بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........شتگولين؟
بيه من العذاب أشكال
وبيج من الضياع سنينشتگولين؟
اسم الله لگلبي المتعوب
اسم الله لـ دمعة العينينشتگولين؟
يُمة هواي گالوها
يُمة هواي عاشوها
يُمة هواي انكسر گلبي
وفواتير الزمن كثرن
شتوفين أي دين!؟مسافة بيني وبينچ
وكلها تروح فدوة لدمعة من عينچ
بس منهو اليطفي الغل البروحي
منهو اليقتنع بالشين صاير زين..وبعدين؟
شتگولين؟!تمشيت كم خطوة
رجلي تدك بالارض والصوت محسوس
نبض قلبي يتباطأاحس الكون من حولي غواش
وهاي ساحة بسيطة
حلبة صغيرة
جمعتني بأنسانة مهزوزة!انسانة واضح عليها ملامح التعب
وواضح ع وجهها ملامح الكبر
جسد مرتجف
ظهر محني
بدن نحيل..هيئة تكاد ان تكون منتهية
متعبة من دمار السنيناقتربت الها دون شعور
وقفت امامها
هذي هي اللحظة المنتظرة..كانت تباوع لعيوني بدهشة
والدمعة محبوسة بعينها
وانا اباوع لتفاصيلهاضيعت هواي نظرات بتجاعيد بشرتها
واطلقت هواي حسرات
دموعي مستمرة بالنزول
والكلام عالق بحنجرتيشنو اللي لازم اسوي هسة؟!
اللي بوضعي شتسوي؟انا واقفة امام املي البعيد
امام امنيتي اللي سعيت لتحقيقها
اخيرا..رفعت ايدي بتعب
خليت الاجراس بينة
صرت اباوع للأجراس والها
دموعي تنزل ووجهي خالي من التعابيراتسعت عيونها وهي تباوع للاجراس
والتفتت بسرعة ع بنية جبيرة
اجت تركض الها وبيدها اجراس تشبه العندي
والبنية كانت تشبهني..سحبت الاجراس من ايدي
وصارت تقارن بيها وايدها ترجف
وتكول بخنكةام خنساء:هيي والله هييي
ذبت الاجراس بالكاع
جرتني من كتفي وتباوع لوجهي
وتصيحام خنساء: خنساااء شوفيها تشبهج عيونهااا مثلج هذي اختج اختج ه.هرم
سحبتني بقوة لحضنها
احس مشاعري متجمدة!
صارت تبجي بصوت مسموع
كانت تنحب
حسيت برجفتها ودقات كلبها
حسيت بوجعها..
بس كنت فاقدة الاحساس بنفسي..راسي ع كتفها
هاي امي..
امي اللي شمرتني بعيد
اللي قاسيت انواع العذاب بسببها..هاي امي..
غمضت عيوني
صغيرة واركض بدرابين الغجر
لبستني الدنيا ثوب العهر..
كان قرار مفروض
ما كان قراري ابدا..رجلي اللي تدب على الارض بوقت الفجرية
السيارة الصفرة اللي صعدت بيها
الطريق الطويل الوعر اللي عبرتة
الخنكة العشتها
YOU ARE READING
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...