بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........
كُل الذي أمرُ بهِ كانَ لحظاتٌ من الدمار
فما هو الدمار الحقيقي إذن..!؟
يموتُ القلب رويداً
متى ستأتي الضربة القاضية؟
عشتُ طويلا حسرة بين التنهيدات
أين الوطن؟
تساؤلٌ لا يبلغ منتهاه
متى ترتاح الروح البالية؟
......
خنساء
صرت ارمش بسرعة
رجفة سرت بكل جسمي
عركت..
وهي تسولف الي وفرحانة
هاجر:تخيييلي بعد اشهر من الحبس جيتها طلعتنييي تخيلي اخوية من سمع اكو فلوس كلي روحي
لزمت ايدها وكلت
خنساء:هاجر انا ما اروح
عقدت حاجبها
كالت مستغربة
هاجر:ليش؟ شبيج ترجفين؟
كلت بأرتباك
خنساء:ماادري احس نفسي مريضة ااا. المهم انا ما اروح
هاجر:شبيج شغير رأيج؟؟ ولج نروح كم يوم ونحصل فلوس كومة
خنساء: انا ردت اشتغل بالمعمل مو خدامة
كالت بأستغراب
هاجر:ومن شوكت الخدامة صارت شي مو زين؟
احس نفسي لوصت السالفة
كلت بتعب
خنساء: هاجر روحي هسة ونتفاهم بعدين
باوعتلي بزعل
نفضت عباتها
هاجر:عبالي بيج خير
خلتها ع راسها وطلعت
خليت ايدي ع وجهي
شجاي يصير!؟
دمعت عيوني
حسيت حركة بحنجرتي
كمت من مكاني وصرت افتر بالبيت
كنت الوب
معقولة حسن عرف!؟
هو اول وتالي يعرف
ليش خايفة؟؟
دخلت للغرفة
طلعت التلفون وضميتة بأيدي
تسحبت منهم وصعدت فوك
كعدت بالبيتونة
ايدي ترتجف والدموع بعيوني
انا شورطني وياه!؟
اتصلت علية مرتين
ما رد..
زاد الخوف بگلبي
ودموعي صارت توكع
اكيد عرفني اكيد
واذا عرفني؟
راح يشوه سمعتي
انا مو كد المقام
انا مو كد الفوتة اللي فتتها
فزيت ع رنة التلفون
فتحت بسرعة وخليتة ع اذني
اجاني صوتة النعسان وهو يكول
حسن:حلمانة بية؟
كلت بأرتباك
خنساء: صباح الخير
حسن:صباح الخيرات
خنساء: مبين عليك نايم
حسن:اي امس سهرت هواي وتعبت اااخ يابة
بلعت ريك
كلت بخوف
خنساء: ليش سهرت؟
حسن:ليش صوتج يرجف صاير شي؟
وكأن حسن ما مكتشف حقيقتي
معقولة!؟
حسن: خوخ تسمعيني؟
خنساء: اي اي وياك لا ما بية شي بس ردت اعتذر منك
حسن:ع شنو؟
خنساء:امس زعلتك...
YOU ARE READING
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...
