الفصل الثامن عشر

ابدأ من البداية
                                    

لمعوا عيون شهد لما سمعت إسم ياسمين: "عادي نجي نشوفها؟"

رفعت ريان حاجبها: "لا تشوفيها لا تشوفك."

شهد بعصبية: "و علاش شن فيها! جدي كلمها!"

الجد بحنية: "خليها يا بنتي تمشي معاك."

ريان و هي طالعة: "لا يا جدي، صاحبتي عندها موضوع خاص تبي تحكيلي عليه."

نفخت شهد خدودها بضيق و ريان طلعت باش تستقبل صاحبتها.
أو لما وصلت لحوشهم لقت ياسمين قدام الباب. انصدمت من منظر ياسمين، اللي كانت ديما متألقة بشكلها. واضح على وجهها الذبول و الإرهاق.

سلمت عليها بحرارة، خشو بعدها للدار ريان و حكت لها ياسمين كل اللي صار.

ريان بتنرفيز: "مبردها عمتك هذه، لقطتها بايخة كيف وجهها."

تضايقت ياسمين من ريان: "ريان! هذه عمتي مهما دارت يلريت تنتبهي للكلامك."

ريان: "عارفه عارف. قصدي مفروض احترمت مشاعرك مش ترميلك الخبر بالطريقة هذه على وجهك."

تنهدت ياسمين بضيق، كن تلقى تنسى هذاكا اليوم. رفعت عيونها لريان: "باهي توا كيف بنتعامل مع المرأة الجديدة؟"

قربت لها ريان بوجهها و هي تحدر فيها: "ردي بالك تصاحبيها.. و ردي بالك تخليها تشوف روحها عليك. من البداية وريها إنك صاحبت البيت! "

ياسمين بتساؤل: "مش عارفه الحق. مرات لازم نعطيها فرصة بالك..."

قاطعتها ريان: "لا تعطيها فرصة لا شي! صدقيني في البداية تبي تحاول تتقرب منك، بس بعدها تو تقلب عليك و تخلي بوك في صفها."

ياسمين امتلؤا عيونها بالدموع، بعد ما سمعت كلام ريان. حتموت لو بوها تخلى عنها أو نساها بعد الزواج. خشت في حالة انهيار من بعد هذه الافكار و بدت ريان تهدي فيها


**★**★**★**★**★**★**★**

فاطمة أحمد

**★**★**★**★**★**★**★**

طلعت من المزينة متنرفزة، كن تلقى تخنقها صاحبة المزين. من بداية اليوم و هي تتأمر عليها و أسلوبها زي الزفت. هذا كله لأنها جابت هند معاها للخدمة.

تنهدت بضيق من وضعهم الصعب. حاليا قاعدين يعيشوا كل أنواع الحرمان. حتى دار السطع اللي عايشين فيها تبرد في الليل، بالسيف يجيهم النوم من الصقع.

جبدتها هند من طرف عبايتها: "مريم.. أني جيعانه و تعبانه.."

شبحت لها مريم بنظرة شفقة. شن ذنب هند تعيش كل هذه المعانة و هي ما زالت في هذا العمر، كان المفروض درست موضوع تركهم للدار الرعاية كويس، قبل ما تاخد هند معاهم.

هند بتعب شديد: "مريم.. تعبت من المشي، أرفعيني."

شافت لها مريم: "كيف تبيني نرفعك يا هند؟ كن نرفعك نطيح أني و إياك! تحملي سلم بنتي."

أكاذيب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن