنفسه
و لايستطيع المقاومه لذلك اختار ان يذهب

استشعر بيد تشبثت بذراعه تمنعه عن الذهاب
التفت إليخاندرو إليها بنظرات متسائله

تحدثت انجيلا
ضامه ما بين حاجبيها بعبوس
" لا تذهب ! "

جلس إليخاندرو على طرف السرير
وامسك بيدها قائلاً
" لما ؟ "

كررت انجيلا قولها بنعاس
" لا تذهب "

مسح إليخاندرو بيديه على يدها الصغيره
" هذا لصالحك "

سحبت انجيلا ذراعه إليها
لتتمسك بها بشده وتحتضنها لكي لا يهرب
ثم اغلقت عيناها لتنام

تعجب إليخاندرو من افعالها
التي لم تفعل ولو ربعها في الايام التي بها يصاحبها وعيها
يتمنى ان تثمل كل يوم

فُزعت انجيلا عندما ابعد ذراعيه
معتقده بأنهُ سيغادر
لكنه خلع معطفه ليبقى بالقميص

تمدد إليخاندرو بقربها
ثم ضمها إليه بحناناً غزيراً
‏وأحسَّ أن في صدره ثُقبًا هائلًا عليها أن تملأه
بينما الاخرى شدت على احضانه

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now