بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.......
أنت لا يمكنك أن تكن سوى جرحاً غادقاً فوق الثرى
هيهات كونك بلسمً لجراحاتي..
.....
درر
وكعت بالكاع
وهجم صقر مثل العاصفة
ورماح صار بأيدة اشبه بالعصفور
كنت ارجف
واحس نفسي يتقطع
وكوة اشوف بعيني
بس كنت اسمع اصوات الضرب
ولمحت رماح اكثر من مرة
مثل القشة يتطاير بالهوى
وينلزك بالكاع
صراخ من حولي
احس الكون اصبح ظلام
سمعت ضربة قوية
التفتت وشفت رماح بالارض
وراسة مليان دم
صرخت بقوة
وصقر صرخ بية
صكر: ولج خاااااييييينةةةةةةة
جرني من شالي سحل
وصراخ امة ونسوانة ملى المكان
وولد عمة كلهم اجو
كانت لحظات
اقل ما يقال عنها "فضيحة"
كنت انازع بأيدة واصرخ
وهو يسحل بية
دفعني لغرفة ابتهال
وسد باب الغرفة بقوة
وصار يصيح بالبيت
صياحة ملى المكان
اسمع عمي يهدي بي
وامة تصرخ وتبجي
سمعت صوت ضرب
وكأنما كان يضرب احد!
واسمع صراخ سهير
وهو يكول
صكر:كلللة منج يااا راس البلى اذا ما طلعتي وره هالشغلة ما اكون من ظهر ابووووي
والتفت ع ابتهال
وطلكها دون سبب
صكر:انتيييي يا ابتهااال طاااااالك بالثلاثة طالك طالك طالك
انكلب البيت بالصراخ
وامة زاد صراخها
وصارت تكول
:بددددل ما تجوووور ع بنات عمك اللي من لحمك ودمك روووح اربط الغريبة الجبتها هان وفضلتها عليهم لحد ما طلعت عينها وخانتكككك بناات عمك شريفااات ما خانوك الخانت كانت نايمة بحضنك بس انت ما مليت عينهاااا وسفة عليك جبت العار لبيتنا زمان وصارن العواهر امهات بيووووت
حل الصمت!
تسارعت دكات كلبي
انا شسويت بروحي!؟
حسيت الموت يقترب الي
شوي شوي..
انفتحت الباب
صار بوجهي صقر
دموعي متاثرة ع وجهي
تراجعت للخلف بخوف
كلت وانا ارتجف
درر:والله ما ادري ش.شصاار
ضيق عيونة
وكال بهدوء وهو يقترب الي
صكر: ما تدرين؟
هجم علية وانا صرخت
جرني من شعري بقوة
صاح بوجهي
صكر:شعنددددج بهالوقت وياااااه شعندددج
دموعي توكع
رجفت بخوف مااعرف شرد
صكر: ما مالي عينج؟ تخونيني؟
سحلني من شعري
صعدني للسطح سحل وانا اصرخ
دخلني للغرفة وقفل الباب
YOU ARE READING
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...
