بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
......
الأخيير
.....
ها وقد شارفت على خُطط النهايات حياتي
وقد أجهدني مسعاي الطويل
بعد إن أثبتت لي الأيام
ان السعادة فترات
والحزنُ هو الطاغي..
بدأت بغصة
وتنتهي بضحكة
نعوض كُل ما خسرناه
ونبدأ من جديد
فـ لا يزال هُناكَ مُتسعٌ من الوقت..
.......
فتحت الباب
صار بوجهي شرطي
كال
:السلام عليكم اختي انتو عائلة المسجون ....
بقيت صافنة بوجهة
طلعت امي من الداخل
كالت بخوف
ام شيماء:ايي انا زوجتة تفضل
قدم الها ورقة وكال
:هذا بلاغ لاستلام الجثة زوجج توفى اليوم ولازم تستلمون جثتة بأسرع وقت
اباوع لأمي بقت ساكتة
وما انطت اي تعبير
قدم قلم الي وكال
:وقعي هنا لو سمحتي
وقعت وراح
سديت الباب وانا صافنة
احاول استوعب
لـ لحظة اجتني ضحكة
وضحكت وعيوني مدمعة
وانا بديت اتقبل الواقع
اللي مفروض يكون سند الي
مات وانا ما شايفتة ولا شايفني
مات وما يدري اكو هرم بالوجود
هو وقع ع موتي
وانا وقعت ع موتة
منو بينا قتل الاخر!؟
هو قتلني..
صرت امشي بالبيت واضحك
وانا عبالي اكو سعادة تنتظرنا
وكل ظني اكو خبر براسة خير
دخلت امي لجوة
وانا كعدت اضحك
امي كانت ساكتة تماما
مرج كالت
مرج:منو اجة؟
طلعت درر من المطبخ وكالت
درر:صكر جابلي ابنيي مو
كالت امي ببرود
ام خنساء:ابوكم مات
صفنوا
وانا اراقب تعابيرهم
درر كالت بخنكة
درر:وانتي ليش ساكتة؟
ام خنساء: شتريدين اسوي الطم؟ ادك صدري واصرخ؟ اخرمش خدي ع رجال ضيع ترافة خدودكم؟
كلت وانا اضحك
هرم:هههه انا احسن منكم كلكم انا ما شفتة اصلا ولا شافني
اندكت الباب بقوة
طلعت مرج فتحتها
دخل ياسر يركض وهو يصيح
ياسر:يمممةةة
ام خنساء: لا تحجي شي دريت
ياسر:ها؟ منو كلج؟
هرم:بلغنة الشرطي
طلعت وسماء من الغرفة تصيح
وسماء:يعنييييي الواحد ميكدر يناااام بهالبيت هذااا؟؟؟
كال ياسر لأمي
ياسر:ساهر راح حتى يستلم الجثة والتشييع وي اذان الظهر ما تردين تكولين شي؟
YOU ARE READING
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...
