بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
......
خطوة خطرة جدا
افتعلتها بي وبقلبي
هاجمت مشاعري بخداعكَ البالي
أفنيت عمري توالياً
ماذا تريدُ من روحي الشاردة؟!
......
عالم مختلف
احساس مختلف
كلشي جديد..!
حتى الشعور بلحظتها كان جديد..
ومن مكان لمكان
تصارع هرم عوامل التغيير
دون استراحة لفهم الواقع
دون تفكير باللي يصير
كان شعور حقير
يبحث عن المزيد
دون اي احترام لقدسية الجسد..
حسيت ع نفسي انركعت بحايط الغرفة
ومن كل مكان يحيطني ابان..
كنت بالمطبخ!؟
شوصلني لهنا!!
ما كان اكو وقت او ادراك
ما كنت مدركة للي يصير
استسلمت لهوى نفسي ومشاعري
وبديت اعيش هذا الشعور
كان يتحرك بجنون
ويسحبني الة بقوة
ومازال قريب مني جداً
بعد وقت
مااعرف شكد!
حسيت نفسي انشمرت ع الارض
كأنما نجمة ووقعت من السماء
لالا النجمة مقدسة
ما تشبهني
بلحظتها حسيت نفسي
مجرد كيس زبالة
وانشمر لمكانة!
فتحت عيوني
شفت ابان واكف امامي يباوعلي بغضب
خفت من نظراتة!
وحسيت باللي يصير
تقرب الي
رجعت لورة
جرني من فكي بقوة
همس
ابان:هذا اللي صار هسة هو حقيقتج.. حتى لا تشوفين نفسج وتتخيلين روحج بشر ما انتي الا عاهر فهمتي!؟ لو تحتاجين افهمج اكثر؟؟
حسيت نار اشتعلت بكلبي
طلعت من عيوني
صرت ما اشوف بوجهي
دفعتة بقوة
دموعي وكعت
وهو طلع بسرعة
سمعت صوت الابواب تنقفل
ضربت ايدي بالارض
انا شسويت!؟
صرخت بقوة
وصرت اضرب الارض بضربات متتالية
شنو اللي صار!؟
كمت من مكاني
ركضت للمراية
باوعت لنفسي
خليت ايدي ع شفتي
ليش سمحت الة يقترب هيج!؟
ليش سمحت يتلاعب بمشاعري!؟؟
انا شنو هسة؟
عاهر؟
بس انا مو هيج
والله مو هيج..
كعدت بالارض
صرت اشهك وابجي بقوة
احس وي كل شهكة ينتزع قلبي من مكانة
ويرجع..
ليش صار بية هيج
انا اعاني من شنو بالضبط!؟
اعاني من التشرد
فقد الاهل والسمعة
فقد المشاعر
فقدان الانسانية والهوية..
انا عدم
كمت من مكاني
صرت اصرخ واكسر كلشي يصير كدامي
استحق اللي يصير الي
كلشي استحق
يمكن شفت نفسي!
يمكن لـ لحظة حسيت انا بشر
يمكن نسيت هويتي الغجر..
خليت الماي ع وجهي
اعصابي ترتجف
روحي منهارة
وكعت واستندت بالحايط
YOU ARE READING
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...
