قال إليخاندرو بصراخ وبتهجم بسبب سخريتها
" هل ترغبين ان ادعكِ وشانكِ
وينتهي بكِ المطاف مغتصبه ! "

اكمل إليخاندرو بغضب
" انتِ مجرد طفله فقط تريدين فعل
ما ترغبين به دون إكتراث "

جمود قاتل تملكها بسبب كلماته التي قام بتوجيهها لها للتو
لم تعتاد على حديثه لها بهذا الشكل

لطالما كان يدرك هشاشة احساسها
فيخشى عليها من كلمة قاسية أو تصرُّف بعنف

اشاحت انجيلا بنظرها
و بدأت ترسم بأصبعها على ذراع الاريكه دوائر وهميه

لن تجيب
ان تحدثت ستبكي

تنهد إليخاندرو
عندما لاحظ تغيرات ملامح وجهها

وضع يده على جبينه بندم
لأنها تعرضت قبل عدة ساعات لإعتداء وصدمه
ما كان يجدر به الحديث معها على هذا النحو


نهض إليخاندرو وجلس بجوارها
اخذ ممسكاً بيدها البارده
بين يديه

خلخل اصابعه بأصابعها
يتحسس نعومة يدها
" اعتذر "

اومئت له انجيلا دون النظر إليه

تحدث إليخاندرو بهدوء 
" انظري إلي "

ادار إليخاندرو بفكها لتنظر إليه
عندما لم تصغي لهُ

لمح إليخاندرو عينيها اللامعتان
يهددانه على وشك ان تذرف الدمع
تحدث إليخاندرو يمنعها من البكاء
" لا لاا لا"

هطلت دموع انجيلا
حملها إليخاندرو ليضعها فوق فخذيه
" سأفعل بكل ما ترغبين به وسأنصت إليكِ
فقط لا تبكين !  "

يؤلمه بكائها لِلحد الذي يُذيب أحاديثه واعتراضاته
ويجعلهُ يميل معها أَينما مَال

عانق إليخاندرو وجنتيها بيديه قائلاً
‏"هذه القسوّه خارجه عن إرادتي
انا فقط قلق "

حمل إليخاندرو يدها الرقيقة بين يديه يقبلها مكرر اعتذاره
عما بدر منه من حماقات

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now