بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.......يلتف الجميعُ من حولي
ويحاول الجميعُ اتلافي
وانا وسط الجميع
اتشبث بطُهري
كل ما هو قربي
يجبرني على التعري
حتى الحياة..
تأخذني نحو المجهول
تجعلني أبرأ واتبري
هل تستمر معاناة الصدام؟
ام سأتخلى عن الشرف بقرار عهري...
.......ايدي الأثنين
وسط رجلي
ورجفة قوية تخض كل اجزاء جسمي
واسناني تطك..
سن بسن..الجو ما كان بارد
انما الخوف قاسيباوعتلة وانا ارتجف
وعيوني مااشوف بيها
مليانة دموع
همست بصوت مرتجفدرر:و.ويين م.ماخذنييي؟!
مارد الي
واستمر يقود السيارة بغضب
وين رايح بية!؟اجة ببالي كلام امي
غدارين
اي اي يغدرون..
انا ضعت
راح شرفي..هذا نيتة مو زينة
هذا ماخذني لمكان مو زين
مكاني وياه غلط..احس الكون افتر بية
وثقل صار براسي
سندت نفسي ع باب السيارة
ورحت بعالم ثاني..فقدت وعيي اثر الخوف..
فزيت ع رشة ماي
هرعت بخوف
لا ازال بالسيارة
ولا تزال عيونة عليةبلعت ريك
اجيت احجي ما كدرت
صوتي ماكو!!
خليت ايدي ع ركبتي
دموعي صارت تنزل
ولا ازال حاصرة نفسي بالباب
كالصگر:شبيج موتي روحج؟ اول مرة شايفة زلمة!؟
باوعت للشارع
اريد انهزم
كالصگر:ما راح اكلج شكال الي رماح عنج لان انا شفت بنفسي وتأكدت ان اللي كالوا غلط
شهكت بقوة
دموعي توكع
شغل سيارتة وكالصگر:كافي رجف راح اوصلج
صار يقود بغضب
احسة راح ينفجر
عروقة برزت
يحجي بينة وبين روحة
كأنما يتوعد..صگر:انا اعلمك يا ردي يكذب ويستفزني هالك...
التفت علية وصاح
فزيت برعبصگر:هال..... رماح ما تكفييين ويا ولا تسمعيلوا فاهمةةة!؟ ما تسمحيلوا يحجي وياج كلمة وحدة
انا مثل الصنم
صافنة بوجهه ونفسي متوقف
صاحصگر:سمعتييي ولججج قسماً بالله ان لجحتج وياه ما تلومين الا روحج
غمضت عيوني بقوة
اريد اطلع من هذا العالم
اريد اشرد بعيد...توقفت السيارة فجأة
كالصگر:انزلي هنا سكنج قريب مانزلتج هناك حتى..
تركتة يحجي
فتحت الباب ووكعت بالشارع
بلعت ريك
احس حلكي يابس
وعيوني ما اشوف بيهاشلت الجنطة واغراضي
وكمت وانا اترنح
لزمت الحايط ومشيتاحس اكو غصة بصدري
والرجفة لا تزال بجسمي
وخوف رهيب..
![](https://img.wattpad.com/cover/236516193-288-k144550.jpg)
YOU ARE READING
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...