بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.........لا نهوى أن نكُن بدلاء
كما إننا لا نحب أن نكُن شيء ثانوي
كتاباً على الرفِ متروك
لا أحد يُحب أن يكن ضمن الاختيارات
اما التفرد او اللاشيء
لكننا صُدمنا
واكتشفنا مؤخراً
في واقعية الحياة و مع شديد الأسف
إننا كُنا كل الذي لا نُريد أن نكونه يوماً ما..
.....هُرم
تعالت صرخات بان
وصرت اسمع ركض بالبيت
غمضت عيوني بقوة
انا المذنبةبس لشوكت!؟
لشوكت اكون انا اساس المصايب؟دخلوها للغرفة الثانية
ونفس الركض والهوسة
النوب علكت ما بين ابان وخالةحجي هواي وصياح
وبان تبجي وتتوسل بيهم حتى يسكتون
فقدت الامل منهم واتصلت ع حسام
بلغتة حتى يجي..من بين صياحهم
لفت انتباهي كلام خال ابان
وهو يكول:مع الأسف عليك وع اخلاقك هاي فوك ما لفيناك وربيناك؟ تتذكر ابوك من طردك وصفيت بالشوارع بسبب عملتك السودة
ويردة ابان بصياح
ابان:انتووو اكثر ناس تعرفون ماكو اي عملة سوودة واظن ماكو داعي تعيرنيي انتو لميتوني علمود اختكم
بان:اباااان كافي امي ضغطهاااا مرتفع حتموووت
ابان:لازم الكل يفهم اذا كعدت يمكم كم سنة ما معناها تشترووونيصاح خالة
:لاااا انت هيج هواي زودتهااا اسمع اكلك تجي باجر تجيب السيد وتطلك بنتي وكلشي ينتهي وع هالبييت بعد مالي فوتة لو تنكلب الدنيااا
طلع
وبان لحكتة تتوسل بي
صفنت هاي شصاير؟؟يا سنوات يا عملة سودة؟
ليش مجاي افهم شي ؟
اكيد ما افهم انا شعرفني بيهم؟سمعت صياح حسام
وهو يكولحسام:راااااح تموتهاااا لأمك انت وكهرمانتتتك
ابان:كهرمانة كهرمانتكم انييي ما ردتهااا واظن امي تدري بهالشي بعدين ما تسوى ع كل شغلة واكعة من طولها ومرتفع ضغطهاصاح حسام
حسام:ايي والله ما تسوى تدري بنفسك ما تسوى الواحد يصرف عليك دقيقة من وقتة انت ومصايبك الما تخلص
ابان:بللللة اسكت واطلع من راسييي ما فارغلكسمعت الباب انطبكت بقوة
وحسام كال بعصبيةحسام:ويييين رايح ياااا حقييير الله لا ينطيك ع هالمصايب اللي تجيبها كل يوم للبيت
بان:حسام كافي امي حتموت
حسام:خلي ناخذها للمستشفى
بان:متقبل متقبل بس نطيتها علاجها
حسام:كون الزمة افصل راسة عن جسمة هذا عار ع الزلمخليت ايدي ع راسي
يربي شهالمصايب!
سمعت حسام كالحسام:هذا كل يوم راح يورطنا بمشكلة شكل
بان:المهم امي
حسام:شنو ذنبها كهرمانة ضحكت عليها امج بواحد يركض ورا الغجريات؟ صدك الغجرية وين
بان:بالغرفة
حسام:هاي هم فوك همومنا الهواي
بان:بلة ما تعوفها وتشوف امي احسن
YOU ARE READING
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...