بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.........
كل شيء تتركه بقناعتك
لا تعد اليه مهزوماً
وتذكر..
لا شيء يعود لوضعه السابق
فالمتروك يظلُ متروكاً
حتى تطرأ عليهِ تغيرات النسيان
الأنسان إنسان
لا يمكنك أن تتجاهل فكرهُ العميق بالتخلي
.......
أبان
حسيت ع لؤي يصيحني
لؤي:كووم خلي ناخذها للمستشفى البنية لا ايد ولا رجل
باوعت علية
رفعتها من الارض
خليتها بالسيارة وطلعنة
طول الطريق انا صافن
شنو هالدكة المختلفة اللي صارت بكلبي!؟
التفتت الها
شفتها بغير عالم
بين المدينة والغجر
شنو ممكن يكون خط الوصل!
مستحيل
وصلنة للمستشفى
اخذوها مني وصاروا يسوون الاسعافات اللازمة
وانا عقلي اوشك ع الانفجار
من شدة التفكير..
الانسان لازم ما تحكمة عواطفة
لازم يحكمة قلبة
رن فوني
بان!
فتحتة وخليتة ع اذني
بان:وينك شو ما اجيت
ابان:اصلح الخربتيه
بان:لگيتها للغجرية!!؟
بقيت صافن
غجرية..
هذا راح يكون لقبج بمجتمعي
ما راح تحصلين الاحترام الكافي
ما راح تحسين ولو يوم واحد بعمرج
ان انتي انسانة عادية..
تزاول حياتها بصورة طبيعية
ابدا..
ابان:اي وحاليا بالمستشفى
بان:شبيها ماتت؟
ابان:مااعرف حالتها تعبانة
بان:اريد اجي يمك
نترت
ابان:اكعدييي بمكانج مدري شحصلت منج ومن جياتج
بان:اسمعني داحس بتأنيب الضمير اريد اجي فدوة
تنهدت
سديت الخط
كلت
ابان:لؤي خليك هنا راح اروح اجيب اختي يمها
لؤي:لا تتأخر
طلعت من المستشفى
رسلت رسالة لبان حتى تتحضر
وما تكول لأمي
وصلت للبيت
رمشت الها وطلعت الي
تمشي ع كيف
صعدت بالسيارة
ابان:خو ما تدري امي ؟
بان:كلهم نايمين محد يدري
ابان:هسة يشوفوج بالكامرة
بان:لا تخاف طفيتها قبل ما اطلع
ابان:ينخاف منج والله
وصلنة للمستشفى
دخلنة للداخل
كانت هرم شبه صاحية
دخلت بان يمها
وانا تشكرت من لؤي
طلبت منة يروح
لكن هو اصر على البقاء
دخلت يم هرم
اول ما شافتني دارت وجهه
بقيت صافن
اني شصاير الي!؟
وين راح عقلي..
لا مستحيل
بان:ما بيج غير العافية اني اسفة ازعجتج بالكلام انتي هسة زينة مو؟ نكدر نرجعج للبيت لو تحتاجين ترتاحين بعد؟
ردت بخنكة
هرم:اريد اروح لأهلي
بان:الغجر؟
نترت بيها هرم
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...
