بارت 34

8.9K 1.2K 607
                                    

بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.........

كانَ همساً دافئاً في أذن الحياة
كانَ رفضاً شعورياً يبرزُ في تنهيدة
كانَ موتاً بطيئاً
بل الموت أرحم
كان شعور...
........

هُرم

فتحت عيوني مصدومة
دفعتة عني وكلت بخوف

هرم:منوو منوو!؟

الضوة خافت
ركزت بملامحة
هذا أبان!؟

بلعت ريك
احس كلبي زادت دكاتة
باوعت لبرا
ورجعت باوعت علية
كلت

هرم:ابان!؟ شجابك

ابتسم
وركزت اكو شي متغير بوجهة
يمكن شواربة طولانة
صاير مثل رجال الزمن القديم

ابان:اجيت يعني شجابني؟

تنفس بقوة
احس روحي حتطلع من الخوف

هرم:خفت هواي خفت..

خليت ايدي ع راسي
مدري شصارلي

هرم:مدري ممم. ما توقعت ر.راح تجي

اقترب الي
رجعت للخلف
مد ايدة ع شعري وهو يبتسم
لزم خصلة وكال

ابان:الكشة ع كولة امي صايرة ويفي الظاهر بديتي تتحولين لمدنية

بعدت راسي عنة
كلت بخوف

هرم:مدري

هو يبتسم
ويحجي بكل هدوء
وانا مرتبكة هواي مااعرف شصار الي

ابان:شلونج؟
هرم:ز.زينة
ابان:ليش خايفة؟ مصدومة من طريقة دخولي؟
هرم:ليش ضميت روحك!؟

ميل راسة

ابان:يمكن لان تعودت اضم روحي ويمكن لان ردت ما التقي بيج بس كان مقدر ان تشوفج عيني اول وحدة

رمشت ببطئ
اشرت للخارج وكلت

هرم:خ.خالة نايمة اصحيها؟
ابان:عوفيها ترتاح وانا هم تعبان اريد انام
هرم:محتاج شي؟

ابتسم

ابان:شي مثل شنو!؟
هرم:م.مدري بس اجة ببالي ه.هالسؤال

اجيت اطلع
جر ايدي بقوة
التفتت وانا مفزوعة
كال

ابان:ايدج باردة بس انا متأكد داخلج يغلي

صفنت بوجهة
مااعرف شكول
اقترب الي
حاولت اسحب ايدي منة
لكن ما كدرت
كال

ابان:تصدكين لحد ما فتحت الباب وبشاعة الحرب مدمرة نفسيتي لكن اول ما شفتج حسيت بالسلام وكأنما العراق تحرر

بلعت ريك
كال

ابان:ملامحج متغيرة اكو شي متغير بيج سمنانة!؟
هرم:مدري بس يعني اكل

ضحك وبينت سنونة

ابان:واني ضعفان
هرم:ايي

ترك ايدي
مشى كدامي طلع من الممر
اجيت اطلع التفت وفزيت بخوف
ابتسم

قرار العُهرWhere stories live. Discover now